القصة كما نشرتها مجلة البوليس عام 1955 أثناء تصوير فيلم (شاطئ الأسرار) بطولة ماجدة وعمر الشريف، علق عليها الكاتب سعد الدين وهبة وقال إن هناك عاصفة تقترب بعد أن وقعت القبلة بين بطلى الفيلم ماجدة وعمر الشريف. خاصة وأن ماجدة كانت ترفض تماما مشاهد القبلة وتشترط ذلك قبل التعاقد على الفيلم. تقول ماجدة ردا على سعد وهبة: لقد دخلت الوسط الفنى وأنا أعرف مدى التضحية الكبرى التي أقدمت عليها لمجرد دخولى هذا الميدان، إنها تضحية باسم أسرة كبيرة يعمل أغلب أفرادها في أماكن بارزة في المجتمع من كل الأوساط. ورغم النجاح الذي لقيته في هذا الميدان ورغم السمعة الطيبة التي اكتسبتها، ورغم اقتناع جميع أفراد أسرتى فليس معنى امتناعى عن تمثيل مشهد القبلة أننى لا أحترم الزميلات اللاتى يقبلن تمثيل هذه المشاهد.. بل إننى أقدرهن وأعتبر أن تمثيلهن لهذه المشاهد جزء من العمل الفنى لا يسيء إليهن.. لكن لكل واحدة ظروفها الخاصة. كما أنه ليس عيبا أن أمتنع أنا عن تمثيل مشاهد القبلات على الشاشة، فلا أعتقد أن امتناعى يضر بالسينما المصرية. وما حدث في بورسعيد عندما كنا نصور مشاهد فيلم (شاطئ الأسرار) الخارجية هناك كان من المتفق أن أرتمى أنا والسيد عمر الشريف زميلى في الفيلم على الرمل ثم يحاول أن يقبلنى وحين يقترب منى كنت أفلت منه.. وهذا هو المشهد. لكن يبدو أن هناك اتفاقا حدث بين المخرج عاطف سالم وبين عمر الشريف عندما أعدنا تمثيل المشهد فوجئت بعمر يضغط على رقبتى، ولم تفلح محاولاتى للإفلات من بين يديه وحاول أن يقبلنى بناء على أوامر المخرج. ويومها قررت العودة إلى القاهرة لكن منتج الفيلم حلمى رفلة اتصل بى ووعدنى بحذف هذا المشهد من الفيلم لكنه لم يوف بوعده.