10 يونيو 2025.. ارتفاع أسعار الأسمنت واستقرار الحديد في المصانع اليوم    ترامب ينضم إلى حملة الهجوم على الناشطة السويدية المتضامنة مع غزة جريتا ثونبرج: شابة غاضبة وغريبة    15 شهيدا و224 مصابا خلال محاولة فلسطينيين الحصول على المساعدات وسط غزة    جوارديولا يُعبر عن حزنه لما يحدث في غزة: هذا يؤلم جسدي.. لا يمكننا الصمت    تصفيات المونديال.. موعد مباراة فلسطين وعمان والقنوات الناقلة    مباريات اليوم.. ختام المرحلة الثالثة بتصفيات آسيا للمونديال    ارتفاع شديد في درجات الحرارة بالإسكندرية.. والعظمى تسجل 30 درجة مئوية    إصابة 6 اشخاص في حادث تصادم أتوبيس مع دراجة نارية في العمرانية    محافظ أسيوط يشهد انطلاق تقنية طبية جديدة «ERCP» في وحدة المناظير بمستشفى المبرة    قرار جمهوري بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ    بالفيديو.. المغازي يكشف موعد انتخابات مجلسي النواب والشيوخ 2026    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025    أسعار البيض والفراخ اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في أسواق الأقصر    إمام عاشور: الأهلي قادر على الفوز بمونديال الأندية    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    تراجع سعر الذهب وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    ترقبوا.. موعد نتيجة الصف الثاني الإعدادي في القاهرة الترم الثاني 2025 برقم الجلوس    التربية والتعليم تبدأ استقبال اعتذارات المعلمين عن المشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة حتى الخميس المقبل    أمينة خليل تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفل زفافها على أحمد زعتر في اليونان (صور)    فنان العرب محمد عبده والمايسترو هاني فرحات يحطمان الأرقام القياسية في حفلات عيد الأضحي 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة قنا    حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق؟.. أمين الفتوى يوضح    جامعة بنها تعلن توافر فرصة عمل ب«كلية الزراعة» (الشروط والمستندات المطلوبة)    سارة وفيق ترد على انتقاد طارق الشناوي ل "ريستارت": "عرفت تبقي تريند من غير ما تنقد الفيلم"    إحالة سيدتين للجنايات بتهمة الاتجار في المخدرات وسرقة المواطنين بالساحل    إصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان    "عيالي نزلوا هنا كانوا بيضحكوا".. نهر النيل يبتلع فرحة أسرة في ليلية زفاف بأسيوط- صور    فى أحضان الفراعنة.. عروض فنية لقصور الثقافة بالأقصر في احتفالات عيد الأضحى    حبس وغرامة، عقوبة استخدام حساب خاص بهدف ارتكاب جريمة فى القانون    قتيل و4 جرحى حصيلة الهجوم الروسي على أوديسا جنوب أوكرانيا    تحذير عاجل من عبوات "باراسيتامول" بالأسواق، وهيئة الأدوية البريطانية: فيها تلوث قاتل    استقرار سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4675 جنيها    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 10 يوينو 2025    الصور الكاملة لحفل «واما» بعد تألقهم ب الساحل الشمالي في عيد الأضحى 2025    القبض على صاحب مطعم شهير بالمنيا بعد تسمم أكثر من 40 شخصًا    حقك لازم يرجع.. وزير الزراعة يزور مسؤول حماية الأراضي المعتدى عليه ب سوهاج    ذكريات كأس العالم!    ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"    ترامب: إيران ستشارك في مفاوضات المحتجزين في غزة.. وسنرى ما سيحدث    الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووى    تامر عاشور يشيد بزوجته نانسي نور: قوية وحنونة وتتفهم طبيعة حياتي    وفد من أمانة حزب مستقبل وطن بالدقهلية يقدم العزاء لأسرة البطل خالد شوقي عبدالعال    خاص| الدبيكي: نعمل على صياغة اتفاقية دولية لحماية العاملين من المخاطر البيولوجية    يوميات أسبوع نكسة 1967 في حياة طبيب شاب    السيطرة على حريق شب داخل فيلا بالتجمع    صحة سوهاج: 560 جلسة علاج طبيعي لمرضى الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى    رافاييل فيكي يدخل دائرة ترشيحات الزمالك لتولي القيادة الفنية    ما حكم الشرع في بيع لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح    أول تعليق من يحيى عطية الله لاعب الأهلي بعد غيابه عن مباراة الفريق أمام باتشوكا    ب"شورت قصير".. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا فؤاد والجمهور يعلق    أجواء مشحونة بالشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 10 يونيو    حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر المارينز ويصفه ب "المختل"    خط دفاع تحميك من سرطان القولون.. 5 أطعمة غنية بالألياف أبرزها التفاح    منتخب إيطاليا يهزم مولدوفا بثنائية نظيفة في تصفيات كأس العالم    إجراء 2600 جلسة غسيل كلوي خلال إجازة عيد الأضحى بمحافظة قنا    استقبال 13108 حالة طوارئ بالمستشفيات خلال عيد الأضحى بالمنوفية    هل تنتهي مناسك الحج في آخر أيام عيد الأضحى؟    دار الإفتاء تنصح شخص يعاني من الكسل في العبادة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كنت ألعب المباريات ب«البيجامة».. وأذهب للتدريب سيرا على الأقدام

هذه كواليس انضمامى للزمالك 6 أشهر.. ولعبت للشواكيش 23 عاما
الترسانة رفض عرض «القلعة البيضاء» لضمى مجددا
التدريب على «القش» و«الكارو» سر الأسلوب الاستعراضى.. وإضاءة ستاد الإسكندرية سبب إصابتى
كنت ب«زوغ» من المدرسة علشان الكرة.. وانضممت لمنتخب أفريقيا
لو كان على أيامنا احتراف كنت اشتريت ميت عقبة كلها.. والجيل الحالى محظوظ بالملايين
تكريم السادات الأبرز في مسيرتى.. و75 جنيهًا أكبر راتب شهرى حصلت عليه
فزت ببطولتين وبرونزية الألعاب الأفريقية مع المنتخب.. وحلم التأهل لمونديال 78 ضاع
المستكاوى وراء تسميتى «حسن أكروبات».. و«الشقلباظ» سر شهرتى بين الجماهير
يبقى واحدًا من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، خلال فترة السبعينيات، اشتهر بين الجماهير المصرية بالأكروبات والشقلباظ من خلال حركاته البهلوانية وتميز فيها وأضفت لمسة جمالية على براعته في حراسة المرمى، وكانت أهم أسباب شهرته، وحمى عرين المنتخب الوطنى ونادي الترسانة لمدة 23 عامًا، واحد من نجوم الجيل الذهبى للشواكيش، وأحد أفضل مدربى الحراس في مصر وأفريقيا.
إنه حسن على، أسطورة حراسة المرمى بنادي الترسانة، الذي فتح خزائن أسراره وكشف كواليس ذكرياته في حوار خاص مع «فيتو»... فإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
لعبت كرة القدم في مركز شباب زينهم ولم يكن عمرى قد تجاوز ال10 سنوات، وكان مركز شباب "على قده" قبل أن يكتشفنى الكابتن عبده نصحى وعمرى 11 عاما، لأنتقل إلى نادي الزمالك عام 1962، ولعبت في القلعة البيضاء ستة أشهر فقط، قبل أن أنتقل إلى الترسانة.
وكيف انتقلت من الزمالك إلى الترسانة؟
منذ انتقالى للترسانة لم أخرج منه ولم ألعب لأى نادٍ آخر، حيث لعبت للفريق 23 سنة كاملة من موسم 1962/ 1963، حتى 1985، وكان السر في انتقالى للشواكيش الكابتن الشناوي، والد الحكم أحمد الشناوي، الذي كان مسئولًا بنادي الترسانة في ذلك الوقت، حيث ذهب إلى والدى وطلب منه انضمامى لنادي، الترسانة ليوافق والدى وأنتقل من الزمالك، وانضممت إلى الفريق الأول عام 68 وكان النشاط الكروى متوقفًا بسبب العدوان الإسرائيلى علينا في 67، وكان النادي ينظم بعض المباريات الودية ودورة تنشيطية بين فرق النادي وتألقت خلالها في فريق الشاذلى وفزنا بالبطولة التنشيطية، لأبدأ مشوارًا من التألق مع الشواكيش.
ولماذا تمسكت بالبقاء في الترسانة؟
تلقيت العديد من العروض للرحيل عن نادي الترسانة إلا أن النادي كان متمسكًا بى لأقصى درجة، وأبرز العروض كانت من نادي الزمالك بعرض مُغرٍ جدًا يتضمن مبلغًا كبيرًا من المال و3 لاعبين هم "محمود الخواجة وممدوح مصباح وماهر أبوالكرامات"، لكن المرحوم صلاح الشاهد، رئيس النادي، رفض هذا العرض قائلا: "لو أعطانى الزمالك فوق اللاعبين الثلاثة مليون جنيه، لن أفرط في حسن على"، وهو ما أسعدنى واعتبرته وسامًا على صدرى ولم أحزن لعدم اللعب للزمالك؛ لأن الترسانة في ذلك الوقت كان ندًا للقطبين الكبيرين وكان اللعب له شرفا كبيرا لأى لاعب.
ألم يرفض والداك لعبك كرة القدم؟
والدى كان مشغولا في عمله بالجزارة، ووالدتى كانت تحبنى وتعلم مدى تعلقى بالكرة، خاصة أننى كان كل همى أن ألعب كرة.
وماذا عن دراستك؟
كنت "أزوغ" من المدرسة ومعى أخى للعب الكرة، وكنت أعود قبل موعد خروج الطلاب وأخرج معهم وكأننى كنت في المدرسة.
وماذا عن مسيرتك التدريبية كمدرب حراس مرمى؟
بدأت مسيرة تدريبية لتدريب حراس المرمى مع الراحل العظيم حسن الشاذلى وبدوى عبد الفتاح، قبل أن أنضم إلى منتخبات الناشئين مع سيد عبد الرازق ومحسن صالح والراحل محمد على، ومنها إلى تدريب حراس المنتخب الأول مع الراحل محمود الجوهري، وتوليت تدريب منتخب الناشئين والمنتخب الأوليمبي مع حلمى طولان، كما توليت تدريب حراس مرمى المصرى البورسعيدي، والمصرية للاتصالات، وخارجيا دربت الاتحاد وأحد السعوديين والنصر الإماراتي.
وما كواليس انضمامك إلى منتخب أفريقيا كأحسن حارس في القارة؟
كنا في دورة الألعاب الأفريقية بنيجيريا عام 1973، ولم ألعب في البطولة بشكل أساسي، وبعد الخسارة في الدور قبل النهائى أمام نيجيريا 4 / 0، ليقرر الجهاز الفنى الدفع بى في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام غانا ووقتها فزنا 2/1 وحصدنا الميدالية البرونزية وقدمت مباراة عمرى لدرجة أن أحلم بأن أشاهد تسجيلًا لتلك المباراة، وكانت المفاجأة الكبيرة لى بعد انتهاء المباراة أن تم اختيارى ومعى كابتن شحتة الإسكندرانى وهانى مصطفى للانضمام إلى منتخب أفريقيا، لأنضم لمنتخب أفريقيا بمباراة واحدة.
وماذا عن الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك في ملاعب الساحرة المستديرة؟
في فترة الستينيات والسبعينيات، كانت الحياة صعبة للغاية ولك أن تعلم أننى حين بدأت مشوارى في حراسة المرمى كنت أرتدى «بيجامة»، وانزل ألعب بالكرة «الجلد» على القش في حى الوكايل بمنطقة المدبح والسيدة زينب، بالإضافة للذهاب إلى التدريب سيرا على الأقدام، والحياة كانت صعبة وقتها، وجيلى بالكامل لعب للشهرة والمتعة، فحصل على الشهرة، وأمتع الجماهير التي كانت تحتشد لمتابعتهم، فيما كان الجيل الحالى محظوظا بالاحتراف الذي فتح لهم الطريق إلى جنى ملايين الجنيهات، ولو كان في زماننا احتراف وملايين كان زمانى اشتريت ميت عقبة كلها.
ما قيمة أكبر مكافأة حصلت عليها خلال مسيرتك الكروية؟
الكابتن فؤاد صدقى رحمة الله عليه، عاملنى من بين لاعبى الفئة الأولى بنادي الترسانة بعد تألقى الكبير بجانب الكابتن حسن الشاذلى والكابتن مصطفى رياض نجوم الفريق وقتها، وكان أكبر راتب شهرى أحصل عليه هو 75 جنيها، وبدأت في نادي الترسانة بعقد قيمته 50 جنيها.
وما أهم تكريم حصلت عليه؟
بعد الفوز بكأس فلسطين، حصلنا على أوسمة من الرئيس الراحل أنور السادات، كما حصل كل لاعب على مكافأة، قدرها ألفا جنيه من اتحاد الكرة، وكان هذا التكريم الأبرز في مسيرتى.
من هم النجوم الذين عاصرتهم خلال مسيرتك الكروية مع الترسانة؟
لعبت مع الجيل الذهبى للترسانة الذي ضم كوكبة من النجوم في تاريخ الكرة المصرية أمثال حسن الشاذلى ومصطفى رياض والدهشورى حرب وإبراهيم الخليل وهمام وخيري.
وما إنجازاتك وبطولاتك مع النادي أو المنتخب الوطني؟
فزت مع الترسانة ببطولة الصاعقة في سوريا ولعبت كل المباريات، وكان يدرب الفريق الراحل فؤاد صدقى الذي أعجب بأدائي، لأنضم للمنتخب عام 1968، وفزت بكأس فلسطين التي أقيمت عامى 72 بالعراق و74 بتونس، بالإضافة للمركز الثالث بدورة الألعاب الأفريقية في نيجيريا، بالإضافة إلى خوض مباريات تصفيات كأس العالم 78 باستثناء مباراتى تونس في المرحلة الحاسمة.
ولماذا تم استبعادك في مباراتى تونس؟
لا أعرف حتى الآن سببا منطقيا لاستبعادي، حيث فزنا في مباراة الذهاب بالقاهرة 3 / 2، قبل الهزيمة الثقيلة والنهاية الحزينة في تونس 4 / 1، ليضيع حلم التأهل الذي كان قريبا للغاية.
اشتهرت بالأداء الاستعراضى خلال حراستك للمرمى.. من كان سببا في منحك لقب "حسن أكروبات"؟
كنت أقوم ببعض الحركات الاستعراضية خلال المباريات، وكانت سببًا في حصولى على تحية الجماهير، وزملائى اللاعبين، وكنت أقصد من هذه الحركات أن أضفى لمسة جمالية على أدائي، وكان الراحل نجيب المستكاوى سببا في تسميتى "حسن أكروبات"، وكان الكابتن محمد لطيف والذي كان خلال تعليقه على أي مباراة ألعبها كنت أؤدى له التحية "شقلباظ" وأكروبات أمامه.
وما سر لجوئك للأسلوب الاستعراضي؟
خلال فترة صغرى ولعبى في منطقتي، كنت أتمرن بكرة جليد على "القش"، بالإضافة إلى تسديد الكرة من فوق العربية "الكارو" في الحائط وأطير عليها ممسكا بها، وهو ما تسبب في اعتمادى هذا الأسلوب.
ألم تندم على لجوئك للأسلوب الاستعراضى بعد تعرضك للإصابة خلال إحدى المباريات؟
لم أندم للحظة واحدة على أننى لجأت لهذا الأسلوب، لأنه هو الذي فتح لى أبواب الشهرة وحب الجماهير على مختلف ميولها، وكانت الإصابة خلال وجودى مع منتخب الشركات في الإسكندرية، حيث تعرضت للإصابة بسبب ضعف الإضاءة باستاد الإسكندرية وقتها وانتقلت إلى المستشفى.
من أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة المصرية؟
الكرة المصرية شهدت العديد من حراس المرمى المميزين على مدى تاريخها، وكان الأفضل هم "حسن مختار، وحسن عرابى حارس الاتحاد، وسطوحى حارس المنصورة، وإكرامي، وثابت البطل، وعادل المأمور، وهشام عزمي، والبشلاوى حارس المحلة، وأحمد شوبير أحد تلاميذى حيث أشرفت على تدريبه بالمنتخب المصري، ونادر السيد، وأخيرا عصام الحضرى حارس وادى دجلة والمنتخب المصري".
أيهما الأصلح حاليًا لحماية عرين المنتخب شريف إكرامى أم أحمد الشناوي؟
نمتلك حراس مرمى مميزين للغاية في الكرة المصرية حاليًا، وشريف إكرامى وأحمد الشناوى على رأس المميزين مع الحضري، ولكل منهما مميزاته، بالإضافة إلى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلي، وأحمد عادل عبد المنعم الذي لو حصل على فرصته سيصبح واحدًا من أفضل الحراس، ومحمود جنش حارس الزمالك، وأخيرا محمد عواد حارس الإسماعيلي، الذي أرى أنه مظلوم حيث يقدم مستويات رائعة ورغم ذلك لم ينضم للمنتخب الوطني.
حدثنا عن المواقف الطريفة التي حدثت لك خلال لعبك مع المنتخب الوطنى في السفريات الخارجية؟
في إحدى المرات كنا نلعب في يوغوسلافيا، وكان المنتخب يضم "محمود الخطيب، ومصطفى عبده، ومختار، وحسن شحاتة، وطه بصري"، وكنا نتدرب في غابة بالجرى لمسافة 10 كيلومترات، وكنت أجرى ومعى محمود الخطيب وفجأة وجدنا كلابا متوحشة كادت أن تفتك بنا بأحجام ضخمة، لتتسبب تلك الكلاب في حالة ذعر كبيرة وأجرى أنا والخطيب مسرعين للابتعاد عنها، وفى إحدى المرات وأنا كنت مدربا لحراس مرمى المنتخب مع الراحل محمود الجوهرى كنا متوجهين إلى توجو ونزلنا ترانزيت في أحد البلاد الأفريقية وقعدنا في مكان يشبه حديقة الحيوانات المفتوحة، وكنت قاعد أشرب شاى مع الكابتن سمير عدلي لأفاجأ برضا عبد العال، لاعب المنتخب وقتها، حاملا ثعبانا ضخما وجاء ليلقيه عليا وهو ما دفعنى للهرب، وسط ضحكات اللاعبين، بالإضافة إلى أن حلمى طولان يقلقنى خلال رحلات الطيران، خاصة أننى أخشى السفر بالطائرة، وكان دائمًا ينفذ مقالب مع لاعبى المنتخب ضدى بإبلاغى بحدوث أعطال بالطائرة حتى أصاب بالرعب.
من أكثر مهاجم كان يسبب لك القلق خلال مبارياتك مع الترسانة؟
كان هناك العديد من اللاعبين الذين يتسببون في قلقى خلال المباريات، بسبب مهاراتهم وقدراتهم الفنية الرائعة، وعلى رأسهم محمود الخطيب وعلى خليل ومسعد نور وعلى أبو جريشة الذي كان يجيد ضربات الرأس، إلا أن الخطيب كان أخطرهم وكان يسبب القلق لي.
ومن حارس المرمى الذي يذكرك بشبابك؟
أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، قريب من أدائي.
كيف تأثرت الكرة المصرية بنكسة 67؟
النكسة تسببت في اعتزال جيل رائع من اللاعبين بسبب توقف النشاط، إلا أن الترسانة لم يتأثر، حيث كنا نخوض مباريات ودية ونسافر للعب هناك، بالإضافة إلى تنظيم دورة تنشيطية بين فرق النادي، وكنت في فريق الشاذلي، وكان مصطفى رياض على رأس فرقة أخرى وفزنا بالبطولة.
حدثنا عن قرارك باعتزال كرة القدم ومباراة الاعتزال؟
قرار الاعتزال أصعب شيء على لاعب كرة القدم، وقررت الاعتزال عام 1985، بعدما قدمت كل ما لدى ولم أشعر أن لدى جديدًا أقدمه لنادي الترسانة، ونظمت مباراة اعتزالى بين الترسانة والزمالك، بحضور عدد كبير من نجوم الكرة المصرية على رأسهم محمود الخطيب ومصطفى يونس.
وماذا عن علاقتك بنجوم الفن؟
كان لدى العديد من الأصدقاء في الوسط الفنى وعلى رأسهم وحيد سيف وعزت العلايلى وفريد شوقى الذي كنت أرتبط معه بعلاقة وثيقة وعادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبى وصلاح السعدني.
دعنا نتحدث عن الوضع الصعب للترسانة في الوقت الحالى والمنافسة على الهبوط للقسم الثالث؟
الترسانة ناد كبير وما يحدث حاليًا عبارة عن كبوة ستمر، وأعتقد أنه منذ التعاقد مع أولاد النادي يحيى السيد وشاكر عبد الفتاح وعباس فخرى ومؤمن عبد الغفار لتدريب الفريق، والنتائج تتحسن بشكل ملحوظ وابتعدنا بشكل كبير عن الهبوط للدرجة الثالثة بعد الفوز على القناة في آخر مباراة وصعدنا للمركز ال13.
ومن السبب في تراجع نتائج الفريق بهذا الشكل في الموسم الحالي؟
تغيير المدربين هو سبب تراجع النتائج، وأعتقد أن الثنائى "على ماهر وهشام زكريا" لعبا دورا كبيرا في تلك النتائج بعد الاستغناء عن أكثر من لاعب مميز، خاصة أن الموسم الماضى ضاع الهبوط في المباراة الفاصلة بركلة جزاء أهدرها الحارس مصطفى ديدا، الذي أضاع ركلة الجزاء بشكل غريب، ليتم الاستغناء عن 17 لاعبا مميزا أصبحوا قوام الفرق المنافسة، إلا أن الجهاز الفنى الجديد أصبح يعتمد على أولاد النادي وكنا قادرين على الخروج من تلك الكبوة.
وماذا ينقص الشواكيش للعودة إلى دوري الأضواء والشهرة؟
الاعتماد على أبناء النادي الذين يعلمون قيمة قميص الشواكيش كلمة السر في الصعود للممتاز، خاصة أن الفريق يلقى دعما كبيرا من مجلس الإدارة برئاسة أحمد جبر.
وماذا عن الجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالي؟
مافيش الكلام ده، والمجلس ده هيقعد لآخر مدته في العام المقبل.
ومن هو أفضل فريق في الدوري المصرى للموسم الحالي؟
أعتقد أن مصر المقاصة هو الفريق الأفضل في الدوري المصري، ويعجبنى أداؤه تحت قيادة مدير فنى مميز هو إيهاب جلال.
وكيف ترى أداء المنتخب المصرى تحت قيادة كوبر؟
المنتخب يقدم مع كوبر أداءً جيدًا، والمستوى تطور للأفضل بشكل ملحوظ، والأهم هو النتائج وتصدر مجموعة كأس العالم والاقتراب من حلم الصعود لمونديال روسيا، بالإضافة للصعود إلى نهائى أفريقيا رغم الابتعاد في آخر 3 بطولات.
رسالة أخيرة توجهها لجماهير لكرة المصرية؟
أتمنى أن يجد نادي الترسانة دعم الجماهير من أجل عبور الأزمة الحالية والعودة لمكانة النادي الطبيعية بين الكبار، بالإضافة لعودة الفرق الجماهيرية أمثال الأوليمبي والمنصورة وغزل المحلة وبلدية المحلة والسكة الحديد وغيرها من الأندية التي تسببت الأموال في ابتعادهم عن الأضواء لصالح أندية الشركات، وأعتقد أن "الفلوس" كلمة السر في ابتعاد الأندية الجماهيرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.