قال المحلل الإسرائيلي، آساف جبور، إن تعيين إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس يشير إلى انتهاء الأزمة بين حماس وطهران. وأضاف في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخباري العبري أن انتخاب حبيب الإيرانيين "هنية" لم يشكل مفاجأة لأحد. وتابع بأن هنية سيعمل على تغيير صورة التنظيم لكى يتحول إلى لاعب سياسي شرعي. وأشار إلى أنه حتى في أوقات الهدوء بين حماس وإسرائيل، كان هنية يشجع تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، ومع ذلك فإنه يعتبر معتدلا نسبيا مقارنة بالقيادي في الحركة، يحيى السنوار. وتطرق موقع "واللا" العبري إلى اختيار هنية قائلًا: "هنية ابن مخيم الشاطئ أصبح رئيسا". وأكد الموقع العبري أن "هنية" هو أحد صقور حماس، ولا يقل بأي حال عن خالد مشعل، مشيرًا إلى أنه بعد اغتيال "اسرئيل" للشهيد عبد العزيز الرنتيسي، استغل هنية الفراغ السياسي في حماس، وأصبح المهندس السياسي للحركة.