حالة من الارتباك سادت داخل مقر شركة الخطوط القطرية، بعد قرار مصر وعدد من الدول العربية مقاطعة دولة قطر، ووقف خطوط الطيران بين البلدين؛ بسبب رعايتها لجماعات إرهابية، حيث توافد العشرات من المواطنين المصريين والقطريين على السواء؛ لإعادة تذكرة الطيران، أو تغيير مسارها إلى دولة ترانزيت، لم تقاطع دولة قطر. وقال أحد المواطنين المصريين، المقيمين بقطر منذ عدة أعوام: «أنا بقالي في قطر أكثر من 4 سنوات، وجاي دلوقتي علشان أعمل استرجاع للتذكرة، والشركة بتصرف لينا شيك بالمبلغ، واحنا بنصرفه من البنك، وفيه مننا اللى هيسافر يخلص مصالحه هناك وهيرجع تاني». وأضاف راشد مواطن قطري: «أنا كنت هنا إجازة، ودلوقتي عندنا مشكلة في الرجوع للبلد، بقينا مضطرين نعمل ترانزيت في أي بلد تاني، ما عدا الخطوط الإماراتية أو خطوط الاتحاد أو مصر للطيران، يعني أنا هيحولوني إلى تركيا أو عمان أو الكويت، عشان أعرف أرجع بلدي». وأشار مواطن قطري آخر: «كان لازم يدونا مهلة مناسبة عشان نعرف نرجع بلدنا، بدل ما نروح بلاد تانية، وبعدين نوصل لبلادنا».