قال الخبير الاستراتيجى اللواء عبدالرافع درويش، وكيل مؤسسى حزب الإرادة والبناء، أن ما حدث فى الكنيسة كان معاقبة لها على تأييدها لمؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر. وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج صباح أون على قناة أون تى فى: "العقاب للأدوار التى تدعم فكرة المواطنة كان باستخدام مظهر شاهين عن طريق التنكيل به وإبعاده عن وظيفته، وعن طريق الطائفة الإنجيلية التى أصدرت الوزارة قرارا بمنع التعامل معها على مستوى المحافظات". وحذر "عبدالرافع" من محاولات جر الجيش وإلهائه عن أداء المهام المنوطة به وهى حماية الوطن وتحديدا سيناء، مؤكدا أن الجيش لم يتدخل فى أحداث الكاتدرائية، لأنه غير منوط بهذا الأمر.