قال الإعلامي عمرو أديب: إن الإرهابي محمود حسن مبارك، منفذ تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية، كان يعمل حفارًا في إحدي شركات البترول ولديه 3 بنات، كما أن إحدى بناته تدعى مارية، على اسم مارية بنت شيمون القبطية، إحدى أمهات المؤمنين. وأوضح: أن حالة منفذ تفجير كنيسة المرقسية ميسور الحال، وكان عضوًا بجماعة تكفيرية، ليست لها علاقة بتنظيم داعش الإرهابي، لافتًا إلى أن الخلية الإرهابية يرأسها الإرهابي عباس إبراهيم، وتربطه علاقة صهر مع الإرهابي محمود حسن مبارك. وأضاف: أن الخلية الإرهابية التي يتبعها منفذ تفجير المرقسية، تم تصفية عدد منها، منذ أيام قليلة في صحراء أسيوط، مؤكدًا أن هذه الخلية وراء تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، وعملية كمين النقب، لافتًا إلى أنه تم القبض على 31 فردا من تلك الخلية الإرهابية. ولفت: إلى أن الأمن الوطني كان يتعقب عمرو سعد عباس إبراهيم، مسئول الخلية الإرهابية، لكن القانون كان عائقًا في القبض عليه، مؤكدًا أن الأمن الوطني بصدد رصد الخلية بالكامل، والقبض عليها في أقرب وقت. وأوضح خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي"، أن أجهزة الأمن الوطني نجحت في تتبع خط سير الإرهابي، من خلال الكاميرات في الشوارع المحيطة بالكنيسة، وتم استيضاح صور له، ومضاهاتها بعدد من الأشخاص، حتى تم الوصول للإرهابي، وكشف هويته. وتابع: أن البصمة الوراثية لشقيق ووالدة الإرهابي، أثبت ضلوعه في تنفيذ العملية، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي الذي نفذ تفجيرات الكنائس الأخيرة يقبع في أعالي صحراء الصعيد.