«العروسة السنجل»..فتيات بفستان الفرح دون عريس.. «إسراء» تفاجئ أهالي الإسماعيلية وتؤكد «عاوزة أسعد نفسي».. زفة لعجوز الإسكندرية من أجل الفرحة..وطبيب نفسي يوضح الأسباب

من «السنجل مازر» إلى «العروسة السنجل»، هكذا ظهرت عدد من الظواهر خلال الآونة الأخيرة، كان آخرها تنظيم حفل زفاف بدون عريس تحت عنوان «اسعدي نفسك»
عروس الإسماعيلية
فتاة تدعي «إسراء الهجان» ارتدت فستان زفاف أبيض على الرغم من أنها غير مرتبطة، وفوجئ أهالي الإسماعيلية بها تسير وسط الشوارع في سعادة وسط أصدقائها دون أن يحضر زوجها، حتى تبين حقيقة الأمر، وعرفوا أنها «عروسة سينجل».
وتم تداول مقطع فيديو ل«إسراء» على مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى إلى حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض للفكرة، فيما كشفت «العروسة» أنها فعلت ذلك لأنها أرادت أن تسعد نفسها على طريقتها الخاصة.
فكرة مجنونة
وفي ديسمبر الماضي، أرادت «سارة ناصر»، التي تبلغ من العمر 17 عاما، في مرحلة الثانوية العامة، تجربة شيء جديد ومختلف، وهي تجربة فرح بدون عريس.
والبداية كانت مع منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أخبرت فيه أصدقاءها أنها تقوم بالتحضير لفكرة مجنونة بعد أسبوع، وفوجئ أصدقاؤها بالتجربة، وعند سؤالها عن السبب قالت «مفيش سبب معين وكنت حابة أشوف شكلي وأنا عروسة».
سيدة عجوز
وفي الشهر ذاته، فوجئ أهالي الإسكندرية بسيدة عجوز تسير بمفردها في محطة الرمل بوسط المدينة، مرتدية فستان زفاف، مما أثار انتباه المارة في المنطقة، وانتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأكد أحد شهود العيان في منطقة محطة الرمل أن السيدة أثارت حالة من الدهشة والتعجب في نفوس كل من شاهدوها، وسألها أحدهم: «فين العريس يا عروسة؟»، لترد بصوت خفيض: «مفيش عريس»، وهو ما أثار تعاطفه فقرر المشى إلى جوارها.
تناقض الشخصية
من جانبه قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي: إن تلك الحالات تعاني من مرض يُدعي «تناقض الشخصية»، مشيرا إلى أن أي مبرر لا يجعل شخص عاقل يخرج عن المألوف، لافتًا إلى أن هناك خطأ ما في الشخصية التي تفعل ذلك.
وأضاف «فرويز» في تصريحات خاصة ل«فيتو» أن سبب ما فعلوه يرجع إلى خلافات الأسرة بسبب رفضهم عريس ما، أو الغيرة من أصدقائها، لكن مبرر الفرحة بدون عريس هدم للقيم الإنسانية.