في خطوة لتوفير المزيد من الحماية ضد العدوى، نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير آلية جديدة لإنتاج لقاح مضاد للإنفلونزا الموسمية. وعلى مدى عقود طويلة مضت، استخدم مصنعو اللقاحات بيض الدجاج لزراعة سلالات فيروس الإنفلونزا المدرجة في لقاحات الإنفلونزا الموسمية.. لكن الآن، تتكيف هذه السلالات البشرية، في كثير من الأحيان، مع بيئتها الجديدة في البيض، واللقاح المنتج غالبا ما يكون مباراة غير كاملة للفيروس الفعلى الذي من المفترض أن يحمى ضد الإنفلونزا. وتمكن العلماء في جامعة "ديوك" الأمريكية، من تطوير طريقة للحفاظ على فيروس الإنفلونزا البشري من التحور أثناء الإنتاج وتوليد تطابق كامل مع اللقاح المستهدف في إطار زمنى أقصر. وقال الباحث "نيكولاس هيتون"، كبير الباحثين وأستاذ علم الوراثة الجزيئى وعلم الأحياء المجهرية في كلية الطب جامعة "ديوك": "لقد نجحنا في حل مشكلة أساسية كانت عقبة في إنتاج اللقاحات، وهي هل يمكن أن يتم القضاء على الفيروس في حال زرعه في البيض، في محاولة لتطوير لقاح أرخص وأكثر فعالية". يأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه لقاح الإنفلونزا في خفض الإصابات الخطيرة بنسبة بلغت 42% في الموسم 2015 – 2016 فقط، في ظل تعالى الأصوات العلمية بتراجع فعاليته.. وفي معظم الأحيان، يتم إلقاء اللوم على كفاءة اللقاح في مكافحة نوبات الإنفلونزا، فلا يزال الأشخاص يحصلون على اللقاحات ولكن يظلون غير محميين بشكل كافٍ.