هنأ اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد- المصريين، بعيد القيامة المجيد، كما قدم العزاء في شهداء الوطن، يرافقه اللواء سامح مسلم، مدير أمن كفر الشيخ، والعميد سامح الطنوبي المستشار العسكري للمحافظة. وكان في استقبالهم بكنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة كفر الشيخ، نيافة الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخودمياط ودير القديسة دميانة والبراري وبلقاس والمحلة، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخودمياط ودير القديسة دميانة والبراري وبلقاس والمحلة، وعضو بيت العائلة، والقمص متياس موريس راعي كنيسة العذراء مريم بسخا، وعدد من الكهنة، وذلك بحضور المهندس راضي أمين السكرتير العام، والمحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية. قال «نصر»: إن ثقافة المصريين كانت الحصن المنيع أمام الأعمال الإجرامية الخسيسة، ولن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، حتى القضاء عليه تمامًا، واقتلاعه من جذوره، والقضاء على هذه الفئة الضالة الغادرة. ومن جانبه قال نيافة الأنبا بيشوي، مطران دمياطوكفر الشيخ والبراري وبلقاس ودير القديسة دميانة: إن الجيش المصري العظيم وأجهزة الشرطة الباسلة، قادرون على حماية الوطن ومقدساته، لافتًا أن ما تقوم به هذه العصابات الإجرامية هي محاولة فاشلة لتمزيق وحدة الشعب، ولا يمكن أن تنتصر عصابة على الدولة، وبخاصة دولة بقوة وحجم مصر. وفى كلمته، قال القمص بطرس بطرس بسطوروس: إن مناسبات القيامة وايماننا بها، دائما نعيش في تفاؤل وأمل، ومنظر الشهداء صعب، ولكن علينا أن ننظر للحياة بعد الموت، وإيماننا بالقيامة، وهذا يجعل قلوبنا مطمئنة، وعلينا أن ننظر إلى الله في كل عمل، وحياتنا أمل ورجاء، والله قادر على كل شيء، داعيا الله تعالى أن يديم الخير على مصر وشعبها، قائلًا: «علينا أن نضع حلولا تبني الفكر والوعي والثقافة، وأن محاربة الإرهاب مهمة جماعية، وأن حالة الطوارئ لصالح الوطن، وأنه لابد أن يكون العقاب بحجم الفعل؛ لحماية المجتمع، وأن يستقر في قلوبنا قبح هذه الجرائم التي هي خيانة للوطن».
