9 مشاهد تاريخية في مباريات القمة.. «بيبو وبشير» الأشهر.. وفاة «عبد الوهاب» تحزن مشجعي الأهلي والزمالك.. أهداف أسامة حسني عنوان موسم 2006.. و«خناقة حسام وجوزيه» الأبرز

الحدث الرياضي الأبرز مصريًّا وعربيًّا، الملايين في انتظار تلك الساعة، هي بلغة كرة القدم «مباراة القمة»، وبلغة التاريخ هي جزء من تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين.
وبالتزامن مع مباراة القمة التي ستقام على ملعب ستاد برج العرب، ضمن منافسات الأسبوع ال 34 والأخير من الدوري الممتاز مساء اليوم، ترصد «فيتو» أشهر 10 مشاهد في تاريخ القمة.
1- كأس مصر 2016
آخر تلك المشاهد كان فوز نادي الزمالك في كأس مصر 2016، ليفعلها النادي الملكي ويهزم الأهلي في نهائي كأس مصر مرة أخرى، حيث كانت الغالبية العظمى ترى أن الأهلي حظوظه أكبر في الفوز هذه المرة، لكن نجح الزمالك في الفوز بنتيجة 3/1، سجلها باسم مرسي هدفين، منهما هدف من ركلة جزاء، ومصطفى فتحي هدف.
2- نهائي الكأس 2015
وقبل ذلك بعام التقى الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر عام 2015، حيث كان الزمالك بطلًا للدوري للمرة ال12 في تاريخه، بينما يبحث الأهلي عن فوز ببطولة غائبة عنه منذ 2007 ليحفظ بها ماء وجهه في الموسم، إلا أن الزمالك نجح في تحقيق الثنائية وفاز على الأهلي 2/0 وحقق كأس مصر، في سابقة لم تتحقق منذ 24 أبريل عام 1959 بنتيجة 2-1، سجل حينها ثنائية الزمالك علي محسن وعصام بهيج.
3- وقفة رمضان
في موسم 2014 – 2015، أثار رمضان صبحي، لاعب الأهلي الشاب وقتها، صدى مدويًا بالأرجاء الكروية، إثر قيامه بحركة استعراضية وقف خلالها على الكرة بمواجهة الزمالك بملعب برج العرب ولم يكفّ أنصار الأهلي من هذا التوقيت الحديث وسميت ب«وقفة رمضان».
واتخذها أنصار النادي شعارًا لهم يُرسم على القمصان والفانلات الرياضية، ويقلدها الصغار والكبار بالشوارع، في الوقت الذي ردت جماهير الزمالك بشعار الركلة التي ركلها قائد الفريق حازم إمام لرمضان خلال قيام الأول بهذا الاستعراض واستفزاز لاعبي الأبيض.
4- اشتباك حسام وجوزيه
وكان عنوان القمة بين الأهلي والزمالك لموسم 2010-2011 حين اشتبك حسام حسن، المدير الفني للزمالك، مع البرتغالي مانويل جوزيه، نظيره بالأهلي، اعتراضًا على مواصلة لاعبي الأحمر اللعب في ظل سقوط أحد لاعبي الأبيض على الأرض متأثرًا بإصابته.
5- خناقة حازم والصقر
«الخناقات مستمرة» ففي لقاء القمة بمسابقة الدوري العام موسم 2008 – 2009، اشتبك حازم إمام لاعب الزمالك الصاعد في أول ظهور له في لقاءات القمة وقتها، مع أحمد حسن نتيجة مراوغته بعدما أطلق الحكم صافرته، قبل أن يتقدم اللاعب باعتذار للصقر عقب نهاية اللقاء، بعد نهاية الشوط الأول من لقاء الأهلي والزمالك في الدور الثاني موسم 2008/2009.
6- رأس أسامة حسني
وفي واحدة من أمتع لقاءات القمة على مر تاريخ الكرة المصرية عام 2006-2007 والتي فاز بها الأهلي ليُتوج بطل كأس مصر، كان مشهد هدفي أسامة حسني هو الأبرز.
وفور نزول أسامة حسني لأرضية الملعب وحلوله بديلًا للأنجولي فلافيو، يفاجئ «الشيخ أسامة» الجميع متقمصًا دور «سوبر مان»، مسجلًا هدفين متتاليين لمصلحة الأهلي بضربات رأسية أعلنت عن تتويج فريقه وحسمت المواجهة المثيرة، ليُسلط الضوء بقوة على مهاجم الأهلي وعلى قدراته الهائلة في اقتناص الأهداف بضربات رأسية مميزة.
7- وفاة عبد الوهاب
يوم حزين للطرفين، هكذا كان لقاء القمة بين الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر موسم 2005- 2006، والذي شهد سقوط لاعب الأهلي الراحل "محمد عبد الوهاب" أرضًا، ليجري إليه طبيب الفريق إيهاب علي، ثم يطالب بسيارة، وانطلق الجميع للمستشفى للاطمئنان على زميلهم، الذي لم يكمل عامه الثالث والعشرين.. لكن النبأ المفجع جاء سريعًا.. إذ مات عبد الوهاب.
8- بيبو وبشير
ويعد يوم 16 مايو 2002 هو الأسوأ لدى جماهير نادي الزمالك كرويًّا، حيث تلقى الفريق خسارة ثقيلة جدًا أمام الأهلي بنتيجة 6/1، وهو ما لم يكن يتوقعه أكثر مشجعي الأهلي تفاؤلًا.
لم تذاع المباراة في البداية، وظهر اللقاء فجأة على الشاشة، ورضا شحاتة لاعب الأهلي يسجل الهدف الأول للفريق الأحمر، كما أن اللقاء شهد جملة ظلت عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة جدًا خلال تعليق الإعلامي مدحت شلبي عندما قال: «بيبو وبشير.. بيبو وبشير.. بيبو والجون».
وأحرز أهداف الأهلي في هذا اللقاء خالد بيبو 3 أهداف، ومحمد فاروق وإبراهيم سعيد ورضا شحاتة، بينما سجل هدف الزمالك الوحيد حسام حسن.
9- أقصر مباراة
ومن أهم المشاهد التي جمعت الطرفين، أقصر مباراة في التاريخ بموسم 1999، لم تستمر مباراة القمة سوى 5 دقائق بعد أن قرر الحكم الفرنسي Marc Batta إلغاءها عقب انسحاب لاعبي الزمالك اعتراضًا على طرد أيمن عبد العزيز لتعمده عرقلة إبراهيم حسن لاعب الأهلي وقتها.
وبعد أن خرج الزمالك من المباراة مهزومًا بهدفين، وفرض الاتحاد المصري عقوبة على النادي بخصم 9 نقاط من رصيده في الدوري وإيقاف مديره الفني فاروق جعفر لمدة عامين عن التدريب.