سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 أسباب وراء تراجع إيهاب جلال عن الانتقال للزمالك.. استقرار «المقاصة» وصلاحيات المدرب الفني في المقدمة.. زيادة عقده شجعته على الاستمرار.. الشرط الجزائي يعرقله.. والصفقات الجديدة ودوري الأبطال بالقائمة
شهدت الأيام الماضية حالة من الشد والجذب بالوسط الرياضي، وسط العديد من التصريحات حول قرب تولي إيهاب جلال المدير الفني لنادي المقاصة، قيادة فريق الزمالك بداية من الموسم الجديد. مفاوضات الزمالك واعترف إيهاب جلال بوجود مفاوضات مع نادي الزمالك في الوقت التي أنكرها المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، لكن كان هناك بالفعل عدة جلسات بين بعض مسئولي الزمالك وتامر النحاس وكيل إيهاب جلال والمتحدث باسمه خلال تلك المفاوضات. نفى مرتضى تردد إيهاب جلال في قبول المهمة أغضب مسئولي الزمالك، بعد الاتفاق على كافة بنود التعاقد بين الطرفين، وهو ما جعل مرتضى منصور ينفي التفاوض معه لحفظ كرامة الأبيض. وهناك 5 عوامل أبقت على إيهاب جلال بمنصبه كمدير فني لفريق مصر المقاصة، نستعرضها في السطور التالية. الشرط الجزائي كان الشرط الجزائي والذي تبلغ قيمته مليون و200 ألف جنيه وهو قيمة راتب أربعة أشهر أكثر الأسباب التي جعلت إيهاب جلال يتراجع عن قبول المهمة، لا سيما مع احتمالية رحيله في أي وقت رغم الاتفاق على جميع شروطه بتقاضي 300 ألف جنيه شهريا، وتعيين مساعديه حمد إبراهيم مدربا عاما ومصطفى كمال مدرب حراس مرمى وهشام مصطفى طبيبا للفريق. الاستقرار الاستقرار الذي يعيشه إيهاب جلال بفريق مصر المقاصة بعكس ما يعيشه نادي الزمالك، جعله يقف مع نفسه لبعض الوقت لعدم تكرار ما حققه مع المقاصة من انجارات، إضافة إلى احتمالية عدم إمكانية عودته مرة أخرى المقاصة بعد ذلك، وهو ما سيجعله يخسر الكثير. زيادة قيمة عقده جاء قرار مجلس إدارة نادي مصر المقاصة بزيادة عقد إيهاب جلال من 100 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه لتجعله يفضل البقاء بتدريب المقاصة، لاسيما أن الفارق المادي بينه وبين عرض الزمالك ليس كثيرا مقارنة بما يشهده بالمقاصة من صلاحيات واستقرار صعب تعويضه. الصفقات الجديدة تسبب استئثار إدارة الزمالك بإبرام العديد من الصفقات مقابل الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين دون الاستعانة برأي المدير الفني في قلق إيهاب جلال، وتنبؤه ببداية غير مبشرة بتجربته الجديدة التي تحمل مغامرة غير مضمونة. اللعب الأفريقي أدرك إيهاب جلال أنه سيترك فريقا سيلعب بدوري أبطال أفريقيا الموسم القادم في الوقت الذي سيرحل فيه لتولي تدريب الزمالك الذي خرج خالي الوفاض من الدوري الممتاز، وليس مؤكدا فوزه بكأس مصر مع احتمالية مشاركته بالبطولة الكونفدرالية، لذلك وجد أن البقاء بقيادة فريقه أفضل له بكثير من الرحيل لأي فريق آخر مهما كانت الماديات.