سعى لاجئ سوري للعمل حلاقا في ألمانيا منذ قدومه إليها وتمكن من الحصول على عمل في صالون للحلاقة ببراندنبورغ، وكان نموذجًا للاندماج الناجح، إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ هاجم رئيسته بسكين ما استدعى نقلها إلى المستشفى. هاجم لاجئ سوري يبلغ من العمر 39 عامًا يعمل في صالون للحلاقة رئيسته (64 عامًا) في هيرتسبيرغ بولاية براندنبورغ، ما استدعى نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح بالغة حسبما ذكره الادعاء العام والشرطة التي ذكرت أن ضحية إيلونا ف. تلقت طعنة على مستوى العنق. غير أن سوري آخر (22 عاما) اعترض المعتدي ومنع تدخله من وقوع الأسوأ. وكان وقع الصدمة لدى المعنيين بالحادث كبيرة خصوصًا وأن المعتدي أعطى الانطباع بأنه نم الامثلة الناجحة في اندماجها بألمانيا. ففي أغسطس 2016 كتبت صحيفة "لاوزيتسه روندشاو" المحلية تقريرًا عن تشغيل السوري اللاجئ ألمانيا في صالون الحلاقة. وفي التقرير نفسه ذكرت رئيسة محمد ه. آنذاك، أن الانسجام مع الأخير كان جيدًا على المستوى الإنساني، وأضافت: "محمد شخص معتز بذاته ولكنه مهذب ومترو ويساعد حتى في تنظيف الصالون". وتم اعتقال المعتدي الذي ينحدر، حسب أقواله، من دمشق حيث كان يدير صالونًا للحلاقة، وهو متزوج وأب لطفلين ويواجه تهمة محاولة القتل. ح.ز/ ع.غ (DW) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل