كشف الإعلامي أحمد موسى، معلومات جديدة حول محمود حسن مبارك عبدالله منفذ الكنيسة المرقسية، مشيرًا إلى أن تحليل البصمة الوراثية للإرهابي محمود حسن مبارك تم أخذها من عينات من الأشلاء ومقارنته بشقيقه "علي" ووالدته وجاءت النتيجة إيجابية. وكشف "موسى"، خلال تقديمه "على مسؤليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، عن أن هذه الخلية لا علاقة لها بتنظيم "داعش" الإرهابي وهى عبارة عن مجموعة تعتنق الفكر التكفيري الإرهابي. وتابع: "مفجر الكنيسة بالإسكندرية كان يعمل في شرم الشيخ مع أخ أخر له 10 سنوات ثم التزم دينيًا وأطلق اللحية وانضم للجماعة ثم عمل بعد ذلك بشركة بترول"، مشيرًا إلى أنه قبض عليه من قبل. وتابع: "محمود حسن مبارك كان يتقاضى 30 ألف جنيه من شركة بترول"، معلقًا ساخرًا: "مرتبه زي رئيس الوزراء وأكثر من رئيس الجمهورية بعد تنازله عن نصف مرتبه". ولفت إلى أن مفجر الكنيسة اختفى من منزله قبل 5 أشهر من تفجير الكنيسة البطرسية، مشيرًا إلى أن عائلته لا تعلم مكانه تمامًا منذ ديسمبر الماضي. وأكمل: "مبارك أبلغ أسرته أنه سيبتعد عن المنزل لبعض الوقت وسيعود مرة أخرى"، لافتًا إلى أنه تلقى التدريبات العسكرية فى صحراء أسيوط، وتدرب على حمل الأحزمة الناسفة وتصنيع القنابل. وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية ترصد عنصرها الانتحاري وتراقبه خلال تنفيذ العملية فإن تراجع عنها يتم تفجيره فى الحال.