أعلن واليا جنوب وشرق دارفور اتحاد الولايتين في الشأن الأمني والعسكري، وقالا إن الحدود بينهما ستظل على الخرائط فقط، في الوقت الذي دعاهما عضو بالبرلمان السوداني إلى تكوين قوة مشتركة من الأهالي تكون سندا للقوات النظامية. ونقلت صحيفة (الصحافة) الصادرة اليوم الأحد بالخرطوم عن والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جار النبي، تأكيده على اقتراح والي شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا بتحقيق وحدة في برامج الأمن بين الولايتين. وقال جار النبي - في الحفل الجماهيري بمناسبة تنصيبه واليا بمدينة "نيالا" أمس - إن التنسيق بين الولايتين سيكون كاملا من أجل بسط الأمن وإشاعة الطمأنينة بين الناس، مضيفا أنه لن يسمح أبدا بقتل وترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم. ومن جهته، شدد كاشا على أن الولايتين ولاية واحدة وطالب بالإسراع في إحكام التنسيق الأمني والأهلي المشترك وتكوين مجلس حكماء مشترك، وخاطب والي جنوب دارفور بقوله "إذا وقعت مشكلة في شرق دارفور فلك أن تدخل حتى أقصى حدودها الشرقية دون إذن وسنفعل نحن كذلك". وبدوره، دعا عضو البرلمان السوداني عبدالله مسار الواليين إلى بسط هيبة الدولة و "قطع رأس كل مجرم في الولايتين" وطالب بتكوين قوة مشتركة من المواطنين لمساعدة القوات النظامية، وأضاف "أن المتمردين يستهدفون التنمية وعلينا كلنا إعلان الحرب ضدهم إذا لم يأتوا للسلام".