مدرس لاهوت يشيد بقرار إلغاء حجز ترانيم غير أرثوذكسي بالمسرح

انتقد مينا أسعد كامل، أحد مؤسسي رابطة «حماة الإيمان»، مدرس اللاهوت الدفاعي، قبول إدارة مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، تأجيره لفريق ترانيم غير أرثوذكسي؛ لإقامة حفل بعنوان أوبريت «قد قام» وتزامن مع صلوات عشية أحد السعف؛ مشيدا بقرار البابا تواضروس بإلغاء الحجز.
وقال كامل، في تصريح خاص ل«فيتو»: إن قرار السماح بإقامة حفلات ذات التوقيت، يكسر طقس أسبوع الآلام، ويثير بلبلة بين الشباب وأبناء الكنيسة، بالإضافة لمخالفته قرارات المجمع المقدس، الخاصة بتنظيم العلاقات مع الكنائس.
وأضاف مدرس اللاهوت الدفاعي: إن الغريب في الأمر إغلاق أبواب المسرح أمام الأسر الجامعية، والخدمات الأرثوذكسية، ولاسيما مع ارتفاع القيمة الإيجارية للمسرح، بينما يسمح إدارته لتأجيره للمختلفين عقائديًا، كالفرق المشار إليها.
وتابع: «إن فرق الترانيم غير الأرثوذكسية ستقدم أفكارا مغايرة للمعروف بكنيستنا، وكلمة واحدة تحدث مشكلة، ولاسيما بأنهم يقولوا المقام من الأموات، ونحن نؤمن بأن المسيح القائم من الأموات لإيماننا بأنه بقدرته أقام نفسه».
وأشار إلى أن رفضه السماح وجود فرق ترانيم– غير أرثوذكسية- على مسرح الأنبا رويس، لا تنال من محبة الكنيسة القبطية للجميع، مؤكدًا بأن المحبة لا تبيح التجاوز في حق نظام الكنيسة، وإلا أصبح تعديا واضحا عليها.
واستطرد: «إن مسرح الأنبا رويس كنسي وليس عاما، ولاسيما بأن المسارح العامة لها نظم ولوائح وشروط، من بينها مراجعة المحتوى وهوية الفرق، وبالطبع مسرح الكنيسة له لوائح ونظم، ومهامه الأولى تقديم أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية».
وكانت أعلنت خدمة الراعي وأم النور عن الدعوة إلى أوبريت، بعنوان «قد قام» يتحدث عن درب الصليب، في 8 أبريل المقبل على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، ويقدمه فريق الحياة الأفضل، وفريق الرؤيا.