أطلقت الصين أول قمر اصطناعي كمي للاتصالات في العالم بإمكانه حماية البيانات التي يرسلها من القرصنة أو التنصت. تمت تسميته «ميسيوس»؛ تيمناً بالفيلسوف والمهندس الصيني القديم الذي يحمل ذات الاسم، وتم إطلاقه، أمس الأول، من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية الكائن بإقليم منغوليا الداخلية بالصين. وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية «شينخوا» أن الجيل الجديد من نظام الاتصالات يمكنه تقريباً أن يقاوم جميع الأشكال التقليدية لفك التشفير، وله إمكانات واضحة للاستخدام في التطبيقات العسكرية والمالية. ومن المقرر أن يرسل القمر الذي يعمل بنظام «تجارب إرسال البيانات الكمية على المستوى الفضائي» مفاتيح مشفرة من الفضاء إلى الأرض، في الوقت الذي يقدم فيه معلومات توضيحية حول الظاهرة العلمية المعروفة باسم «المشاركة الكمية» التي تعني توصيف جزئيات المادة بشكل مشترك.