«العشر الأوائل من ذي الحجة» ندوة دينية للداعية محمد وهدان بالمنيا

شهد عصام البديوى محافظ المنيا مساء أمس الندوة الدينية التي نظمتها جمعية الشبان المسلمين، حول فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، بحضور الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، واللواء أحمد جبريل السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد الحسيني رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأزهر الشريف والأوقاف.
حاضر في الندوة الدكتور محمد وهدان الداعية الإسلامي ورئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
أوضح الدكتور محمد وهدان أن جبر الخواطر من أفضل العبادات التي لا تكلف الإنسان شيئا ولا يتعب فيها وتتطلب منه فقط الابتسامة والكلمة الطيبة، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تبسمك في وجه أخيك صدقة، فعلى الزوج أن يجبر خاطر زوجته والمدير أن يجبر خاطر مرؤوسيه وكذا البائع أن يجبر خاطر المشترين.
وأضاف وهدان، أن الله لما تحدث عن هذه العبادة جعل لها ثوابا أفضل من الصلاة ومن الذكاة والصدقة، فقال الله {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} فأخر الصلاة وقدم عدم جبر خاطر اليتيم وعدم الحث على إطعام الفقراء والمحتاجين.
وأوضح، أن النبي قال في حديثه الشريف "إذا مسحت على رأس اليتيم كان لك بكل شعرة من رأسه حسنة".
كما أشار إلى ضرورة تغليب الضمير في كل عمل ابتغاء مرضاة الله، ومراقبة الله في كل خطوة، موضحًا أن الضمير هو تقوى الله وأن تعمل ابتغاء مرضاة الله.
وفي نهاية اللقاء فتح الدكتور محمد وهدان باب المناقشة، واستقبل العديد من أسئلة الحضور حول أمور دينهم.