سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوكس نيوز: المتهم فى تفجيرات بوسطن مرتبط بتنظيم "إمارة القوقاز".. "تامرلان" زار داغستان والشيشان العام الماضي.. والتنظيم يعتبر واشنطن عدوه الأول وجيش الدب الروسي "الأحقر بين الكفار جميعاً"
ذكرت مصادر أمريكية أن التحقيقات الجارية الآن حول التفجيرات التى وقعت مؤخرا فى ولاية بوسطن تشير إلى احتمال وجود علاقة بين المشتبه به في الهجوم "تامرلان تسارنايف" وتنظيم "إمارة القوقاز" الإرهابي، الذي تبنى زعيمه دوكو عمروف تدبير تفجيرات مترو موسكو عام 2010 ومطار "دوموديدوفو" عام 2011. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن المصادر قولها إن التحقيق يعتمد على محتويات حساب تسارنايف على موقع "يوتيوب"، وكذلك زيارة المشتبه به الأول إلى جمهوريتي داغستان والشيشان في روسيا في مطلع عام 2012. يذكر في هذا السياق أن زعيم ما يسمى ب"إمارة القوقاز" دوكو عمروف تبنى تدبير تفجيرات مترو موسكو عام 2010 ومطار "دوموديدوفو" عام 2011. وتشير دراسة أعدها جوردون هان، الأستاذ المساعد بمعهد مونتيري للدراسات الدولية ومؤلف كتاب التهديد الإسلامي لروسيا (2007)، إلى أن "تنظيم إمارة القوقاز" ترتبط بعلاقات خاصة بتنظيم القاعدة، لا سيما بعد تحول الأخيرة إلى مزيد من اللامركزية (أكثر مما كانت عليه في الحقبة الشيشانية)، بحيث أصبحت لا تميل إلى ممارسة القيادة المباشرة على الحركات التابعة لها، وإنما تكتفي بدور الموجه الجهادي والداعم المالي والتدريبي للمجاهدين في مختلف البقاع، بما في ذلك الشيشان والقوقاز. ويضيف جوردون أن أحد أبرز الأدلة على وجود علاقة القاعدة و"إمارة القوقاز" هو الربط المستمر الذي عادة ما يعمد إليه دوكو عمروف، أمير إمارة القوقاز الإسلامية، بين الإمارة والجهاد العالمي منذ اليوم الأول لإعلانه تاسيس الإمارة وحتى النداءات التي وجهها للشعبين المصري والتونسي في أعقاب نجاحهما الثوري في فبراير من هذا العام، مضيفاً أنه "في أكتوبر 2010، على سبيل المثال، وجه عمروف خطابه إلى منظومة الجهاد العالمي بشكل مباشر قال فيه: إنه حتى إذا فصلت بيننا المسافات وباعدت بيننا الجغرافيا، فإننا ننظر إلى المجاهدين، الذين يقومون على أمر الجهاد في أفغانستان وباكستان وكشمير وغيرهم باعتبارهم إخوة لنا، نتعاون معهم ويتعاونون معنا من أجل إقرار شرع الله في أرضه". ويشير جوردون إلى أن عمروف قال أيضاً أن "مجاهدي إمارة القوقاز يتابعون عن كثب الجهاد الأفغاني عن طريق الراديو والإنترنت، ويعلمون جيدا أن طالبان تواجه قوى العدوان الصهيو مسيحي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مضيفاً أنه "بينما يشعر عمروف بالفخر حيال الجهاد الإسلامي في إفريقيا حيث تسير عجلة الجهاد قدما في الصومال ومالي والجزائر وغيرها من الدول، على حد قوله، إلا أنه يعبر عن شعوره بالأسى لحال الجهاد الفلسطيني الذي يتكبد العديد من الصعوبات، كما أنه ينظر إلى الدب الروسي وجيشه على أنه الأحقر بين الكفار جميعا".