يشعر الفقراء ببعض القرى والمناطق العشوائية وخاصة بمدينة الإسكندرية بعجز شديد في توفير نفقات واحتياجات شهر رمضان الكريم، نظرا لغَلَبَة الفقر، وارتفاع أسعار المنتجات وعدم قدرتهم على إدخال فرحة هذا الشهر لقلوب أبنائهم. وأكدت سعاد محمد، أحد أهالي قرى أبيس: «إننا ننتظر من عام لآخر توزيع شنط رمضان علينا من خلال حملات يقوم بها البعض من الأحزاب أو رجال الأعمال إلا أنها لن تكفى لتوفير احتياجاتنا من توفير السلع الغذائية الأساسية لأبنائنا في ظل هذا الارتفاع الجنونى للأسعار وعدم وجود رقابة عليها وأيضا غياب الخدمات والرعاية لنا وسط مشكلات كثيرة تواجهنا». وأضافت عايدة محمود إحدى أهالي القرية: «لابد من نظر المسئولين لنا واحتياجنا إلى خدمات ورعاية وليس في شهر رمضان فقط بل في كل الشهر، لأننا نعانى من ارتفاع الأسعار وعدم قدرتنا على الشراء وضعف الدخل المادى لبعض الأسر التي تحتاج إلى نظر المسئولين لمعيشتهم واستعدادهم لإدخال البهجة في هذا الشهر المعظم بمنازل القرية». وأشار إسلام رمضان أحد أهالي قرية أبيس، قائلا: «إننا ننتظر بالساعات الطويلة تحت أشعة الشمس من أجل الحصول على الوجبات وشنط المواد الغذائية من الحملات الخيرية لتوفيرها لأبنائنا لعدم قدرتنا على توفيرها بسبب غلاء الأسعار وضعف الدخل المادى لبعض الأسر والتي تنظر لمثل هذه الحملات الخيرية والقوافل لإطعام أبنائهم».