بالفيديو والصور.. تفاصيل نقل التمثال الملكي من المطرية إلى المتحف المصري.. طائرة بدون طيار توثق الحدث.. وزير الآثار يتابع عملية الإنزال.. فشل دخول الشاحنة من باب حديقة المتحف.. وال«ونش» يحل الأزمة

تحركت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مسيرة نقل تمثال رمسيس المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية، إلى المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.
خط سير
ومن المقرر أن يتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد وصولا إلى كوبري صفط اللبن نزولا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبري الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى التحرير والمتحف المصري.
احتشاد المواطنين
وشهدت عملية نقل التمثال إقبالا كبيرا من المواطنين على مرافقة التمثال إلى المتحف المصري.
كما شهدت شوارع المطرية ازدحاما مروريا، وفرضت الشرطة طوقا أمنيا بسيارات النجدة حول الونش الذي يحمل التمثال في طريقه للمتحف.
توقف المسيرة
وتوقفت مسيرة التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية، بعد نزوله من أعلى كوبري مسطرد أثناء توجهه للمتحف المصري.
وأفاد مراسل فضائية «أون لايف» إبراهيم عزت أنه من المتوقع أن يصل في الخامسة صباحا بسبب بطء السرعة التي يتحرك بها الموكب حفاظا على هيكل التمثال من الاحتكاك، لافتا إلى أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا في حديقة المتحف المصري على هامش استقبال وصول التمثال.
طائرة بدون طيار
ومن جانبها استعانت وزارة الآثار بطائرة بدون طيار عبر كاميرا «درون»؛ لتصوير رحلة نقل تمثال رمسيس المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية أثناء توجهه للمتحف المصري.
وزير الآثار
ومن جانبه وصل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إلى المتحف المصرى، لمتابعة عملية إنزال وإدخال التمثال.
فشل عملية الإنزال
وفشلت محاولات دخول الشاحنة الحاملة للتمثال، من بوابة المتحف المصري، وكرر مسئولو وزارة الآثار محاولات دخول الشاحنة، وما زال القائمون على نقل التمثال يكررون محاولات إدخال الشاحنة إلى حديقة المتحف.
ونش
ولجأ مسئولو وزارة الآثار إلى الونش لحمل قطع التمثال تمهيدا لوضعه بمستقره داخل حديقة المتحف المصري قبل تهيئته.