أكد الإعلامي أحمد موسى، أن تحليل البصمة الوراثية لشقيق الإرهابي محمود حسن مبارك عبدالله، منفذ عملية تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية، ويدعى «علي» أثبت ضلوعه في ارتكاب العمل الإرهابي، لافتًا إلى أنه تمت مطابقة البصمة الوراثية مع والدة الإرهابي «محمود حسن مبارك». وأوضح موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تحريات الداخلية أكدت عدم وجود علاقة بين منفذي الانفجارين الإرهابيين، وتنظيم داعش الإرهابي، لافتًا إلى أن الانتحاري كان يعمل في قطاع السياحة بمدينة شرم الشيخ، منذ 10 سنوات، حتى التحق للعمل بإحدى شركات البترول. وأكد: أن الإرهابي كان يتقاضى 30 ألف جنيه، راتبا شهريًا من شركة البترول، التي كان يعمل فيها، لافتًا إلى أن راتبه يعادل راتب رئيس الوزراء ويتخطى راتب رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن الإرهابي اختفى من منزله، قبل 5 أشهر منذ تفجير الكنيسة البطرسية، وأبلغ أسرته أنه سيبتعد عن المنزل لبعض الوقت، وسيعود مرة أخرى. وأوضح: أن منفذ عملية تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية، تلقى تدريبات عسكرية في صحراء أسيوط، خلال الفترة التي تغيب فيها عن أسرته، حيث تلقى تدريبات على حمل الأحزمة الناسفة وتصنيع القنابل. ولفت: إلى أن الإرهابي عمرو عباس هو قائد الخلية الإرهابية، المسئولة عن تفجيري كنيستي المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا.