تتواصل الصراعات على الوظائف الشاغرة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بعد بلوغ عدد من شاغليها سن المعاش، أو من يشغلون هذه الدرجات بالندب، وليس بالتعيين، بعد أن تم تجريف عدد كبير من القيادات ذات الخبرة؛ ليصبح الطريق مفتوحا أمام الصف الثاني، المسنود بدعم من كبار قيادات الوزارة؛ لتزكيتهم لدى وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي. ويسعى علاء مرتضى رئيس الإدارة المركزية للرقابة إلى شغل منصب رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، بعد بلوغ أحمد مهدي سن المعاش، كما أن هناك مناصب تم شغلها بالندب حاليا، بمقر الديوان العام للوزارة، ومنها إدارات موانئ القمح، والبطاقات الذكية، ومدير عام التفتيش الفني، بجانب وجود إدارات خالية من شاغليها، تشمل إدارة المواد البترولية، وإدارة الدعم، كما أن شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية مازالت بدون رئيس للشركة، منذ تقديم عادل الخطيب رئيس الشركة السابق استقالته، ويسعى لتولي المنصب يوسف رياض عضو مجلس إدارة الشركة، كما أن شركة الإسكندرية للمجمعات تم ندب من يقوم بتسيير أعمالها. وعلى مستوى مديريات التموين بالمحافظات، يوجد قائمون بأعمال مدير المديرية أو وكيل الوزارة، ومنها الشرقية والجيزة؛ لحين صدور قرار بالتعيين من وزير التموين بالإبقاء على من يشغلون المناصب، أو الدفع بعناصر من خارجها لتولي المسئولية.