مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025.. الحد الأدني ل كلية علوم 2024 بالنسبة المئوية والدرجات    «الخارجية» تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو    أسعار البيض اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 23-7-2025 بعد آخر ارتفاع بالصاغة    أسعار الخضروات اليوم الأربعاء 23 يوليو في سوق العبور للجملة    رئيس وزراء اليابان: دراسة تفاصيل الاتفاقية التجارية مع أمريكا بدقة    وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته بغرب إفريقيا    ترامب: الفلبين ستدفع رسوما جمركية بنسبة 19% بموجب اتفاق مع الرئيس ماركوس    ويتكوف يلتقي مسئولين قطريين وإسرائيليين في روما بشأن اتفاق الأسرى    الوداد يتحرك لضم يحيى عطية الله من سوتشي الروسي    وفاة 4 أشخاص بطلقات نارية إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين بقنا    رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي يكرم الطالبة وسام بكري الأولى على الجمهورية (دمج) ب 100 ألف جنيه    الطقس اليوم الأربعاء.. بداية موجه شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء    خريطة حفلات مهرجان العلمين الجديدة بعد الافتتاح بصوت أنغام (مواعيد وأسعار التذاكر)    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    50 ألف جنيه مكافأة من حزب الجبهة الوطنية لأوائل الثانوية العامة    اليوم، الأهلي السعودي في مواجهة نارية أمام كومو الإيطالي، الموعد والقنوات الناقلة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات في محافظات الصعيد    مجلس الأمن يعتمد قرارا لحل النزاعات بالطرق السلمية    حريق يلتهم محلين تجاريين وشقة في أسيوط    تنسيق المرحلة الأولى .. متى يبدأ وما الحد الأدنى المتوقع؟    تحرك مفاجئ في أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري "الضخم" بين واشنطن وطوكيو    الصفقات الجديدة والراحلين يشعلون غضب يانيك فيريرا في الزمالك.. تقرير يكشف    أسعار سيارات Genesis في السوق المصري    رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 عبر بوابة الأزهر الشريف فور اعتمادها رسميًا    تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2025 «الخطوات والرسوم والمواعيد الرسمية»    فيتو داخل منزل نوران نبيل السادسة على الجمهورية: أفتخر بلقب أخت الدكاترة ومثلي الأعلى مجدي يعقوب (فيديو)    حمزة نمرة يطرح اليوم الدفعة الأولى من ألبومه "قرار شخصي"    نقابة الموسيقيين اللبنانية عن تقبيل راغب علامة في حفل العلمين: تعبير عن محبة واحترام    عودة القائد.. حارس الصفاقسي يرحب ب معلول (صورة)    طريقة عمل الحواوشي بالعيش، أحلى وأوفر من الجاهز    بانوراما أيامنا الحلوة تجسّد مشاعر الحنين إلى الماضي على المسرح المكشوف بالأوبرا    لنقلهم إلى درعا.. دفعة جديدة من الحافلات تصل السويداء لإخراج المحتجزين    ترامب يتهم باراك أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016    فيروس شيكونجونيا.. ما هو وباء البعوض الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية ويهدد 5 مليارات شخص؟    لمدة 7 ساعات.. قطع التيار الكهربائي عن 12 منطقة في البحيرة    جامعة الإسكندرية تستقبل وفد المركز الإعلامي الأوزبكستاني    بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 .. نصائح لاختيار الجامعة والكلية المناسبة لك    تعليم البحيرة تهنئ الطالبة نوران نبيل لحصولها على المركز السادس فى الثانوية العامة    شخص مقرب منك يؤذي نفسه.. برج الجدي اليوم 23 يوليو    محمد التاجي: جدي «عبدالوارث عسر» لم يشجعني على التمثيل    محمد التاجي: فهمي الخولي اكتشف موهبتي.. ومسرح الطليعة كان بوابتي للاحتراف    الرابعة على الثانوية: تنظيم الوقت سر النجاح.. وحلمي أكون طبيبة    «الأهلي بياخد الدوري كل أثنين وخميس».. نجم الزمالك السابق يتغنى ب مجلس الخطيب    كتائب القسام: قصفنا موقع قيادة وناقلة جند إسرائيلية بالقذائف والصواريخ    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    منها السبانخ والكرنب.. أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب    «الإندومي» والمشروبات الغازية.. أطعمة تسبب التوتر والقلق (ابتعد عنها)    بدون أدوية.. 6 طرق طبيعية لتخفيف ألم الدورة الشهرية    وساطات بتركيا تسعى لإطلاق سراحه .. إعلام "المتحدة" يُشيع تسليم محمد عبدالحفيظ    درس حصوله على الجنسية المصرية.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن وسام أبو علي    من 4% إلى 70%.. الطالبة ميار حماده تحقق قفزة دراسية لافتة في قنا    إلى الحبيب الغالي.. رسالة من ممدوح عباس إلى حسن شحاتة    موندو ديبورتيفو: الخطيب بحث إمكانية مواجهة برشلونة بافتتاح استاد الأهلي خلال زيارة لابورتا    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسى وراء أحداث العنف وسقوطه بالقوة وارد

الدماء فى بورسعيد و محيط قصر الاتحادية, وصمت القيادة السياسية واتباعها لحلول أمنية كما كان يفعل النظام السابق وعودة الشرطة إلى سياسة سحل المواطنين بذريعة تأمين قصر الرئيس, كلها أمورغامضة أثارت علامات استفهام حول المتسبب الحقيقى فيها والدماء التى سالت بسببها "فيتو" التقت الدكتور حازم عبدالعظيم الناشط السياسى المعروف وطرحت عليه ما يدور فى أذهان الجميع فى حوار صريح هذا نصه:
ما تعليقك على تزايد العنف فى الشارع وعلاقة جبهة الإنقاذ به؟
- لابد ان نعترف انه لا توجد ملائكة فى السياسة, وجبهة الانقاذ ليس كل المتواجدين بها ثوريين ولايعبرون عن الثورة, فعلى سبيل المثال السيد البدوى رئيس حزب الوفد كان جزءا من النظام القديم وعمرو موسى لم يكن ضد النظام السابق, بالإضافة الى ان مواقفهم الاخيرة غير متسقة مع الشارع ولايملكون كروت ضغط على الاخوان ويتحملون جزءا من المسئولية عن العنف.
هل القوى السياسية قادرة على إسقاط النظام كما تطالب؟
- كلمة اسقاط النظام حاليا كلمة مطاطة, ويجب تعديل المطلب الى اسقاط جماعة الاخوان المسلمين بمعنى انه بعد الثورة لا يجوز ان توجد جماعة لها تنظيمات دولية محظورة, ولا نعلم مصدر تمويلها وبعد اسقاط الجماعة نتحدث على النظام.
معنى كلامك أن المقصود ليس إسقاط الرئيس بل إسقاط الجماعة؟
- إسقاط الجماعة هو الأساس فهى من تدير الدولة, ومرسى ماهو إلا «بارافان» انتقل من مكتب الارشاد الى قصر الرئاسة, وإسقاط مرسى سيأتى بطريقتين الاولى اسقاط ثورى وهذا خطأ ومن الممكن ان يؤدى الى حرب أهلية ولكن قد يكون حلا او اسقاطة عن طريق المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة تحت اشراف دولى كامل.
جماعة الإخوان المسلمين رفضت الإشراف الدولى على الانتخابات البرلمانية المقبلة, ماتعليقك؟
- من الطبيعى أن يرفضوا ذلك لأن التزوير اصبح استراتيجية لهم و لكن لابد من فضحهم امام الرأى العام الدولى لأن عصام العريان وعصام الحداد عندما سافرا الى امريكا مؤخرا أكدا للمسئولين هناك ان المعارضة ترفض الصندوق وتريد سرقة الثورة.
ولماذا يصر الليبراليون والمعارضون على ضرورة الإشراف الدولى ؟
- الإشراف الدولى شرط اساسى, فلا يمكن خوض انتخابات بدونه فى ظل نظام فاشى يقوم بالتزوير تحت غطاء دينى, والنظام الحالى اساسا جاء من خلال انتخابات مشبوهة تواطأ فيها المشير حسين طنطاوى و الفريق سامى عنان فى المرحلة الانتقالية ولا يمكن تجديد المأساة مرة اخرى.
ما رأيك فى تهديد التيار الإسلامى باندلاع ثورة إسلامية فى حالة إسقاط مرسى؟
- هذه هى المشكلة لذلك فإن الحل السياسى او الديمقراطى هو الحل الامثل و لكن بشرط اشراف دولى كامل على الانتخابات وفى النهاية الحكم للصندوق النزيه لأننا فى نهاية الامر لا نريد الخراب للبلد ولا نريد ايضا ان يعود الجيش للحكم مرة اخرى.
ترفض عودة الجيش للحكم مرة أخرى فكيف رأيت مطالبة البرادعى بعودة العسكر مرة أخرى للحياة السياسية؟
- صدمت بتصريحات البرادعى, و فى مطالبته بحضور وزير الدفاع للحوار علامة استفهام غير واضحة, وعلى الرغم من أن الإخوان ليس لهم امان ومنافقون وكذابون, لكن هذا ليس مبررا لعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية على الرغم من احترامى للجيش لكن فى حماية حدود البلاد.
هل ترى أن جبهة الإنقاذ نجحت فى تفتيت التيار الإسلامى بعد استقطاب حزب النور؟
- قد يكونون متوهمين ذلك, فتيار الاسلام السياسى له اجندة واحدة, ومن الممكن ان يظهر ان هناك خلافا بين الاخوان والسلفيين وفى الوقت المناسب يتبنون سياسة الاخوان المسلمين وخير دليل فضيحة»ام ترتر» التى فجرها ياسر برهامى والمؤامرة التى حدثت داخل الجمعية التأسيسية للدستور وكذلك ما حدث من حزب الوسط وقياداته من تحول مشبوه وبيعهم للثورة.
ما الأخطاء التى ارتكبها حزب الوسط لكى تتهم قياداته بالتحول وبيع الثورة؟
- أخطأنا عندما اعتقدنا ان الوسط هو رمانة الميزان بين الاسلاميين والقوى المدنية وصدمت فى عصام سلطان قبل الثورة قال لى ما قاله مالك فى الخمرعن كذبهم وخيانتهم للعهد وعندما دخلنا فى الجد ي« معلم» تحول حزب الوسط الى محلل للإخوان.
من وجهة نظرك من المسئول عن تصاعد الأحداث بشكل ينذر بحرب أهلية؟
- بلا أدنى تفكير المسئول الاول هو مندوب مكتب الارشاد فى الرئاسة الأخ»مرسى», فعندما تولى مرسى الحكم كان جزء كبير من القوى الليبرالية والثورية مع الرئيس «المنتخب» وكان لدى مرسى فرصة ذهبية لاحتواء المصريين لكنه ضرب بعرض الحائط كل وعوده وسار فى أجندة الجماعة للتمكين فعادت جميع القوى الى الطريق السليم وتخلوا عن مساندته, لذلك هو المسئول عما يحدث ولابد أن يحاكم وسيحاكم.
البعض يردد أن مجموعات ال«بلاك بوك» هم صنيعة ضباط أمن الدولة السابقين؟
- من يردد هذا الكلام هم الإخوان المسلمون فأغنية الفلول والدولة العميقة وأمن الدولة يرددها الاخوان على كل من يعارضهم وهذا هراء, لكن تكوين ال»بلاك بلوك» هو رد فعل طبيعى لوجود ميليشيات الاخوان المسلمين ذهبت للاتحادية وتعدت على المعتصمين وعذبتهم تحت أعين رأس الدولة ولم يتحرك, وكذلك رد فعل طبيعى لمحاصرة الانتاج الاعلامى والمحكمة الدستورية العليا.
هل نفهم من كلامك مساندتك ال«بلاك بلوك» واعتبارها مجموعة ثورية؟
- انا لا أساند العنف لكن فى نفس الوقت لا أستطيع ان اجزم ان ال «بلاك بلوك» جماعة تخريبة وخاصة انهم اعلنوا انهم يدافعون عن الثوار فى حالة التعدى عليهم, ببساطة العند يولد العنف والمسئول عن ظهور ال «بلاك بلوك» هى الجماعة الفاشية التى تقود البلاد وتغض الطرف عن الميليشيات المسلحة.
فى حالة نشوب معركة بين ال «بلاك بلوك» والإسلاميين كيف ترى حال البلد؟
- حرب اهلية تراق فيها الدماء لأن الاسلاميين بطبيعتهم دمويون, ومن هنا يتدخل الجيش ولا أعتقد انه سيخرج مرة اخرى.
ما تعليقك على قرار النائب العام بالقبض على ال«بلاك بلوك» واعتبارهم إرهابيين؟
- قرار اخوانى كامل الدسم خارج من مكتب الارشاد مباشرة فلو انه نائب عام عادل لسار القرار على الكل لأن «ماينفعش» تخرج ميليشيات وتضرب معتصمى الاتحادية وتحاصر مدينة الانتاج الاعلامى وهو «قاعد يأزأز لب», فالعدالة لاتتجزأ ولو اعتبرت ان البلاك بلوك ميليشيات فلابد من القبض على ميليشيات الاخوان.
تتحدث عن ميليشيات الإخوان فأين هى من الأحداث الأخيرة؟
- لا يوجد سبب لنزولها لأن قوات الأمن قامت ب«الواجب» وسحلت المتظاهرين فى جمعة الخلاص, فالإخوان لديهم ميليشيات وخرفان الميليشيات ظهرت فى الاتحادية لكن الخرفان هم من يقومون بإلقاء الطوب بالاضافة الى فرقة «95 اخوان» التى كشف عنها اسامة ياسين وزير الشباب الحالى.
من وجهة نظرك متى تظهر ميليشيات الإخوان المسلحة؟
- اذا استمرت الحال بهذا الشكل وتأكدت جماعة الإخوان ان شرعية مرسى قاربت على السقوط سوف يظهرون كما ان الاخوان لايعتمدون على ميليشياتهم فقط , فهناك جماعات جهادية ارهابية مسلحة موجودة فى سيناء ممن افرج عنهم مرسى موجودين فى حالة ترقب لديهم تعليمات بالترقب فقط منتظرين لإشارة التحرك, والسؤال الآن اين حق ال16شهيدا من ابناء القوات المسلحة.
هل لديك معلومات عن أسباب عدم الكشف عن مرتكبى حادث الحدود؟
- هناك صفقة تمت بين الإخوان وطنطاوى وعنان للطرمخة على الامر وحصل المشير والفريق مقابل ذلك على قلادة النيل وتمت الاطاحة باللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة فى ذلك الوقت على الرغم من انه قام بإبلاغ الرئاسة ان هناك معلومات عن الحادث والآن سامى عنان فى الخارج «بيعمل عمرة».
من وجهة نظرك متى يشعر الجيش بأنه غير قادر على تحمل أخطاء الرئيس؟
.. عندما تحدث حرب اهلية فى الشارع وعندما يحمل التيار الاسلامى السلاح وتقوم أمريكا برفع الغطاء السياسى عن الإخوان يتدخل الجيش ويعصف بالنظام الإخوانى دون رحمة.
ما تفسيرك لاستمرار دعم أمريكا للإخوان حتى الآن؟
.. جماعة الاخوان جزء من اجندة الربيع العربى التى وضعتها امريكا التى تتلخص فى: اولا اسقاط النظام السورى ثم التحضير لجبهة سنية للتحرك ضد ايران ثم التخديم على مصالح اسرائيل وأخيرا ان النظام الاسلامى مريح جدا للأمريكان فهو نظام متواطئ يحترف السمع والطاعة وهذا نظام مناسب جدا لأمريكا ولن تجد امريكا افضل من الاخوان لتنفيذ هذا الدور.
ما تقييمك للأداء السياسى للدكتورعبد المنعم أبوالفتوح؟
أبوالفتوح هواه وقلبه اخوانى وله ايديولوجية لا تختلف عن الاخوان صحيح هو خارج التنظيم الاخوانى لكنه لا يقبل أبدا ان يخرج فى مظاهرة تطالب بإسقاط المرشد لأن ذلك يؤثر فيه نفسيا وهذا سبب رئيسى فى استقالات عدد كبير من شباب حزب مصر القوية وعلى ابوالفتوح أن يقرر الآن «مصر ام الاخوان وماينفعش الاثنين».
كيف رأيت لجوء مرسى لفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى محافظات القناة؟
.. فشل سياسى ذريع وحماقة لأنه كان يعرف ان قراره لن ينفذ ولو كان لديه مستشارون «بيفهموا» كانوا منعوه وقالوا له»انت بتهزر», وقد كان وتم الاستهزاء به فى مسخرة دولية «اتهزق» وتم ضرب قراره عرض الحائط وبدأ المواطنون يلعبون مونديال حظر التجوال وهذا اسقط هيبة رئيس الدولة لذلك عليه التنحى بعد سقوط هيبته.
كيف رأيت تراجع الرئيس وتكليف المحافظين بإدارة الأزمة وتخفيف وقت الحظر؟
.. ما فعله مرسى حركة «عيالى» جدا وهذا معناه تخبط وعدم حنكة وإفلاس فى القرارات السياسية.
هل تتوقع أن مكتب الإرشاد له علاقة بقرار فرض حالة الطوارئ؟
.. هذا سؤال استفزازى لأن مرسى لا يتحرك إلا بإشارة من مكتب الإرشاد ولا يملك رفاهية اتخاذ القرارات من منطلق «أمرهم شورى بينهم».
كيف ترى حال مصر مع استمرار الإخوان فى السلطة؟
.. مصيبة ان تصبح مصر اخوانية ولا مكان للدولة المدنية او الاحزاب الليبرالية وسيستمر البلد على صفيح ساخن دائما وسيستمر الاخوان فى استنزاف موارد البلد من اجل مشروعهم الوهمى وهو الخلافة الاسلامية لذلك أتمنى ان تضغط جبة الانقاذ لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل ان يصل الدولار ل 20جنيها.
من البديل من وجهة نظرك لمرسى؟
.. اذا اجريت انتخابات رئاسية نزيهة لن يأتى الاخوان الى الحكم مرة اخرى لأن نصف من اعطى مرسى من «بتوع الليمون» فاقوا ولن يصوتوا لمرسى مرة أخرى ومن يأتى به الصندوق سوف نحترمه ونساعده لأنه سيعبر عن ارادة الشعب.
معنى كلامك أن تجربة الرئيس المدنى فشلت والخيار رئيس عسكرى؟
.. فى كل الاحوال ان تكون هناك جماعة غير شرعية تدير رئيس مصر هذا كفيل باجتزاز فكرة الرئيس المدنى من جذورها, فالطبيعى ان يكون الرئيس تابعا لحزب سياسى لديه برنامج يقوم بتنفيذه من خلال مؤسسات الدولة لكن أن يعمل رئيس الدولة على تنفيذ مخطط جماعة محظورة فهذا غير منطقى وعلى الرغم من ذلك مصر اجتازت فكرة الحاكم العسكرى ومن سيأتى بعد مرسى هو رئيس مدنى ولاجدال فى ذلك.
ماذا لو كان المجلس العسكرى السابق سلم السلطة لمجلس رئاسى ثورى؟
.. الخطيئة الاولى للمجلس العسكرى السابق هو اللعب مع الاسلاميين بطريقتهم و قام بإجراء تعديلات دستورية مع الاسلاميين من خلال لجنة تضم عاطف البنا وطارق البشرى ولو كان رضى بمجلس رئاسى لكانت الامور اختلفت كثيرا ولكن لا ينفع البكاء الآن على اللبن المسكوب.
ما تقييمك لإصرار الرئيس مرسى على استمرار حكومة هشام قنديل؟
.. لأنه يريد حكومة تابعة يتعامل معها كما يتعامل داخل الجماعة وهشام قنديل مطيع جدا له واذا كنا نقول إن احمد نظيف كان سكرتير مبارك فهشام قنديل هو «شماشرجى» ل مرسى كما ان الرئيس يريد ان يضمن ان تكون الانتخابات المقبلة تحت تصرف مكتب الارشاد من خلال حكومة تابعة تضمن له تزوير الانتخابات لتحقيق الاغلبية فى مجلس النواب المقبل وبمساعدة الداخلية.
ما مصلحة الداخلية فى مساندة مرسى وجماعته؟
.. الداخلية تتبع القول القائل «اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى» وسوف تساعد مرسى وجماعته بدرجة كبيرة كما كان يحدث مع مبارك وخا صة ان وزير الداخلية الحالى تابع لمرسى ولن يراجعه فى شيء على عكس ما فعل احمد جمال الدين الوزير السابق الذى لم يخدم اهداف الجماعة.
فى الفترة الأخيرة لجأ الثوار الى العنف هل هناك امكانية تولى السلطة بعمل ثورى مسلح؟
.. شيء غير مستبعد, ففى ظل حالة العناد الاخوانى للشعب سيكون العنف هو البديل الشرعى لأن الشعب قام بثورة من اجل مطالب وليس من اجل الوقوع فى فخ الاخوان علشان «يكفروا الناس فى عيشتهم».
هل بالفعل أحمد شفيق يدير مخططا لإسقاط النظام من خارج مصر؟
.. كلام فاضى وفارغ وشماعة لتعليق اخفاقات الاخوان المتتابعة ويستخدمه الاخوان فى تحميل احداث العنف الناتجة عن فشلهم السياسى كما انهم يسعون لتشويه صورته خوفا من عودته.
ما تفسيرك عدم لقاء أوباما بالرئيس مرسى حتى الآن؟
.. أوباما يخشى الكونجرس الامريكى لأن كثيرا من نواب الكونجرس والمواطنين والاعلام الامريكى غير راضين عن دعم البيت الابيض للاخوان خاصة بعد المجازر التى حدثت مؤخرا وظهور فاشية الاخوان فلقاء اوباما بمرسى سيخصم من رصيد الادارة الامريكية.
هل هناك علاقة للسفيرة الامريكية فى مصر«آن باترسون» بأحداث العنف الحالية؟
.. الادارة الامريكية ضد مصلحة الشعب المصرى تماما لذلك لجأت الى مساندة الاخوان لتنفيذ اجندتها وقامت باستدعاء باترسون من باكستان لخبرتها فى التعامل مع التيارات الاسلامية وخا صة المتشددة منها والى الآن باترسون ناجحة فى تأجيج الصراع ولا أستبعد ان يكون لها يدا فيما يحدث فى مصر.
فى حالة استشعار الإخوان بالخطر هل من الممكن اللجوء لعناصر من حماس لمساعدتهم؟
.. بكل تأكيد وأكبر دليل على ذلك غل يد القوات المسلحة عن هدم الانفاق فى رفح وكما ساعدت حماس الاخوان فى الثورة الاولى واخراجهم من السجون ستساعدهم من اجل عدم سقوط مرسى.
ما رأيك فى تأكيد رئيس تشريعية الشورى على حق الشرطة فى إطلاق النار على المتظاهرين فى حال اقتحام السجون؟
.. أولا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى محمد طوسون قيادى اخوانى وكان ضابطا سابقا بأمن الدولة وليس غريبا ان يقول ذلك بالاضافة الى ان مرسى وقيادات مكتب الارشاد خرجوا من السجون عن طريق اقتحامها.
مبارك يحاكم بقتل الثوار ومرسى أعطى الشرطة حق استخدام العنف مع المتظاهرين فما تعليقك؟
.. ما فعله مرسى من اعطاء الداخلية الحق والضوء الأخضر فى ضرب الشعب المصرى سيكون سببا رئيسيا فى إلقاء مرسى خلف القضبان مرة أخرى لأنه لا فرق بين ما فعله مبارك وما يفعله مرسى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.