في مجلة "روز اليوسف" عام 1958 نُشر موضوع عن شارع عماد الدين بوسط المدينة، وقد اشتهر هذا الشارع بأنه شارع الفن لتركز المسارح والمراكز الفنية فيه. الاسم الحقيقى للشارع هو شارع محمد بك فريد سابقا عماد الدين حاليا، وكما قالت المجلة كان شارع له "شنة ورنة " وكان يبدأ امتداده من شارع الملكة وينتهى عند شارع الناصرية في حى السيدة زينب. جاءت البلدية وأطلقت على جزء منه شارع عماد الدين.. وهكذا قسم الشارع إلى أربعة أجزاء تمامًا كالجهات الأصلية، فيبدأ شارع عماد الدين من شارع الملكة وينتهى عند تقاطع شارع الناصرة في السيدة زينب. أما شارع محمد بك فريد فأصبح ينتهى عند تقاطع شارع الساحة ليبدأ شارع عماد الدين من جديد وينتهى عند تقاطع شارع الشيخ ريحان، ثم محمد فريد مرة أخرى. يقع نصف شارع عماد الدين في دائرة الأزبكية، والقسم الآخر في دائرة عابدين، يضم الجزء الذي يقع في دائرة الأزبكية 238 محلا وشركة وبنك، ويرتاده أصحاب السيارات لأنه يضم 47 محلا لقطع غيار السيارات والكاوتش. ويضم الشارع أيضًا 11 محلا للأحذية، 7 بنوك، 8 مكتبات، 4 صيدليات، 7 مقاهٍ أشهرها مقهى "أم كلثوم "، 11 مطعما، 6 دور سينما، وفندقين صغيرين، و6 محال لعصير الفاكهة وكباريه. كما يقع في شارع عماد الدين مسرح الريحانى ومكتب البريد وشركة فوكس للسينما وبنك للرهونات وكنيسة للكاثوليك. قالت المجلة هذا هو حال شارع عماد الدين عام 1958 بعد أن التهمت النيران في حريق كبير هو حريق القاهرة عام 1952 معظم محال ومسارح ومعالم شارع عماد الدين.