نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الأزهر الشريف بالقاهرة (بث مباشر)    8 قرارات جمهورية مهمة ورسائل حاسمة من السيسي بشأن أضرار سد النهضة الأخيرة    التعليم العالي: توقيع 42 اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية    محافظ الشرقية من داخل غرفة المتابعة: تعريفة الركوب مناسبة لخط سير وراعينا البعد الاجتماعي للمواطنين    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًا لتعزيز الشراكة    مصر والبنك الأوروبي يجددان الالتزام بالشراكة لدعم «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»    القوات الروسية تحرير بلدة بريفوليه في مقاطعة دنيبروبيتروفسك    مسؤول إسرائيلي: نلتزم بخطة ترامب وحماس تنتهك الاتفاق وتحتجز رفات 19 أسيرا    سيارتو يكشف موعد وتفاصيل القمة الروسية الأمريكية في المجر    انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين مصر والهند    3 ألقاب متتالية تتوج هنا جودة ملكة على العرش الأفريقي في تنس الطاولة    كريم وليد: صعب أنتقل للزمالك.. كولر مدرب عادل وموسيماني لم يتحمل الضغوط    دوري أبطال إفريقيا| محاضرة فنية للأهلي اليوم استعدادًا لخوض مباراة «ايجل نوار»    محمد صلاح يقترب من إنجاز تاريخي أمام مانشستر يونايتد    الدكتورة مي التلمساني في ضيافة مكتبة مصر الجديدة العامة غدا    خال ضحية سفاح الإسماعيلية ينفي الأكل من جثمانه: أرحمونا من الشائعات كفاية إللى إحنا فيه    طقس اليوم.. خريفي ونشاط رياح وأمطار ببعض المناطق والعظمى بالقاهرة 29 درجة    سميح ساويرس: النجاح الحالي لمدينة الجونة لم يكن في الأحلام (فيديو)    نقيب التشكيليين يفتتح معرض "أطلال" للفنان حسين قطنه بجاليري ضي غدًا    الرعاية الصحية: تشغيل وحدة مناظير الجراحة بمستشفى كوم أمبو ب28 مليون جنيه    استشارى تغذية: الثوم على الريق يسبب قرح المعدة    جامعة قناة السويس تطلق دورة تدريبية لمواجهة الأزمات والكوارث بالتعاون مع "الكشافة الجوية"    ارتفاع عالمي جديد.. سعر الذهب اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بعد ارتفاع 60 جنيهًا ل عيار 21    أسماء المرشحين على مقاعد الفردي بدوائر محافظة الفيوم لانتخابات مجلس النواب 2025    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين إثر تصادم «ملاكي» بالرصيف على طريق «شبرا- بنها» الحر    الأونروا: جميع الأراضى الزراعية فى غزة تقريبا مدمرة أو يتعذر الوصول إليها    السوبر الأفريقي.. موعد مباراة بيراميدز ونهضة بركان المغربي    المتحف المصري الكبير يكشف موعد افتتاح قاعة توت عنخ آمون    سبب غياب حمدالله عن مباراة أهلي جدة    اليوم.. المصري في ضيافة الاتحاد الليبي بذهاب الكونفيدرالية الأفريقية    مواعيد مباريات اليوم 17 أكتوبر.. عودة الدوري والمصري في الكونفدرالية    حقيقة ارتفاع أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة بسبب إعمار غزة    الطفولة والأمومة ينعى الأطفال ضحايا حادث التروسيكل بأسيوط    شعبة المخابز: سعر الخبز المدعم ثابت ب20 قرشا للرغيف ولن يتأثر بتحريك أسعار الوقود    5 أبراج تحب قضاء الوقت مع الأطفال    إطلاق قافلة زاد العزة ال52 إلى غزة بحمولة 4 آلاف طن مساعدات غذائية    مارشال صاحب فيديو كلب الأهرامات يشارك فى مظلات الباراموتور بالأقصر.. فيديو    محافظ بورسعيد يعتمد تعريفة الركوب الجديدة بعد زيادة البنزين والسولار الجديدة    الوطنية للانتخابات تعلن أسماء المرشحين لانتخابات النواب بالأقصر    حمزة نمرة: وفاة والدتي في التاسعة من عمري أورثتني القلق.. وقضيت عاما كاملا أنتظر معجزة لشفائها    فى ذكراه.. منير مراد الموسيقار المنسى من وزارة الثقافة والغائب عن حفلات ومهرجانات الأوبرا    فلسطين.. الاحتلال يدمر سيارة مواطن خلال اقتحام حي المخفية في نابلس    ترامب يتحدى بوتين: "آلاف توماهوك بانتظار خصومك".. فما سر هذا الصاروخ الأمريكي الفتاك؟    أشرف زكي: لا يوجد أي منصب في الدنيا يجعلني أترك النقابة.. والاستقالة لسبب داخلي    حيلة لتنظيف الفوط والحفاظ على رائحتها دائمًا منعشة    لو عايز تركز أكتر.. 5 أطعمة هتساعدك بدل القهوة    أسماء المترشحين بنظام الفردي عن دوائر بمحافظة الغربية لانتخابات النواب    أوقاف الفيوم تعقد فعاليات البرنامج التثقيفي للطفل لغرس القيم الإيمانية والوطنية.. صور    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ووقتها المستحب    أدعية يوم الجمعة المستحبة للمتوفى والمهموم والأبناء    السيطرة على حريق داخل مخزن لقطع غيار السيارات بميت حلفا    السيطرة على حريق سيارة ملاكي بميدان الرماية في الهرم    تركي آل الشيخ: «بدأنا الحلم في 2016.. واليوم نحصد ثمار رؤية 2030»    فضل يوم الجمعة وأعماله المستحبة للمسلمين وعظمة هذا اليوم    تفاصيل لا يعرفها كثيرون.. علاقة فرشاة الأسنان بنزلات البرد    هل يجوز المزاح بلفظ «أنت طالق» مع الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كنت ألعب المباريات ب«البيجامة».. وأذهب للتدريب سيرا على الأقدام

هذه كواليس انضمامى للزمالك 6 أشهر.. ولعبت للشواكيش 23 عاما
الترسانة رفض عرض «القلعة البيضاء» لضمى مجددا
التدريب على «القش» و«الكارو» سر الأسلوب الاستعراضى.. وإضاءة ستاد الإسكندرية سبب إصابتى
كنت ب«زوغ» من المدرسة علشان الكرة.. وانضممت لمنتخب أفريقيا
لو كان على أيامنا احتراف كنت اشتريت ميت عقبة كلها.. والجيل الحالى محظوظ بالملايين
تكريم السادات الأبرز في مسيرتى.. و75 جنيهًا أكبر راتب شهرى حصلت عليه
فزت ببطولتين وبرونزية الألعاب الأفريقية مع المنتخب.. وحلم التأهل لمونديال 78 ضاع
المستكاوى وراء تسميتى «حسن أكروبات».. و«الشقلباظ» سر شهرتى بين الجماهير
يبقى واحدًا من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، خلال فترة السبعينيات، اشتهر بين الجماهير المصرية بالأكروبات والشقلباظ من خلال حركاته البهلوانية وتميز فيها وأضفت لمسة جمالية على براعته في حراسة المرمى، وكانت أهم أسباب شهرته، وحمى عرين المنتخب الوطنى ونادي الترسانة لمدة 23 عامًا، واحد من نجوم الجيل الذهبى للشواكيش، وأحد أفضل مدربى الحراس في مصر وأفريقيا.
إنه حسن على، أسطورة حراسة المرمى بنادي الترسانة، الذي فتح خزائن أسراره وكشف كواليس ذكرياته في حوار خاص مع «فيتو»... فإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
لعبت كرة القدم في مركز شباب زينهم ولم يكن عمرى قد تجاوز ال10 سنوات، وكان مركز شباب "على قده" قبل أن يكتشفنى الكابتن عبده نصحى وعمرى 11 عاما، لأنتقل إلى نادي الزمالك عام 1962، ولعبت في القلعة البيضاء ستة أشهر فقط، قبل أن أنتقل إلى الترسانة.
وكيف انتقلت من الزمالك إلى الترسانة؟
منذ انتقالى للترسانة لم أخرج منه ولم ألعب لأى نادٍ آخر، حيث لعبت للفريق 23 سنة كاملة من موسم 1962/ 1963، حتى 1985، وكان السر في انتقالى للشواكيش الكابتن الشناوي، والد الحكم أحمد الشناوي، الذي كان مسئولًا بنادي الترسانة في ذلك الوقت، حيث ذهب إلى والدى وطلب منه انضمامى لنادي، الترسانة ليوافق والدى وأنتقل من الزمالك، وانضممت إلى الفريق الأول عام 68 وكان النشاط الكروى متوقفًا بسبب العدوان الإسرائيلى علينا في 67، وكان النادي ينظم بعض المباريات الودية ودورة تنشيطية بين فرق النادي وتألقت خلالها في فريق الشاذلى وفزنا بالبطولة التنشيطية، لأبدأ مشوارًا من التألق مع الشواكيش.
ولماذا تمسكت بالبقاء في الترسانة؟
تلقيت العديد من العروض للرحيل عن نادي الترسانة إلا أن النادي كان متمسكًا بى لأقصى درجة، وأبرز العروض كانت من نادي الزمالك بعرض مُغرٍ جدًا يتضمن مبلغًا كبيرًا من المال و3 لاعبين هم "محمود الخواجة وممدوح مصباح وماهر أبوالكرامات"، لكن المرحوم صلاح الشاهد، رئيس النادي، رفض هذا العرض قائلا: "لو أعطانى الزمالك فوق اللاعبين الثلاثة مليون جنيه، لن أفرط في حسن على"، وهو ما أسعدنى واعتبرته وسامًا على صدرى ولم أحزن لعدم اللعب للزمالك؛ لأن الترسانة في ذلك الوقت كان ندًا للقطبين الكبيرين وكان اللعب له شرفا كبيرا لأى لاعب.
ألم يرفض والداك لعبك كرة القدم؟
والدى كان مشغولا في عمله بالجزارة، ووالدتى كانت تحبنى وتعلم مدى تعلقى بالكرة، خاصة أننى كان كل همى أن ألعب كرة.
وماذا عن دراستك؟
كنت "أزوغ" من المدرسة ومعى أخى للعب الكرة، وكنت أعود قبل موعد خروج الطلاب وأخرج معهم وكأننى كنت في المدرسة.
وماذا عن مسيرتك التدريبية كمدرب حراس مرمى؟
بدأت مسيرة تدريبية لتدريب حراس المرمى مع الراحل العظيم حسن الشاذلى وبدوى عبد الفتاح، قبل أن أنضم إلى منتخبات الناشئين مع سيد عبد الرازق ومحسن صالح والراحل محمد على، ومنها إلى تدريب حراس المنتخب الأول مع الراحل محمود الجوهري، وتوليت تدريب منتخب الناشئين والمنتخب الأوليمبي مع حلمى طولان، كما توليت تدريب حراس مرمى المصرى البورسعيدي، والمصرية للاتصالات، وخارجيا دربت الاتحاد وأحد السعوديين والنصر الإماراتي.
وما كواليس انضمامك إلى منتخب أفريقيا كأحسن حارس في القارة؟
كنا في دورة الألعاب الأفريقية بنيجيريا عام 1973، ولم ألعب في البطولة بشكل أساسي، وبعد الخسارة في الدور قبل النهائى أمام نيجيريا 4 / 0، ليقرر الجهاز الفنى الدفع بى في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام غانا ووقتها فزنا 2/1 وحصدنا الميدالية البرونزية وقدمت مباراة عمرى لدرجة أن أحلم بأن أشاهد تسجيلًا لتلك المباراة، وكانت المفاجأة الكبيرة لى بعد انتهاء المباراة أن تم اختيارى ومعى كابتن شحتة الإسكندرانى وهانى مصطفى للانضمام إلى منتخب أفريقيا، لأنضم لمنتخب أفريقيا بمباراة واحدة.
وماذا عن الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك في ملاعب الساحرة المستديرة؟
في فترة الستينيات والسبعينيات، كانت الحياة صعبة للغاية ولك أن تعلم أننى حين بدأت مشوارى في حراسة المرمى كنت أرتدى «بيجامة»، وانزل ألعب بالكرة «الجلد» على القش في حى الوكايل بمنطقة المدبح والسيدة زينب، بالإضافة للذهاب إلى التدريب سيرا على الأقدام، والحياة كانت صعبة وقتها، وجيلى بالكامل لعب للشهرة والمتعة، فحصل على الشهرة، وأمتع الجماهير التي كانت تحتشد لمتابعتهم، فيما كان الجيل الحالى محظوظا بالاحتراف الذي فتح لهم الطريق إلى جنى ملايين الجنيهات، ولو كان في زماننا احتراف وملايين كان زمانى اشتريت ميت عقبة كلها.
ما قيمة أكبر مكافأة حصلت عليها خلال مسيرتك الكروية؟
الكابتن فؤاد صدقى رحمة الله عليه، عاملنى من بين لاعبى الفئة الأولى بنادي الترسانة بعد تألقى الكبير بجانب الكابتن حسن الشاذلى والكابتن مصطفى رياض نجوم الفريق وقتها، وكان أكبر راتب شهرى أحصل عليه هو 75 جنيها، وبدأت في نادي الترسانة بعقد قيمته 50 جنيها.
وما أهم تكريم حصلت عليه؟
بعد الفوز بكأس فلسطين، حصلنا على أوسمة من الرئيس الراحل أنور السادات، كما حصل كل لاعب على مكافأة، قدرها ألفا جنيه من اتحاد الكرة، وكان هذا التكريم الأبرز في مسيرتى.
من هم النجوم الذين عاصرتهم خلال مسيرتك الكروية مع الترسانة؟
لعبت مع الجيل الذهبى للترسانة الذي ضم كوكبة من النجوم في تاريخ الكرة المصرية أمثال حسن الشاذلى ومصطفى رياض والدهشورى حرب وإبراهيم الخليل وهمام وخيري.
وما إنجازاتك وبطولاتك مع النادي أو المنتخب الوطني؟
فزت مع الترسانة ببطولة الصاعقة في سوريا ولعبت كل المباريات، وكان يدرب الفريق الراحل فؤاد صدقى الذي أعجب بأدائي، لأنضم للمنتخب عام 1968، وفزت بكأس فلسطين التي أقيمت عامى 72 بالعراق و74 بتونس، بالإضافة للمركز الثالث بدورة الألعاب الأفريقية في نيجيريا، بالإضافة إلى خوض مباريات تصفيات كأس العالم 78 باستثناء مباراتى تونس في المرحلة الحاسمة.
ولماذا تم استبعادك في مباراتى تونس؟
لا أعرف حتى الآن سببا منطقيا لاستبعادي، حيث فزنا في مباراة الذهاب بالقاهرة 3 / 2، قبل الهزيمة الثقيلة والنهاية الحزينة في تونس 4 / 1، ليضيع حلم التأهل الذي كان قريبا للغاية.
اشتهرت بالأداء الاستعراضى خلال حراستك للمرمى.. من كان سببا في منحك لقب "حسن أكروبات"؟
كنت أقوم ببعض الحركات الاستعراضية خلال المباريات، وكانت سببًا في حصولى على تحية الجماهير، وزملائى اللاعبين، وكنت أقصد من هذه الحركات أن أضفى لمسة جمالية على أدائي، وكان الراحل نجيب المستكاوى سببا في تسميتى "حسن أكروبات"، وكان الكابتن محمد لطيف والذي كان خلال تعليقه على أي مباراة ألعبها كنت أؤدى له التحية "شقلباظ" وأكروبات أمامه.
وما سر لجوئك للأسلوب الاستعراضي؟
خلال فترة صغرى ولعبى في منطقتي، كنت أتمرن بكرة جليد على "القش"، بالإضافة إلى تسديد الكرة من فوق العربية "الكارو" في الحائط وأطير عليها ممسكا بها، وهو ما تسبب في اعتمادى هذا الأسلوب.
ألم تندم على لجوئك للأسلوب الاستعراضى بعد تعرضك للإصابة خلال إحدى المباريات؟
لم أندم للحظة واحدة على أننى لجأت لهذا الأسلوب، لأنه هو الذي فتح لى أبواب الشهرة وحب الجماهير على مختلف ميولها، وكانت الإصابة خلال وجودى مع منتخب الشركات في الإسكندرية، حيث تعرضت للإصابة بسبب ضعف الإضاءة باستاد الإسكندرية وقتها وانتقلت إلى المستشفى.
من أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة المصرية؟
الكرة المصرية شهدت العديد من حراس المرمى المميزين على مدى تاريخها، وكان الأفضل هم "حسن مختار، وحسن عرابى حارس الاتحاد، وسطوحى حارس المنصورة، وإكرامي، وثابت البطل، وعادل المأمور، وهشام عزمي، والبشلاوى حارس المحلة، وأحمد شوبير أحد تلاميذى حيث أشرفت على تدريبه بالمنتخب المصري، ونادر السيد، وأخيرا عصام الحضرى حارس وادى دجلة والمنتخب المصري".
أيهما الأصلح حاليًا لحماية عرين المنتخب شريف إكرامى أم أحمد الشناوي؟
نمتلك حراس مرمى مميزين للغاية في الكرة المصرية حاليًا، وشريف إكرامى وأحمد الشناوى على رأس المميزين مع الحضري، ولكل منهما مميزاته، بالإضافة إلى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلي، وأحمد عادل عبد المنعم الذي لو حصل على فرصته سيصبح واحدًا من أفضل الحراس، ومحمود جنش حارس الزمالك، وأخيرا محمد عواد حارس الإسماعيلي، الذي أرى أنه مظلوم حيث يقدم مستويات رائعة ورغم ذلك لم ينضم للمنتخب الوطني.
حدثنا عن المواقف الطريفة التي حدثت لك خلال لعبك مع المنتخب الوطنى في السفريات الخارجية؟
في إحدى المرات كنا نلعب في يوغوسلافيا، وكان المنتخب يضم "محمود الخطيب، ومصطفى عبده، ومختار، وحسن شحاتة، وطه بصري"، وكنا نتدرب في غابة بالجرى لمسافة 10 كيلومترات، وكنت أجرى ومعى محمود الخطيب وفجأة وجدنا كلابا متوحشة كادت أن تفتك بنا بأحجام ضخمة، لتتسبب تلك الكلاب في حالة ذعر كبيرة وأجرى أنا والخطيب مسرعين للابتعاد عنها، وفى إحدى المرات وأنا كنت مدربا لحراس مرمى المنتخب مع الراحل محمود الجوهرى كنا متوجهين إلى توجو ونزلنا ترانزيت في أحد البلاد الأفريقية وقعدنا في مكان يشبه حديقة الحيوانات المفتوحة، وكنت قاعد أشرب شاى مع الكابتن سمير عدلي لأفاجأ برضا عبد العال، لاعب المنتخب وقتها، حاملا ثعبانا ضخما وجاء ليلقيه عليا وهو ما دفعنى للهرب، وسط ضحكات اللاعبين، بالإضافة إلى أن حلمى طولان يقلقنى خلال رحلات الطيران، خاصة أننى أخشى السفر بالطائرة، وكان دائمًا ينفذ مقالب مع لاعبى المنتخب ضدى بإبلاغى بحدوث أعطال بالطائرة حتى أصاب بالرعب.
من أكثر مهاجم كان يسبب لك القلق خلال مبارياتك مع الترسانة؟
كان هناك العديد من اللاعبين الذين يتسببون في قلقى خلال المباريات، بسبب مهاراتهم وقدراتهم الفنية الرائعة، وعلى رأسهم محمود الخطيب وعلى خليل ومسعد نور وعلى أبو جريشة الذي كان يجيد ضربات الرأس، إلا أن الخطيب كان أخطرهم وكان يسبب القلق لي.
ومن حارس المرمى الذي يذكرك بشبابك؟
أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، قريب من أدائي.
كيف تأثرت الكرة المصرية بنكسة 67؟
النكسة تسببت في اعتزال جيل رائع من اللاعبين بسبب توقف النشاط، إلا أن الترسانة لم يتأثر، حيث كنا نخوض مباريات ودية ونسافر للعب هناك، بالإضافة إلى تنظيم دورة تنشيطية بين فرق النادي، وكنت في فريق الشاذلي، وكان مصطفى رياض على رأس فرقة أخرى وفزنا بالبطولة.
حدثنا عن قرارك باعتزال كرة القدم ومباراة الاعتزال؟
قرار الاعتزال أصعب شيء على لاعب كرة القدم، وقررت الاعتزال عام 1985، بعدما قدمت كل ما لدى ولم أشعر أن لدى جديدًا أقدمه لنادي الترسانة، ونظمت مباراة اعتزالى بين الترسانة والزمالك، بحضور عدد كبير من نجوم الكرة المصرية على رأسهم محمود الخطيب ومصطفى يونس.
وماذا عن علاقتك بنجوم الفن؟
كان لدى العديد من الأصدقاء في الوسط الفنى وعلى رأسهم وحيد سيف وعزت العلايلى وفريد شوقى الذي كنت أرتبط معه بعلاقة وثيقة وعادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبى وصلاح السعدني.
دعنا نتحدث عن الوضع الصعب للترسانة في الوقت الحالى والمنافسة على الهبوط للقسم الثالث؟
الترسانة ناد كبير وما يحدث حاليًا عبارة عن كبوة ستمر، وأعتقد أنه منذ التعاقد مع أولاد النادي يحيى السيد وشاكر عبد الفتاح وعباس فخرى ومؤمن عبد الغفار لتدريب الفريق، والنتائج تتحسن بشكل ملحوظ وابتعدنا بشكل كبير عن الهبوط للدرجة الثالثة بعد الفوز على القناة في آخر مباراة وصعدنا للمركز ال13.
ومن السبب في تراجع نتائج الفريق بهذا الشكل في الموسم الحالي؟
تغيير المدربين هو سبب تراجع النتائج، وأعتقد أن الثنائى "على ماهر وهشام زكريا" لعبا دورا كبيرا في تلك النتائج بعد الاستغناء عن أكثر من لاعب مميز، خاصة أن الموسم الماضى ضاع الهبوط في المباراة الفاصلة بركلة جزاء أهدرها الحارس مصطفى ديدا، الذي أضاع ركلة الجزاء بشكل غريب، ليتم الاستغناء عن 17 لاعبا مميزا أصبحوا قوام الفرق المنافسة، إلا أن الجهاز الفنى الجديد أصبح يعتمد على أولاد النادي وكنا قادرين على الخروج من تلك الكبوة.
وماذا ينقص الشواكيش للعودة إلى دوري الأضواء والشهرة؟
الاعتماد على أبناء النادي الذين يعلمون قيمة قميص الشواكيش كلمة السر في الصعود للممتاز، خاصة أن الفريق يلقى دعما كبيرا من مجلس الإدارة برئاسة أحمد جبر.
وماذا عن الجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالي؟
مافيش الكلام ده، والمجلس ده هيقعد لآخر مدته في العام المقبل.
ومن هو أفضل فريق في الدوري المصرى للموسم الحالي؟
أعتقد أن مصر المقاصة هو الفريق الأفضل في الدوري المصري، ويعجبنى أداؤه تحت قيادة مدير فنى مميز هو إيهاب جلال.
وكيف ترى أداء المنتخب المصرى تحت قيادة كوبر؟
المنتخب يقدم مع كوبر أداءً جيدًا، والمستوى تطور للأفضل بشكل ملحوظ، والأهم هو النتائج وتصدر مجموعة كأس العالم والاقتراب من حلم الصعود لمونديال روسيا، بالإضافة للصعود إلى نهائى أفريقيا رغم الابتعاد في آخر 3 بطولات.
رسالة أخيرة توجهها لجماهير لكرة المصرية؟
أتمنى أن يجد نادي الترسانة دعم الجماهير من أجل عبور الأزمة الحالية والعودة لمكانة النادي الطبيعية بين الكبار، بالإضافة لعودة الفرق الجماهيرية أمثال الأوليمبي والمنصورة وغزل المحلة وبلدية المحلة والسكة الحديد وغيرها من الأندية التي تسببت الأموال في ابتعادهم عن الأضواء لصالح أندية الشركات، وأعتقد أن "الفلوس" كلمة السر في ابتعاد الأندية الجماهيرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.