إلى من سحر عيني وشغل فؤادي يا من جعلتيني أسهر الليالي يا من سلب روحي وعقلي وسكن طيفه خيالي أي بسمة بعد إبتساماتك ترضيني أي قبلة بعد قبلاتك تحييني لا زلت أحفظ في خبايا قلبي كلماتك لا زلت أسأل نجوم الليل عن أخبارك لا زلت أسقي بدمي كل ذكرياتك إنني أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانِ سامية فرسمت لك ... الألف إخلاصاً ووداً ولونت الحاء ... حنيناً وشوقاً وجاءت الباء ... بذل بلا حدووود لتلحق بها الكاف ... كياناً أسكنتك إياه وإستوطنت فيه وحدك وبلا منازع أحبك لأن حياتي تغلغلت في أعماق حياتك أحبك لأنني تعودت أن أعيش على صوتك و أنفاسك أحبك لأنك أذبتني بروعة إحساسك أحبك لأنك جعلتيني أعشق لحظة صمتك و رقة حوارك أحبك لأنكى جعلت تاريخ ميلادى يوم عرفتك أحببت البحر لأن فيه عمق حبك أحببت الجبل لأن فيه من شموخك أحببت الشمس لأن فيها شروقك أحببت القمر لأن فيه من نورك أحببت الحياة لأنها مزجت روحي بروحك أحببت الطبيعة لأنها خضراء بلون عيونك أحببتك حتى الجنون وكل مافيني ينطق بحبك عيناي لاترى سواك لساني لا ينطق إلاً بإسمك قلبي ينبض بحبك فأين أنت أين أنت من كل هذا هل تسمعني هل تسمع آهاتي هل ترى دموعي التي بإسمك تنادي هل تحس بقلبي الذي لمحياكى يناجي لماذا يا دنيا تحرميني منهافكيف سابقى بدونها آآآآآهٍ حبيبي آهات أفئدة العاشقين لن تكفيني فآهااااااااتي ببعدك أقوى وأصدق عندما أتصور فقط أنه في يوم من الأيام سأكون وحيد بدونك تبدأ دقات قلبي بالوقوف تبدأ دموعي تسري حبيبي مهما بعدتى عني فسأبقى أسير حبك لأنني بحبك عرفت معنى الحب حبيبي فأنا ليس لي أحداً غيرك لذلك لا تتركني وحيد