أكد عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، على أهمية الشباب في تحقيق مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة، وأن الشباب هم الدعامة الأساسية لبناء المجتمع وتطويره والارتقاء به مهما توافرت الموارد والمواد الأساسية. وذكر أنه من حسن الطالع أن نسبة الشباب في مصر 60% وهو ما يعني أن مصر شابة وقادرة على تحقيق التقدم بفضل سواعد أبنائها من الشباب، مشيرا إلى أن هناك اهتماما ملموسا من القيادة السياسية بدعم الشباب وإعداده لإدارة البلاد مستقبلا والحصر على تبوء المكانة اللائقة بهم، وأن لا يوجد مسئول حاليا إلا ويعمل على إعداد الشباب لتمكينهم من تولي المسئولية في كافة المواقع. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع أعضاء برلمان شباب القاهرة بمركز شباب الجزيرة بحضور اللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظة، واللواء إبراهيم عبد الهادي رئيس حي غرب، ومحمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، وعدد من أعضاء البرلمان، و م. أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل مصر وعدد من قيادات المحافظة، وأدار الحوار مؤمن ممدوح رئيس برلمان شباب القاهرة، الذي بدأ الجلسة باستعراض أنشطة وفعاليات برلمان القاهرة لزيادة الوعي السياسي لدى الشباب، وترسيخ مفهوم العمل السياسي لديهم من خلال عقد ندوات ولقاءات تثقيفية في نطاق الأحياء ال 38 بالقاهرة، وكذلك لقاءات بجامعة الدول العربية ومجلس النواب ولقاءات مع رؤساء الأحزاب المختلفة والمراكز الثقافية للدول الأجنبية وإنشاء نموذج محاكاة لمجلس النواب بلجانه المختلفة تدريب تعليمي للمساهمة في اكتساب الخبرات والمعلومات والمفاهيم السياسية. وتعقبًا على أسئلة الحضور من الشباب، أكد المحافظ أنه سوف يتم تفعيل الاستعانة بالشباب لمتابعة المشروعات ومراقبة الأعمال ولكن يجب إعدادهم أولا بالتدريب اللازم للتعرف على طبيعة إدارة الأعمال ومنظومة العمل ككل والمشكلات والمعوقات التي تواجه العاملين عليها مع كيفية إعداد تقارير وتدويرها وتوفير آلية عمل مناسبة. وطالب المحافظ الشباب بأن عليهم أن يمارسوا العمل البرلماني بممارسة الدور التشريعي والرقابي من خلال الابتكار والتواصل لوضع الحلول المثلى للمعوقات والعمل على تحسين الأداء من خلال لمس الواقع وفهمه. ورحب محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بقيام الشباب بمتابعة مراكز الشباب المنتمية إليهم، وتقيم مستوى الأداء والأنشطة ورفع تقارير له مؤكدا بأن تم الانتهاء من قانون الرياضة وفي انتظار صدور قانون الشباب خلال شهر سبتمبر القادم، وأنه لن يسمح بإدارة مراكز الشباب بنظام العزبة أو الاستفادة الشخصية منها لصالح بعض الأفراد، وفي حالة ورود أي شكاوى والتحقق منها يتم عزل مجلس الإدارة واختيار غيره من ذوي السمعة الحسنة لحين صدور قانون الشباب وإجراء انتخابات شرعية.