قال مجدي حامد سعيد، خال طفل مصاب بالفيروس الغامض، إن أعراض إصابة الطفل كانت عبارة عن احتقان شديد وارتفاع في درجة حرارته، وبعد أربعة أيام من تناول المضادات الحيوية وعدم الاستجابة، طلب الدكتور المعالج عمل أشعة مقطعية وأشعة على الصدر. وحينما وصل المتسشفى تم تعليق المحاليل له لمدة 10 أيام ودرجة الحرارة تزيد وتقل، ولا أي استجابة؛ وزيادتها تصل ل41. وأضاف «فجأة ونحن بالمستشفى قللوا المحاليل؛ وقالوا حتى لا يصاب ب«مية على الرئة»، ولكن كان ذلك بعد أن أصيب بذلك المرض وأيضا رشح في عضلة القلب وتضخم في الكبد والطحال؛ مما اضطرنا لنقل الطفل من مستشفى الحميات بإمبابة لدكتور آخر خاص، وقال إنه يعاني من مرض في القلب، وسأرسلكم لدكتور متخصص؛ مؤكدا أنه حتى الآن لا يعرفون سبب الفيروس. وقالت حنان محمود؛ ابنة خال الطفل: جئنا لمستشفى الحميات؛ وكان مصاب بسخونية، وتم حجزه لعمل التحاليل، واستمر لمدة 17 يوما؛ ثم قالوا بعد ذلك أنه أصيب بفيروس في الكبد والقلب والرئة؛ ومن وقتها كل يوم ألف جنيه لدكتور القلب، والعلاج نشتريه من الخارج. وأكدت أن دكتور القلب قال إنه أصيب بفيروس وعلاجه صعب، مؤكدة أنه عانى فقط من ارتفاع درجة الحرارة، ودخل ولم يخرج حتى الآن، وحرارته مرتفعة دائما، مضيفة: أنا خايفة على ابني مروان البالغ من العمر أربع سنوات. وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن حقيقة ما تداولته وسائل الإعلام عن وجود فيروس غامض أصاب عددًا من المواطنين في محافظة القليوبية وتم نقلهم إلى مستشفيات حميات إمبابة والعباسية. وأعلنت الوزارة عن إصابة 11 شخصًا بأعراض تشبه النزلات المعوية واشتباه بالتسمم، من أفراد عائلتين تربطهما صلة قرابة ومقيمين في منزلين مستقلين بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.