قال موقع "نوتيتسي دلموندو" الإيطالي إنه ظهرت مؤخرًا في سنغافورة دمية يعتقد أن روحًا شريرة تسيطر عليها، فكما ورد في الفيلم الأجنبي "الأسطورة" الذي ظهرت فيه دمية تتحرك بمفردها وتتحدث، فإن مالكي هذه الدمية التي ظهرت في سنغافورة أقسموا أنها تغير وضع رأسها كلما تركوها بمفردها في الغرفة، كما أنهم فشلوا في التخلص منها فكلما تركوها خارج المنزل، يجدوها بالداخل بعد فترة قصيرة. وأضاف الموقع، إن تلك الدمية لا تترك أي إنسان يملكها أبدًا وتتبعه كلما أراد التخلص منها، فقرر مالكوها أن يربطوا حول رأسها عُصابة مكتوب عليها بالأحرف العربية "بسم الله"، حيث يرون أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستحجب الرؤية عن الروح الشريرة التي تسكنها وتمنعها من العودة للمنزل مرة أخرى. ورغم أن الكثيرين نظروا لهذه الواقعة على أنها ما هي إلا مجرد مزاح، إلا أنها أصبحت محور كثير من الأحاديث، كما دار جدل واسع حول كيفية التخلص منها بطريقة تحمي من يقوم بذلك من إصابته بأي لعنة، حيث قال البعض إن إضرام النيران فيها هو الحل، فيما رأى أن وضعها في النيتروجين السائل سيكون أفضل. واختفت هذه الدمية حاليًا ولا أحد يعرف ما هو المصير الذي آلت إليه، فيما يتحدث البعض عن وقوع حوادث لها علاقة بالدمية مثل جريمة قتل وواقعة انتحار.