«عاملي فيها رشدي أباظة والدنچوان اللى مدوخ البنات ومش حاسس إنه بكده بيخوني».. بهذه الكلمات بدأت سيدة في بداية عقدها الثالث حكايتها من داخل محكمة الأسرة ب«زنانيري». وكشفت السيدة «ك.أ» أسباب رفعها دعوي خلع على زوجها ل«فيتو»، مؤكدة أنها ترجع إلى خيانته المتكررة لها، موضحة: «زوجي في مرحلة المراهقة المتأخرة، يخرج كل يوم من البيت وأحيانا لا يعود غير بعد يومين أو ثلاثة، في البداية كان يتحجج بالعمل وظروفه، وأن العمل متزايد عليه هذه الفترة صدقته، واستغل هذا وأنني لا أعلم شيئا عن عمله ولا أين هو؟ فقد انشغلت بأولادي وبالحياة، فليس من المعقول رجل في مثل عمره، وصاحب مكانة مرموقة في عمله، ولديه أولاد أن يفعل ذلك». تابعت: «ذات يوم وجدت جرس الباب يرن ذهبت لاشاهد من الذي أتي، فنحن لا أحد يطرق بيتنا إلا في الطوارئ، وجدت عاملا في الشركة التي يعمل بها يبلغني أن زوجي تم فصله بسبب تغيبه عن العمل الفترة الماضية، من الصدمة صمت لحظات، ثم أدركت أن العامل ما زال أمامي أذنت له بالانصراف، وجلست أفكر، هل أصارحه بما عرفت أم انتظر ليقول لي هو، بعد يومين حاولت أن استدرجه في الحديث وفشلت، فقررت أن اقوم بمراقبته، وللأسف اللي كنت خايفة منه لقيته.. طلع بيخوني وياريت مع واحدة ده كل يوم مع واحدة». أضافت:« فضلت اراقبه لمدة أسبوع وتفاجأت وصدمت مما رأيته لم أ،وقع أن هذا زوجي الأب المثالي في نظر أبنائه من كثرة الضغط قررت أن أصارحه فأنكر في الأول، ولكن عندما ضغطت عليه وقلت له ما رأيته خلال الأسبوع الماضي، وما قاله العامل لي من الصدمة قال لي كل شيء وانه يريد أن يعيش حياته ،والبنات هي من تجري عليه، وقالى أنا مالي أنا راجل حلو والبنات بتترمي عليا سيبيني أعيش حياتي وأنا بجيب كل طلبات البيت يبقي براحتي». وأوضحت أنها حاولت أن تمنحه فرصة ليرجع عما يفعله ولكنه زاد، وخاصة بعدما علم أنها عرفت كل شيء وأصبح يتحدث مع هذه ومع هذه أمامها دون خجل، فقررت أن ترفع عليه دعوي خلع دون أن تبوح بالسر الحقيقي لأولادها، حتى لا تتغير نظرة أولادها لوالدهم. وأضافت في نهاية حديثها: «أولادي أهم من راجل مراهق فاكر نفسه أحمد عز ودنجوان مدوخ البنات ومش حاسس أنه كده بيخوني».