سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة مصرية - أردنية في واشنطن.. السيسي وعبد الله يبحثان تطورات الساحة الإقليمية.. جهود دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. تكثيف تنسيق المواقف بين البلدين
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جلسة مباحثات مع الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذي يقوم أيضًا بزيارة العاصمة الأمريكيةواشنطن، وهنأ الرئيس في بداية اللقاء الملك عبد الله على نجاح القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الأردن وإدارة أعمالها باقتدار، معربًا عن تطلعه لمتابعة تنفيذ نتائج القمة بما يدعم العمل العربي المشترك. التنسيق الدائم وأكد الرئيس حرص مصر على التنسيق والتشاور مع الأردن بشكل دوري في مختلف الملفات، سواء فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، أو على صعيد المستجدات المتعلقة بالقضايا الإقليمية وما تشهده المنطقة من تطورات متلاحقة. القمة العربية ومن جانبه أشاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين بمشاركة الرئيس بالقمة العربية الأخيرة ومساهمته في إنجاح أعمال القمة وخروجها بنتائج تدعم وحدة الصف والتضامن العربي. كما أكد الملك عبد الله بن الحسين على خصوصية العلاقات المصرية الأردنية، وحرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر حول جميع القضايا الإقليمية والتحركات التي تتم سعيًا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة. علاقات تاريخية وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى في مختلف التطورات على الساحة الإقليمية، وجهود دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث اتفق الجانبان على مواصلة تنسيق المواقف بين البلدين بشكل مكثف. وتكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات المصرية-الأردنية نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما. نموذج يحتذى وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن، والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية. زخم كبير كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة، وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان. إزالة العقبات وتعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويقه البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية. كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن التأكيد على حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.