قال سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية: إن نجاح طارق الزمر برئاسة حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، رغم تصريحاته شديدة العنف ومخالفته لتوجه الجماعة الإسلامية، برفض العنف يكشف عدم الوعي، وعدم النضج السياسي لقيادات الجماعة في الداخل. وأكد في تصريحات خاصة ل«فيتو» أن الجماعة الإسلامية كانت دخلت في حالة توافق مع الدولة، ولم يتم حل حزبها فضلا عن وجود توافق بينهم وبين الأمن، ولا توجد ملاحقات أمنية ضدهم، ولكنهم ارتكبوا خطأ جسيم باختبار الزمر، وكان من الأفضل اختيار قيادة معتدلة، مثل ناجح إبراهيم أو كرم زهدي.