دعيني سيدتي أستعرض لكِ الباقي من حياتي المحطمة دعيني أخبرك بأنني سأموت فالموت هو الحقيقة المؤكدة فكيف تكون لي حياة وجعلتي الفراق نهاية محتمة؟! جعلتي روحي تعشق الظلام رغم إنها بالضي مظللة جعلتيني أتحدث إلى الطيور وكأنها تحدثي عنك في التمتمة جعلتيني أظن إن الشعر لكِ في أي غنوة أو كلمات مرنمة جعلتيني ألعن الفراق الذي جعل حضنك أرض على محرمة يطير بها حب غيري ولو فكر قلبي تنصب له محاكمة فقلبي كان مخلصًا بشدة وحبه يضرب به في الأمثلة لو تعلمي كم كان يحبك لكنتي لن تفارقيه وتدعيه للمهلكة كم أتمنى لو تقرري الرجوع وتصبح للقصة تكملة فأنا لا أعشق النهايات التي تسودها الحزن ولكن الباسمة وترجع روحنا ثانية واحدًا وتسبح في الفضاء حالمة ونصعد سويًا درجات الحياة ممسكين بعضنا لتظل روحنا سالمة فأنا لم أعشق يومًا غيرك أو بغيرك أصبحت روحي عالقة ففيكِ عاشت روحت وصارت دائمًا باسمة ضاحكة عودي لتدعي الحلم يكتمل ولا تصبحي جامدة كالأباطرة كل ما يشغلهم أهدافهم ولغير روحهم عينهم غير لافتة ولا تعتبري ندائي كالنباح على القافلة دعينا نعود لنكمل الحلم وسيمفونية الحب العازفة