أكد خبراء السياحة أن قطع العلاقات بين مصر وقطر لا يؤثر فى حركة السياحة الوافدة من الدوحة أو الدول العربية إلى القاهرة. وقال أحمد شكرى، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة: إن قطع العلاقات مع قطر لا يعنى أزمة للسياحة المصرية، مضيفًا أن قطر لم تكن من الدول الداعمة للسياحة المصرية أو المقصد السياحى المصرى وإنما يتوافد أبناؤها للدراسة أو قضاء الإجازة في بعض الأوقات. وأضاف شكرى أن ذلك القرار من أهم القرارات التي ستؤدى إلى استقرار أوضاع السياحة المصرية، بعدما أعلنت بعض الدول أن قطر منبع الإرهاب. ومن جانبه قال الخبير السياحى أحمد البكري، رئيس تحالف شركات السياحة المصرية إيجي توريزم: إن قطع العلاقات القطرية سيعمل على تجفيف منابع الإرهاب وسيكون درسًا مهمًا لنظام الحكم في قطر. وأوضح أن القرار سيعمل أيضًا على تشجيع الاستثمارات الأجنبية بعد إعلان قطر دولة داعمة للإرهاب، مشيرا إلى أن العلاقة بين الشعبين لن تتأثر ولكن ما حدث هو قطع العلاقة بين الحكومات، مضيفًا أنه لاخوف على مستقبل العمالة المصرية في قطر نظرا لاحتياج الدوحة لهم. يذكر أن مصر أعلنت عن غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية حرصًا على الأمن القومي، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بنفس الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة.