سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. «عرائس ممسوسة» على طريقة أفلام الرعب.. دمية تتجول ليلا وتخدش أطفال عائلة في بيرو.. لعبة تتحرك بسنغافورة والأهالي يحجبونها بعبارة «بسم الله».. و«عروسة أنابيل» تثير رعب طفل
يبدو أن أفلام الرعب التي تروي قصص عن العرائس الممسوسة، وبيوت الأشباح قد انتقلت مخاوفها إلى الواقع لتعيش عدد من العائلات في مختلف دول العالم مآسي حقيقية من وقائع لا تختلف كثيرا عن مشاهد درامية مفزعة. وتستعرض «فيتو» قصص تلك الدمى وما أحدثته من رعب في نفوس مشاهديها في عالم الواقع: العروس الممسوسة لم تسلم إحدى العائلات في بيرو من شر العرائس الممسوسة، حيث نشر موقع «ميرور» قصة لعائلة تعيش في بيرو، وتسكن معهم دمية تتجول في المنزل ليلا وتخدش الأطفال أثناء نومهم. وأضاف الموقع، أن الأحداث الغريبة بدأت قبل سبع سنوات، حينما تلقت الأم هدية من قريب لها عبارة عن «دمية شقراء لها عيون زرقاء»، وهنا بدأت العائلة ترى أضواء غريبة، وتسمع ضوضاء في المنزل. وأشارت الأم، إلى أن ابنها ستيفن يستيقظ مصابا بخدوش، وكدمات لأسباب مجهولة، وتسمع أصواتا غريبة في منتصف الليل، مثل غلق الأبواب أو خزانة الملابس، ومن هنا لجأت لما يسمى «صائد أرواح» لمعرفة ماذا يوجد بداخل هذه العروسة. شاهد: لقطات مروعة لديدان حية تعيش داخل «عروسة لعبة» روح شريرة الدمية السابقة لم تكن الوحيدة التي أثارت ذعر عائلة، ففي يونيو 2014، أثارت «دمية» في سنغافورة الرعب، فحسب موقع « نوتيتسي دلموندو» الإيطالي، عثر الأهالي على دمية عروس تتحرك بمفردها وتتحدث، وتحرك رأسها كلما تركوها بمفردها في الغرفة، وحينما يلقون بها خارج المنزل، يجدونها في اليوم التالي بداخله. وأضاف الموقع أن تلك الدمية لا تترك أي إنسان يملكها أبدا، لكنها تتبع كل من يحاول امتلاكها، حتى أن مالكيها ربطوا ضمادة مكتوب عليها بالأحرف العربية «بسم الله»، حيث يرون أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستحجب الرؤية عن الروح الشريرة التي تسكن الدمية وتمنعها من العودة للمنزل مرة أخرى. تابع: «دمية» تثير الرعب في ألمانيا أنابيل أما قصة العروسة «أنابيل» فكانت أكثر ما أثار الذعر حول العالم، ففي ديسمبر عام 2014، نشرت موقع «mbc حكاية تلك العروسة موضحا أنه في عام 1904، اعتاد الفنان روبرت يوجيني أوتو وزوجته، ترك طفلهما الصغير مع مربية عجوز تعود أصولها إلى جزر الباهاما، وكانت متمرسة في ممارسة سحر الفودو القائم على تسخير الجن والعفاريت واستغلال الأرواح الشريرة. وقررت العائلة طرد هذه المربية لأسباب غير معلومة، ولكن الطفل كان شديد التعلق بها، فسمحت الأسرة لها بالانتظار حتى نهاية الشهر، ولكنها أمضت هذه المدة في صنع دمية للطفل الصغير، وأسمتها روبرت، وقد اعتاد الابن أن يلعب معها ويحكي الحكايات والقصص لها، حتى جاء اليوم الذي سمع فيه الأهل صراخ الطفل فهرعوا للغرفة فوجدوه مختبئا تحت السرير، وأخبرهم أن العروس من بدأت الصراع معه. كما بدأ الجيران يقولون إنهم يشاهدون الدمية تتحرك في غرفة الألعاب، وتضحك وتسخر منهم وتركض من خلال النافذة. شاهد أيضا: رد فعل طفلتين سمعتا صوت جدهم من داخل دمية