قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إن القضية السكانية هي أهم القضايا التي تواجه مصر، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة أزمة السكان في أول اجتماعات مجلس الوزراء بعد تكليفه بالمسئولية وقال حينها "الشغل الجد بدأ". وأضاف في كلمته في المؤتمر المنعقد الآن بالمعهد القومي للتدريب بالعباسية أن مستقبل مصر هو مواجهة القضية السكانية لافتا إلى أن تحدي مصر المقبل هو احتمالية وصول عدد السكان في 2050 إلى 200 مليون نسمة، موضحًا ضرورة تخفيض العدد إلى 120 مليون فقط حتى نترك مصر قوية للأجيال الجديدة. ولفت إلى إعداد خطط تنفيذية لكل محافظة وقياس أسبوعي وشهري لإصدار مؤشرات بأعداد السكان المستقبلية وتغيير خصائصهم السكانية. وأكد وزير التنمية المحلية وجود بنية معلوماتية متميزة في ملف السكان، مشيرًا إلى أن الحكومة عقدت العزم على القضاء على الأمية في محافظات مصر والفقر خلال 10 سنوات والإسراع بالتنمية. وكانت وزارة الصحة نظمت الاحتفالية بمناسبة اليوم القومي للسكان وإطلاق فعاليات الأنشطة التنفيذية للاستراتيجية السكانية المنضبطة، بحضور عدد من الوزراء وهم الصحة والأوقاف والتضامن وممثلين للأزهر والكنيسة. تأتى هذه الاحتفالية عقب ما عرضه الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، بالمؤتمر الوطنى للشباب بالإسكندرية برعاية وحضور رئيس الجمهورية، فيما يخص الاستراتيجية السكانية وتأثيرها فى التنمية بشكل عام.
