سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جوى عياد» تحاور «صاحب مصر»: البلاد تمر بمرحلة انحطاط وتحتاج لزعيم له كاريزما خاصة.. مرسى وأبو أسماعيل ليسوا أصحاب مصر.. عبد الناصر أرسل هيكل ل«جين ديكسون» بشأن نبوءة الطفل المصرى الذى وُلِد
«جوى عياد» اسم برز مؤخرا، وصاحبته حظيت باهتمام العالم مما جعل البعض يصفها ب«ملكة التنبؤات». «جوى» تنبأت مؤخرًا بمن أطلقت عليه اسم «صاحب مصر»، وهو وفقا لنبوءتها ذلك الشخص الذى سيحكم مصر فى القريب العاجل ويخرج بها من أزمتها. «جوى» خصت «فيتو» بحوار قالت إنها أجرته مع «صاحب مصر» مؤكدة على أنه طلب منها عدم ذكر اسمه، وأنها التزمت بطلبه.. فإلى نص ما قالته «جوى». كنت أؤمن دوما أننى على موعد مع القدر مع "صاحب مصر" وكنت –وما زلت- أؤمن أننى بسبب هذا الملف الذى يشكل أهم شىء فى حياتى سوف ألاقى المزيد من المعاناة حتى مع "صاحب مصر" نفسه!! وهذا ما حدث بالفعل منذ أن واجهته –أنا وغيرى– بحقيقته، ليفاجئنى بما لم أتوقعه لكن منطقه ومبرراته وما يسوقه كان جديرا بالاحترام بكل ما تعنيه الكلمة. ولعل رد فعله حيال ما كشفناه له حول شخصه كان الدافع لمحاولته إصدار بيان قبل أيام بعد أن أصبح اسمه وصورته موضع اهتمام من قبل الجميع. وقبل أن أقدم "صاحب مصر" وإن تحفظ هو على وصفى له ب"صاحب مصر" أود أن أورد رد فعله على مكاشفتنا له بما ورد فيه من تنبوءات للأنبياء والفلكيين والمنجمين وأنها تصل إلى التطابق عليه ففاجأنا حينها بأنها ليست المرة الأولى التى يُواجِه فيها ذلك. ونظر إلينا «صاحب مصر» وقال: إذا كان هناك من يسعى لتوظيف التشابه لإنقاذ مصرنا فأنا مستعد للمهمة بجاهزية عالية!! ثم أردف: أعتز بنفسى كثيرا أمام أسرتى وشعبى إذا كانت مسوغات تقديمى تقوم على معيار لرجل ربما يشكل تاريخه ومواقفه وفكره داعما موضوعيا وواقعيا لقبول مشاركتى فى القاع أو القمة. هذا ما كان بيننا وبين «صاحب مصر» وقبل أن يهددنى صراحة وبأدب جم مع غيرى قبل شهور إذا نحن أفصحنا باسمه وعندما علمت بأمر بيانه الذى كان يعتزم إصداره شعرت أنه سيجلب خيبة الأمل للبعض ممن باتت قلوبهم متعلقة بمن سينقذ مصر من شجرة الحنظل!!.. شرحت له الأمر وحاجة الشعب إلى الأمل وتعبئته ومواجهة "الأخنس" والأخير أمر يستنفره جدا جنبا إلى جنب مع من يدعى أنه صاحب مصر ويشكل أقصى درجات العداء للجيش الذى يُؤْمِن «صاحب مصر» بأنه مرابط بقرار إلهى كما يؤمن أن تلك الفاشية الدينية تثأر لأيديولوجيتها الأم التى قمعها جيشنا المصرى فى "الدرعية". الآن أنا أمام من أعتقد جازمة كما يعتقد غيرى من المتخصصين أنه "صاحب مصر" فمرحبا بك سيدى فى لقائنا المتواضع وأكرر شكرى لاستجابتك لى ومنحى هذا الشرف. **بِدِّى أتوجه بعظيم شكرى وتقديرى لك ولكل من انتهج نفس النهج بحثا عن حقيقة يعتقد بوجودها لا سيما إذا كانت تنطوى تلك الحقيقة على أحلام وأمانى مشروعة واستحقاقات عاجلة. -السادة المتابعون لهذا اللقاء من المخلصين المتطلعين إلى مصر مملوكة للجميع.. سندا لأبنائها والأمة والإنسانية.. اسمحوا لى جميعا أن أعلق على سبب استجابتى ل(جوى عياد) لعدم إصدار بيانى وسر تمسكى بتوضيح هذه النقطة بالذات أمر يهمنى على المستوى الشخصى، فعندما أرجأت صدور بيانى فقد كان بدافع منها لعدم إحباط الناس – من وجهة نظرها- وهذا أقدره جدا ولم يشغلنى أن تعلن جوى عياد ذلك رغم علمى المسبق بمن سيعلق ربما بطريقة تفتقد الأخلاق.. ليس هناك أعظم من أن يستجيب المرء وقتما تستحق الاستجابة ويتعاظم الأمر إذا كان فيها شق (تطيب خاطر) ولكم أمقت إنكار مبررات الآخرين لتسوية قرار ما، وخاصة إذا كان الإنكار لرأى المرأة التى عادة ما ينكر عليها استنادا إلى ما يسميه البعض حديثا شريفا يقول: المرأة ناقصة عقل ودين.. وهذا بالمناسبة أكذوبة كبرى وأن تلك المقولة البائسة أطلقت على فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كونها طلبت حقها فى "فدك" فصكوا لها هذه المقولة لتلاحق ولتظلم بدورها المرأة حتى اليوم لذا وجب التنويه. **نحن نواجه حالة؛ جانبا منها فى تقديرى (كوميدى)؛ لأننا أصبحنا بين أدعياء يقومون بتهديدنا إذا لم نؤكد أنهم "أصحاب مصر" وبين حالتك التى ترفض الاعتراف حتى وصل الأمر بك أن تقول: لو جاء سيدنا محمد وسيدنا عيسى (عليهما صلوات الله) وأخبرانى بذلك فإنك ستنتفض فورا للقيام بالمهمة!! رغم علمى ويقينى وحدى أنك تعرف الباب!! وما أدراك ما الباب!!. -ثمة مقولة فلسفية تقول: (إن لم يكن الله موجود لاخترعناه) لكى يتم ردع المخالفين بالجنة والنار والثواب والعقاب وأرى أن هذه المقولة باتت لسان حال القوى المعنية بأمن مصر القومى بمفهومه الشامل بسبب بعيد تماما عما تسوقونه أنتم كفلكيين أو روحانيين أو باحثين فى شئون نبوءات الأنبياء وهذه حقيقة يجب أن يعلمها كل مصرى، فإن المعارك الحامية بين المخابرات المصرية وبين الإسرائيلية (الموساد) يدور أهم جانب فيها بما يتعلق بمنظومة جيش الدفاع الإسرائيلى الدفاعية والهجومية القائمة على تنبوءات الأنبياء والحاخامات أو حتى جين ديكسون وبناء عليه فإن الجانب الإسرائيلى يعد نفسه لمواجهة توجه يقوده شخص مصرى يعتقدون بوجوده مثلما تعتقدون أنتم كمتخصصين، فعلى الصعيد الإسرائيلى تم اتخاذ كافة التدابير لمواجهة ذلك وبالضرورة فإن الجانب المصرى المعنى راصد ما لدى الجانب الإسرائيلى ودوافعه، فإن لم تكن فى مصر دوائر متخصصة فى الاستخبارات والجيش المصرى فعلى الأقل من واقع استراتيجية العدو وربما كان جمال عبد الناصر بعيد النظر عندما أرسل الكاتب محمد حسنين هيكل إلى «جين ديسكون» فى الستينيات بشأن نبوءتها عن الطفل المصرى الذى ولد عام 1962، يجب أن نسأل أنفسنا لماذا صرح بنيامين نتنياهو، وقال: إن الدكتور مرسى ورد اسمه فى التوراة علما بأن نتنياهو رجل حرب وليس رجلَ دين، وأعتقد أن الأجهزة المصرية تفهم ذلك وتعيه جيدا ولذا فإنها تؤمن بحتمية "صاحب مصر"، ولا أستبعد أن تكون ملفات المؤسسات السيادية الخاصة بهذا الملف قد بات بها صورة "صاحب مصر". **لست وحدى من واجهك بتطابق تلك النبوءات عليك فى مجملها وأنا تحديدا استحدثت أساليب بحثية أبهرتك شخصيا لكى أصل إلى "صاحب مصر" عبر رحلة استغرقت نحو 10 أعوام من الكفاح والتفكير المضنى فما قولك؟! ** كنت أتمنى أن تكون مسوغات تقديمى كشخص ربما تكون أفكاره وإرادته قادرة على تحقيق الأمنيات المشروعة لشعب ما زال يئن تحت وطأة الحاجة وفجر وآثام الهابطين بغتة.. كنت أتمنى أن تكون مسوغاتى هو واقعى بكل ما يمثله من تاريخ ومواقف ورؤى فوجدت من يتحدث عنها من عظماء المفكرين فى مصر وبنفس الدرجة أتعرض –وما زلت- لحملة منظمة يُدْرِك من ورائها حقائق تخصه، لكننى لم أكن أجد تفسيرا منطقيا لكل هذا الظلم والاستهداف حتى عشت مظلوميات كل الناس تقريبا. أما أسمَى أمنياتى فقد كانت –وما زالت- تدور حول رغبتى الشديدة فى حلمى الذى شاخ والذى يتلخص فى خندقة نفسى مع أطفالى الذين طافوا معى كل معتقلات مبارك السياسية وعانوا –ولا زالوا- يعانون من حرب الحصار والتجويع وصفتها إحدى المنظمات الحقوقية ب"سياسة الأرض المحروقة".. إننى كما تعلم عنى أجهزة والمقربين كافة قناعتى وأنا فى ال 50 من عمرى وقد قضيت هذه السنين بدون هدوء أو استكانة من أجل بلدى وما أعتقد أنه الصواب.. الأمر بالنسبة لى ليس هروبا بل هو استحقاق لأطفال لا يفهمون معنى تجويعهم وإذلالهم فى مدارسهم وخوفهم المستمر. أريد أن أواصل كتابة سيناريوهاتى فى أدب الحروب والجاسوسية والمعتقلات وهى التى لاقت إشادات كبيرة على كل المستويات (الفدائيون- رحلة الأهوال- رعب فى إسرائيل إلخ). وصدقونى جميعا أن ما تثيرونه بشأنى يداهم ويعصف بأجواء حلم لم يتحقق بعد.. أود التقاط نَفَسى ومداعبة أولادى وتوفير أبسط أنواع الحياة الكريمة.. حلمى فى تملك 4 جدران فى الدنيا وقبر للآخرة يكون أحن علينا من واقع أحلامنا التى شاخت وأحزاننا التى ترفع هاماتها عالية وقد تحولت إلى ملفات ضخمة فى محاكم عدة، تُروى صفحاتها تعذيبنا واعتقالنا وسرقتنا وترويع أطفالنا إلخ.. ولله در القائل: دعنى وجرحى فقد خابت أمانينا.. هل من زمان يعيد النبض فينا يحيينا.. ** قلت: إنها ليست المرة الأولى التى يخبرك فيها البعض أنك "صاحب مصر" وأنا من بينهم بكل تأكيد حتى بح صوتى.. ألم يعط ذلك دلائل؟! - بكل تأكيد فإن كل ما يشاهده الإنسان أو يسمعه معنىّ به، وربما يكون لدى ما أسميه (المربيكات) الكثير، وأذكر من بينها ومنذ 15 عاما طلبتنى مرارا عالمة متخصصة وهى بنت وزير أسبق يربطنى بهم نسب للسادة الأشراف، وقد عقدت عدة جلسات لم تكلفنى عناء اكتشاف أسبابها ولم يخفيها عنى لاحقا أولئك العلماء. بل إن الأمر وُجِّه لى رسميا فى صيغة سؤال دقيق مباغت!! وما أعتبره مهما أيضا أن شخصيات هامة حاولوا إرشادى بطريق غير مباشر لاقتناء أدوات يقال أنها ستكون ضمن أدوات "صاحب مصر". والأمر بالنسبة للبعض كان يعززه قدرتى على حل أزمات متفاقمة بأفكار تتسم بالإبداع والابتكار وهذا سهل فهم الحالة لدى البعض بعد ربطها بما جاء فيها حيث الانتماء للأشراف وإثارة قضية الإمام المهدى المنتظر بأصوات مختلفة عبر 15 عاما تقريبا وربما اعتمد البعض مدرسة جين ديكسون أكثر من اعتماده على تنبوءات لأنبياء أو منجمين وفلكيين. ** كيف ترى واقع مصر؟! - أعتقد أن البلاد تمر بمرحلة ما بعد الانحطاط وهى تحتاج إلى زعيم له (كاريزما) ينجح فى حشد وتعبئة الشعب نحو تحقيق حلم مشروع فى حياة حرة كريمة تليق به كشعب أَبِى ضارب بجذوره فى أعماق التاريخ، وأعتقد أن فى مصر موارد وكفاءات وأفكار كفيلة بإحداث نقلة نوعية يستحقها هذا الشعب الصابر. مصر لديها كافة مقومات الدول العظمى فى المنطقة وذات التأثير الكبير عالميا من خلال دوائر مصر العربية والإسلامية والأفريفية رغم الصورة القاتمة القائمة والهلع من المستقبل وأرى من واقع تجربتى وأدواتى أن مصر عائدة لأهلها وأمتها وللإنسانية بعد أن تلفظ آخر ما فى أمعائها من قذارة.. إننى أضع ما أملكه من فكر ورؤى تحت تصرف بلدى لا يشغلنى موقعى إذا كنت فى المقدمة أو لا ذكر لى من أساسه. ** كيف ترى مستقبل النظام القائم؟ - حتى ولو من باب الادعاء أن الشيخ حازم أبو إسماعيل "صاحب مصر" فهذا الكلام مخالف للحقيقة تماما، وأقول للجميع: كل واحد منا يحتاج إلى الجلوس مع نفسه أمام الله وليعيد قراءة المشهد فى محاولة لمعرفة ما سيقودنا إليه الوضع القائم مع تأكيدى على عدم وجود مستقبل لأى قوى تلجأ إلى مغامرات قتالية فحتما ستنتهى سريعا حتى وإن حدثت على المحاور ال3 على حدودنا، وأقول للجميع: "إن الأفاعى تموت من سموم العقارب، والذبابة تدمى مقلة الأسد، وعظيم النار من مستصغر الشرر". انتهى الحوار الأول ولم أذكر اسمه حسب طلبه ويقينا فهو سيظهر قريبا وسوف أقدمه فهو يعرف أننى وحدى أعرف أنه يعرف الباب.