عندما يذكر لفظ تنويم مغناطيسى، يتردد إلى ذهن أغلب الناس الأفلام القديمة، حينما يظهر رجل شكله مخيف يدفع بندول ساعة لكى يخضع شخصا آخر تحت سيطرته باستخدام التنويم المغناطيسى. إلا أن لزلى زهر – إخصائية تنويم مغناطيسى - أكدت أن حقيقة التنويم المغناطيسى ليست كذلك، وأوضحت: "العلاج بالتنويم المغناطيسى يقوم به الشخص بنفسه حيث يضع هو نفسه فى هذه الحالة ولا يكون لأحد تأثير عليه، وإذا لم تكن لديك الرغبة فى الدخول فى هذه الحالة، فلن تدخل". وأضافت لزلى أن دور الإخصائى، إرشاد الشخص للطريقة التى يتبعها للوصول إلى هذه الحالة تتضمن الجلسة جلوس الشخص أو استلقاءه بشكل مريح، يبدأ بعد ذلك الإخصائى فى الحديث مع العميل لإدخاله فى حالة من الاسترخاء والتأمل مثل الحالة التى نكون عليها قبل الدخول فى النوم مباشرةً أو عند الاستيقاظ. وأشارت إلى أن الشخص عندما يكون فى حالة استرخاء عميق، يكون واعياً ويتذكر ما حدث خلال جلسة التنويم المغناطيسى وهى طريقة سهلة للوصول للعقل الباطن.