توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن فرص الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال تبدأ وهو جنين فى رحم الأم فى الوقت الذى تعد فيه هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود مثل هذه العلاقة بين فترة الحمل وزيادة مخاطر الإصابة بالمرض اللعين بين الأطفال. ويعتقد العلماء أن التوصل إلى الدور الذى تلعبه العوامل الوراثية فى زيادة مخاطر الإصابة باللوكيميا بين الأطفال مبكرا يفتح المجال لتطوير عقاقير طبية أكثر تقدما لمحاصرة المرض لما تمثله الجينات الوراثية من طفلة فى كل خلية سرطان لتلعب دورا رئيسيا فى تطور المرض. وأوضح الباحثون أن سرطان الدم يعد من أهم وأكثر أنواع السرطان شيوعا بين الاطفال ويؤثرسلبا على ثلث مرضى السرطان الصغار ليلقى ما يقرب من 100 طفل سنويا. وأشار الباحثون إلى أن التوأم المتماثلين غالبا ما يتعرضون للاصابة فى توقيت متقارب بسبب تضافر تأثير العامل الجينى المشترك والظروف البيئية المحيطة.