هنأ الكابتن ناصر النني والد اللاعب محمد النني نجم نادي الأرسنال الإنجليزي نجله بمناسبة ميلاده ال25، قائلا: "كل سنة وإنت طيب يا محمد عيد ميلاد سعيد، وأتمنى أن تصبح أشهر لاعب كرة في العالم كما توقعت لك النجومية منذ الطفولة، فأنت موهوب وطموح". وأضاف، والد النني: "نجلي بلغ هذا العام 25 سنة فهو مواليد 11 يوليو 1992، نشأ في مدينة المحلة، بدأ يلعب كرة القدم وسنه 3 سنوات، كنت دائما بكلم والدته وكنت بقولها محمد دا هيبقى لاعب كبير وله مستقبل". وتابع: "لعب في ناشئين النادي الأهلي عندما كان عمره 5 سنوات وترك الأهلي وعمره 16 عاما، وانتقل إلى صفوف المقاولون العرب بعدما استغنى عنه الأهلي، ثم انتقل إلى صفوف المقاولون العرب، وصعد للفريق الأول عام 2010". وأوضح: "ظهر النني على الساحة وخطف الأضواء بعد مشاركته مع منتخب الشباب تحت 20 في عام 2008 ثم لعب مع المنتخب الأوليمبي تحت 23 عامًا وخاض 5 مباريات وسجل هدف واحد وانضم للمنتخب الأول في سبتمبر 2011 ". ولفت إلى أن نجله محمد انتقل لصفوف بازل السويسرى عام 2013 على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، وبعدها تم تجديد العقد لمدة 4 سنوات مقابل مليون و400 ألف جنيه إسترليني ثم بعدها انتقل إلى الأرسنال الإنجليزي. واستطرد، أن ابنه محمد أثناء فترة لعبه في ناشئي النادي الأهلي كان يسافر 3 أيام في الأسبوع للقاهرة بالرغم من صغر سنه، وفي بعض الأوقات يضطر أن يبيت بعيدًا عن أهله وهو الأمر الذي عوده على تحمل المسئولية. وأكمل النني قائلا إن نجله يحافظ على أداء الصلوات في وقتها حتى في أثناء إقامته خارج البلاد ومنظم في يومه ينام في العاشرة مساء، ويستيقظ مبكرا لأداء تمارينه ومجتهد في حياته وبار بأهله وعائلته ومتواضع، حتى أنه في خطوبة أخته قام بتقديم واجب الضيافة للمعازيم. وعن الجانب الإنساني في حياة النني يقول والده إنه يقوم في كل إجازة بالتبرع للمستشفيات ودور الأيتام والجمعيات الخيرية ويتعهد برعاية عدد من الأسر الفقيرة، ولكنه لا يحب الإعلان عن ذلك. وعن الانتماء الكروي لعائلته يقول والد النني إن العائلة كلها أهلاوية وله من الإخوة شروق وحبيبة وسيف ومالك، أما والدة محمد النني فهي متوفاة، ويتذكر والد النني مواقف أثرت على مسيرة ابنه الكروية منها أنه كان يغضب عندما يتأخر عن التمرين في النادي الأهلي، ويزعل معايا ويقولي إنت أخرتني عن التمرين. وأوضح الكابتن ناصر النني أنه يطمئن يوميا على نجله محمد هاتفيا، وأن طموح النني لا يقف عند حد معين فهو يعشق كرة القدم ويأمل أن يكون من أشهرها على مستوى العالم، وأنه منذ صغره حاولت تعليمه بعض المهارات، وأخذته للعب مع الأهلي حينما كان عمره 5 سنوات ليتدرب مع كلوفر والكابتن بدر رجب، وكان مميزا في التسديد، وموهبته كانت ظاهرة للجميع، وكانوا يستعينوا به حينما يريدوا اختبار أي لاعب جديد ليلعب ضده، وكان أفضل لاعب بالفريق على جميع مستويات المراحل السنية. يذكر أن أسرة النني احتفلت الأسبوع الماضي بخطوبة شقيقته الصغرى شروق على محمد فوزي لاعب خط وسط بلدية المحلة، وذلك في حفل عائلي بمنزل النني، واقتصر حفل الخطوبة على عائلة العروسين وعدد قليل من أصدقاء اللاعب.