شبه الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الذين صوتوا بنعم للدستور كعابد الوثن. وقال: إن الدستور الجديد يكرس للطائفية، وإن الأمر يتوقف على تفسير المادة 219 التى دفعت إسلاميين لمعارضة الدستور، مشيرًا إلى أن المشكلة لم تعد بين إسلاميين ومدنيين فقط، بل امتدت للإسلاميين الذين قالوا، "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار". وأكد الهلباوى فى حواره لجريدة "فيتو"، أن الرئيس مرسى متخبط فى قراراته، ولا يعرف كيفية إدارة شئون البلاد، وحول مصر إلى حالة اللا دولة، موضحا أن تدخل الإخوان فى الحكم بدون صفة رسمية، وانفرادهم بالقرارات المصيرية جعلوا الرئيس بمثابة عامل يجلس فى كشك. وأضاف القيادى الإخوانى السابق، أنه من حق الناس المطالبة بإسقاط الرئيس بعد التخبط فى قراراته والتى حولت مصر لحالة من الفوضى والانقسام المجتمعى.