سجلت أسعار الكعك والبسكوت والبتيفور ارتفاعًا كبيرًا في محافظة الوادي الجديد، وزيادة عن أسعار العام الماضي بمقدار الضعف، وذلك مع تبقى أيام قلائل على عيد الفطر. وتتنافس محال المخبوزات والحلوى على تزيين واجهتها بأطباق وعلب الكعك والبسكوت في ظل ركود نسبى في حركة البيع والشراء من جانب المواطنين. رصدت «فيتو» الأسعار التي أعلنت عنها المحال، والتي تتباين يوميا بسبب زيادة المواد الخام من سمن ودقيق وسكر حيث سجل الكعك السادة 45 جنيهًا، فيما سجل الكعك بالمكسرات 75 جنيهًا، وبلغ سعر البيتي فور 60 جنيهًا، فيما جاء سعر البسكوت ب 55 جنيًها، والبيتي فور اسبشيل ب 75 جنيها للكيلو. ومن جانبه، قال مصطفى أحمد، أحد العاملين في مجال بيع الحلويات في الوادي الجديد، إن الأسعار متفاوتة يوميا، وذلك بسبب الزيادة المستمرة في الأسعار، كما أن أغلب مخبوزات العيد يتم تصنيعها من السمن البلدى والذي ارتفع سعره هو الآخر بشكل كبير مع بداية شهر رمضان الكريم، لافتًا إلى أننا نعمل بشكل كبير على تقليل هامش الربح وضخ أكبر قدر ممكن من الأصناف التي تتناسب مع جميع المواطنين. "مصطفى" إلى أن أسعار المنتجات التي تصنع من السمن البلدى تختلف عن السمن العادى، فضلا على أن الأصناف التي يدخل فيها المكسرات تختلف عن السادة، مضيفًا أن الأسعار ستتحرك مرة أخرى خلال الأيام المقبلة مع الإقبال على هذه المنتجات. فيما أكد يونس جمال، أحد العاملين في بيع مخبوزات العيد، أن هناك حالة تنافس كبيرة بين محال الحلويات وأفران المخبوزات قبل عيد الفطر، لافتًا إلى أنه لجأ إلى تخفيض الأسعار والتخفيف عن المواطنين، حيث سجل سعر البسكويت 35 جنيها للكيلو، فيما سجل كعك 40 للكيلو، والبيتى فور 45 وذلك عن طريق تصنيع الخامات التي قاما بشرائها منذ فترة بالأسعار القديمة، مشيرًا أن هناك زيادة قادمة في الأسعار خلال الأيام المقبلة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام. وأوضح "جمال" أن هناك حركة ركود نسبية خلال الأيام الأولى من الموسم والتي بدأت من منتصف شهر رمضان الكريم ولكنها ستنكسر تدريجيا مع اقتراب عيد الفطر حتى في حالة زيادة الأسعار، مؤكدًا أن أهالي الواحات لا يستغنون عن مخبوزات العيد.
