4 طرق لابتزاز الفتيات إلكترونيا.. إرسال روابط وهمية لاختراق حساباتهن.. فتح كاميرا الهاتف باستخدام برامج الهاكر.. فبركة محادثات جنسية لتهديدهن.. وتركيب صور عارية لإجبارهن على علاقات مشبوهة

انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني للفتيات، من خلال عمليات الاختراق التي تتعرض لها حساباتهن، أو بعض المحاولات لاختلاق صور ومحادثات يتم استخدامها؛ لإجبار الفتيات على دفع المال أو مطالبتهم بعلاقات مشبوهة، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الطرق التي يلجأ إليها البعض؛ من أجل ابتزاز الفتيات إلكترونيا.
لينك هاكر
كما تأتي ضمن القائمة أيضا استخدام البعض للهاكر؛ من أجل ابتزاز الفتيات مقابل المال، عن طريق إرسال رسالة تحتوي على رابط مرفق بكلمات عن وجود صور عارية، للشخص تمت سرقتها ونشرها من هاتفك، وتعرضت العديد من الفتيات لاختراق حساباتهم بعد الدخول على الرابط، حيث تمكن الهاكر من دخول حسابها وسرقة الصور الخاصة بها.
فبركة محادثات
يأتي ذلك بالإضافة إلى قيام مجموعة من الشباب بفبركة محادثات جنسية للضحية من الفتيات، فتبدأ الفتاة في موجة من الاستنكار للمحادثات ومهاجمة ذلك الشخص، فيهدد الفتاة بإرسال تلك المحادثات إلى أصدقائها على فيس بوك، وعمل فضيحة لها، وترفض الفتاة وتؤكد أنه لن يصدقها أحد، ولكن مع الوقت تلين الفتاة، وتستجيب لرغبته في إجراء محادثة جنسية، ولا تدري أنها بذلك تعطيه ما أراد، لذلك ينصح الفتيات بتجاهل المحادثات الشبيهة بتلك.
فتح كاميرا الهواتف
كما يستخدم بعض الهاكرز أيضا برامج معينة لفتح الكاميرا الخاصة بالهواتف، ويمكن لهم التقاط الصور ومقاطع الفيديو التي يستخدمونها في ابتزاز الفتيات، ففي تقرير أمريكي، أكد أن الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد أكثر عرضة لهاكر فتح الكاميرا الخاصة بالهاتف، أكثر من الهواتف الأخرى.
تركيب الصور
ويلجأ البعض الآخر أيضا إلى سرقة الصور من على حسابات الفتيات على مواقع التواصل، وتركيبها على صور عارية، وتدشين صفحات بأسمائهن بهدف تهديدهن، وإرسال تلك الصفحات إلى أصدقائهن، والمطالبة بالمال أو التواصل الجنسي معهن، من أجل إغلاق تلك الصفحات ومسح الصور.