يعد دعاء سيدنا آدم عليه السلام من أقدم الأدعية التي عرفتها البشرية وهو دعاء مبارك حيث تاب الله عز وجل على آدم بعد وسوسة الشيطان له والتي أخرجته من الجنة. وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها: لما أراد الله عز وجل أن يتوب على آدم عليه السلام، طاف بالبيت سبعًا وهو يومئذ ليس بمبنى، بل ربوة حمراء، ثم قام فصلى ركعتين ثم قال:"اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فاعطني سؤالي وتعلم ما في نفسي فاغفرلي ذنوبي". "اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته على، والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام "فأوحى الله عز وجل إليه" قد غفرت لك ولا يأتيني أحد من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به، إلا غفرت له وكشفت له غمومه وهمومه، نزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهى راغمة وإن كان لايريدها".