أصبح العلماء الصينيون أول من يفهم تصنيف مفتاح الكم من الأقمار الصناعية إلى الأرض، ما يرسي أساسا لبناء شبكة اتصالات عالمية شاملة. وتم نشر الإنجاز، الذي تم بناءً على تجارب أجريت على القمر الصناعي الأول في العالم وهي "تجارب الكم على مقياس الفضاء" في مجلة الطبيعة الأكاديمية الرسمية اليوم الخميس. وسمي القمر الصناعي "ميكيوس" تيمنا باسم فيلسوف وعالم صيني في القرن الخامس قبل الميلاد، والذي يعتبر أول شخص يجري تجارب بصرية. وأرسل القمر الاصطناعي الذي يزيد وزنه عن 600 كيلوجرام إلى مدار قريب متزامن مع الشمس على ارتفاع 500 كيلومتر عن سطح الأرض في 16 أغسطس 2016. ووسط السعي إلى اتصالات خاصة وآمنة للغاية، عادة ما يعتمد التشفير التقليدي في المفتاح العمومي على التعقيد الحسابي المتصور لبعض الوظائف الرياضية. ولكن الكومبيوتر الكمومي القوى الذي لا يزال العلماء في جميع أنحاء العالم يعملون على تطويره، وينظر إلى على أنه تهديد، سيجعل كل شيء على أجهزة الكمبيوتر العادية القابلة للاشتعال. إلا أن كل ذلك علمه ذات وجهين لأن آلية الكم أيضا بمثابة حامي للمعلومات. ومن خلال تسخير التشابك الكمي، يتم استخدام التكنولوجيا الكمية الرئيسية في الاتصالات الكمومية واستبعاد إمكانية التصنت بالتأمين التام للاتصالات. وقال بان إن التصنت على القناة الكمومية بمحاول الحصول على معلومات من المفتاح سيحدث اضطرابات للنظام ويمكن الكشف عنها من قبل المستخدمين المتصلين. ومن الناحية العلمية فإن المسافة القابلة للتحقيق لتوزيع المفاتيح الكمومية اقتصرت على بضع مئات من الكيلومترات بسبب فقدان الفوتونات في انتقالها عن طريق الألياف الضوئية. ويتوقع العلماء أن تواصل الاتصالات الكمومية تغيراتها الجذرية في التنمية البشرية في العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة، لأن هناك أفاقا هائلة لتطبيق الجيل الجديد من الاتصالات في ميادين مثل الدفاع والجيش والمالية.