فى 19 أبريل عام 1989 ولد الفنان التشكيلى أحمد صبرى والذى اشتهر فيما بعد برائد فن البورتريه. التحق أحمد صبرى بمدرسة الفنون الجميلة سنة 1911 وتخرج فيها سنة 1915، وسافر فى نفس السنة على نفقته الخاصة إلى باريس لمدة سنتين ثم ضمته وزارة المعارف إلى بعثاتها، وفى سنة 1925 حصل على جائزة أولى فى التصوير من مدرسة الفنون الجميلة فى نانت وفى عام 1929 عمل "صبرى" فى بداية حياته مدرسا للرسم بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية، ثم عين رساما للحشرات بوزارة الزراعة 1923، ثم انتقل إلى وظيفة رسام بوزارة الأشغال، وتولى منصب أستاذ بمدرسة الفنون الجميلة العليا بقسم التصوير 1929 ثم أسندت إليه رئاسة قسم التصوير"الحر" ثم أصبح فيما بعد رئيسا لقسم التصوير النظامى وظل فى هذا المنصب إلى أن تقاعد 1949. وفاز أحمد صبرى بجائزة الشرف وميدالية ذهبية من جمعية الفنون الفرنسية على لوحة "تأملات راهبة" وحصل على الميدالية الأولى لفن التصوير من صالون القاهرة 1934 وهو يعتبر من الرواد الأوائل للفن الحديث فى مصر اشتهر بأعماله فى الصور الشخصية "البورتريه" وينتمى الفنان أحمد صبرى إلى المدرسة الواقعية وأعماله تتسم بالعمق الفنى وألوانه دافئة ورقيقة ذات طابع جمالى رفيع، له مقتنيات بمتحف الفن الحديث بالقاهرة وبالمجموعات الخاصة بمصر وبالخارج. وتتميز أعمال أحمد صبرى بالشموخ والأرستقراطية والوضوح، حيث يتعمد إشباع لوحاته بالضوء النقى المأخوذ من مناخ مصر، فقد شهد له بالريادة ولقب برائد فن البورتريه، ومن أشهر أعماله لوحة "بعد القراءة " والتى عرضت فى معرض باريس الدولى سنة 1926، ولوحة "الراهبة" فى معرض (الجران باليه) الدولى بباريس سنة 1929، وتوفى الفنان أحمد صبرى فى عام 1955.