«اللجان الإلكترونية» سلاح قطر لمواجهة دول المقاطعة.. 23 ألف حساب وهمي لترويج الأكاذيب والشائعات.. «الشريف» يطالب باستخدام نفس السلاح.. «خليل»: التجاهل أفضل رد على تحركاتهم

يزداد يوما بعد يوم إصرار قطر على العناد والمكابرة والاستمرار في دعم الإرهاب، ولكن الأمر تطور قليلا خلال الأيام القليلة الماضية خاصة بعد قرار مصر وعدد من الدول العربية مقاطعتها، فاستخدمت اللجان الإلكترونية الخاصة بها من أجل إثارة الشائعات وترويج الأكاذيب حول مصر والدول العربية المقاطعة لها.
الكتائب الإلكترونية
وتناولت تقارير إعلامية قيادة عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند، الكتائب الإلكترونية لإنشاء حسابات وهمية تهاجم مصر وتحاول الإيقاع بين الدول المقاطعة لقطر، من خلال بث السموم المتعلقة بإثارة الشائعات والأكاذيب، ويرتكز عملهم الشيطاني أيضا على السباب بأفظع الشتائم والتي تعبر في النهاية عن المستوى المتدني لمن يقومون بذلك.
اقرأ.. واشنطن: أزمة قطر تسير في طريق مسدود
23 ألف حساب
وجاء إعلان المستشار سعود القحطاني المشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية السعودي، عن تخصيص قطر لأكثر من 23 ألف حساب مصطنع ووهمي لنشر الشائعات واستهداف السعودية والدول المقاطعة لقطر، موضحا أن قطر استخدمت كافة المصطلحات للإساءة للقيادة في السعودية من قبل المنشقين السعوديين.
استخدام نفس السلاح
في البداية أكد الدكتور سامي الشريف أستاذ الإعلام ورئيس قطاع ماسبيرو الأسبق، أن قطر تشن حربا نفسية شرسة على مصر من قبل قرار المقاطعة استخدمت خلالها الآلة الإعلامية الخاصة بها والمتمثلة في قناتي الجزيرة عربي والجزيرة إنترناشونال، للنيل من مصر.
وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن قطر زادت من استخدام المليشيات الإلكترونية الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نجاح داعش وجماعة الإخوان الإرهابية في استخدام مواقع التواصل لبث الشائعات والأخبار المغلوطة.
وأشار إلى أن قطر حاولت استخدام القوى المعادية لمصر وتمويلها من أجل مساعدتها لتنفيذ مخططها ضد مصر، لافتا إلى ضرورة استخدام نفس السلاح في مواجهتها، نظرا لإمكانية تأثير تلك الحملة على المواطنين في بعض البلدان المقاطعة، من خلال استقطاب أصحاب النفوس الضعيفة، والتأثير على اصطفاف الشعب المصري وراء قيادته، ولا يجب الاستخفاف بالأمر.
اقرأ المزيد.. دول المقاطعة تصدر بيانا جديدا بشأن أزمة قطر
التجاهل
ومن جانبه أكد الدكتور محمد خليل، الخبير الإعلامي، أن محاولات قطر استخدام الكتائب الإلكترونية الخاصة بها لن تجد صدى لدى الشعب المصري وشعوب الدول المقاطعة، لأنها تقوم في الأساس على البذاءات والسباب.
وأضاف الخبير الإعلامي، في تصريحات خاصة ل«فيتو» أن التجاهل أفضل رد على ممارسات تلك المليشيات الإلكترونية، نظرا لعدم استخدامهم للمنطق والأسلوب الذي يمكننا من الرد عليه، لافتًا إلى أن قطر تحاول تنويع مصادر الهجوم على مصر والدول المقاطعة لها بإضافة السوشيال ميديا لأسلحتها الإعلامية.