أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    عمرو أديب عن الفسيخ: "مخلوق مش موجود غير في مصر.. تاكله وتموت سعيد"    مصدر ل تايمز أوف إسرائيل: صبر واشنطن مع حماس بدأ ينفد    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024.. عز 24155 جنيها للطن    توريد أكثر من 16 ألف طن قمح بالإسكندرية    أخبار مصر: خبر سار للاقتصاد المصري، فرمان بنهاية شيكابالا في الزمالك، شيرين تثير الجدل بالكويت، أمريكا تطالب قطر بطرد حماس    أسعار الذهب في بداية تعاملات السبت 4 مايو    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    دبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا    بلينكن يقول إن هجوما إسرائيليا على رفح سيتسبب بأضرار "تتجاوز ما هو مقبول    جيش الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة سموحة    موعد مباراة الأهلي والجونة والقنوات الناقلة في الدوري المصري    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    تصل ل600 جنيه.. سعر اللوحات المعدنية في قانون المرور الجديد (تفاصيل)    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 5 مايو 2024 | إنفوجراف    مونودراما فريدة يختتم لياليه على مسرح الطليعة في هذا الموعد    نشرة المرأة والصحة : نصائح لتلوين البيض في شم النسيم بأمان.. هدى الإتربي تثير الجدل بسعر إطلالتها في شوارع بيروت    اكتشاف جثة لطفل في مسكن مستأجر بشبرا الخيمة: تفاصيل القضية المروعة    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    30 دقيقة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية» السبت 4 مايو 2024    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسى وراء أحداث العنف وسقوطه بالقوة وارد

الدماء فى بورسعيد و محيط قصر الاتحادية, وصمت القيادة السياسية واتباعها لحلول أمنية كما كان يفعل النظام السابق وعودة الشرطة إلى سياسة سحل المواطنين بذريعة تأمين قصر الرئيس, كلها أمورغامضة أثارت علامات استفهام حول المتسبب الحقيقى فيها والدماء التى سالت بسببها "فيتو" التقت الدكتور حازم عبدالعظيم الناشط السياسى المعروف وطرحت عليه ما يدور فى أذهان الجميع فى حوار صريح هذا نصه:
ما تعليقك على تزايد العنف فى الشارع وعلاقة جبهة الإنقاذ به؟
- لابد ان نعترف انه لا توجد ملائكة فى السياسة, وجبهة الانقاذ ليس كل المتواجدين بها ثوريين ولايعبرون عن الثورة, فعلى سبيل المثال السيد البدوى رئيس حزب الوفد كان جزءا من النظام القديم وعمرو موسى لم يكن ضد النظام السابق, بالإضافة الى ان مواقفهم الاخيرة غير متسقة مع الشارع ولايملكون كروت ضغط على الاخوان ويتحملون جزءا من المسئولية عن العنف.
هل القوى السياسية قادرة على إسقاط النظام كما تطالب؟
- كلمة اسقاط النظام حاليا كلمة مطاطة, ويجب تعديل المطلب الى اسقاط جماعة الاخوان المسلمين بمعنى انه بعد الثورة لا يجوز ان توجد جماعة لها تنظيمات دولية محظورة, ولا نعلم مصدر تمويلها وبعد اسقاط الجماعة نتحدث على النظام.
معنى كلامك أن المقصود ليس إسقاط الرئيس بل إسقاط الجماعة؟
- إسقاط الجماعة هو الأساس فهى من تدير الدولة, ومرسى ماهو إلا «بارافان» انتقل من مكتب الارشاد الى قصر الرئاسة, وإسقاط مرسى سيأتى بطريقتين الاولى اسقاط ثورى وهذا خطأ ومن الممكن ان يؤدى الى حرب أهلية ولكن قد يكون حلا او اسقاطة عن طريق المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة تحت اشراف دولى كامل.
جماعة الإخوان المسلمين رفضت الإشراف الدولى على الانتخابات البرلمانية المقبلة, ماتعليقك؟
- من الطبيعى أن يرفضوا ذلك لأن التزوير اصبح استراتيجية لهم و لكن لابد من فضحهم امام الرأى العام الدولى لأن عصام العريان وعصام الحداد عندما سافرا الى امريكا مؤخرا أكدا للمسئولين هناك ان المعارضة ترفض الصندوق وتريد سرقة الثورة.
ولماذا يصر الليبراليون والمعارضون على ضرورة الإشراف الدولى ؟
- الإشراف الدولى شرط اساسى, فلا يمكن خوض انتخابات بدونه فى ظل نظام فاشى يقوم بالتزوير تحت غطاء دينى, والنظام الحالى اساسا جاء من خلال انتخابات مشبوهة تواطأ فيها المشير حسين طنطاوى و الفريق سامى عنان فى المرحلة الانتقالية ولا يمكن تجديد المأساة مرة اخرى.
ما رأيك فى تهديد التيار الإسلامى باندلاع ثورة إسلامية فى حالة إسقاط مرسى؟
- هذه هى المشكلة لذلك فإن الحل السياسى او الديمقراطى هو الحل الامثل و لكن بشرط اشراف دولى كامل على الانتخابات وفى النهاية الحكم للصندوق النزيه لأننا فى نهاية الامر لا نريد الخراب للبلد ولا نريد ايضا ان يعود الجيش للحكم مرة اخرى.
ترفض عودة الجيش للحكم مرة أخرى فكيف رأيت مطالبة البرادعى بعودة العسكر مرة أخرى للحياة السياسية؟
- صدمت بتصريحات البرادعى, و فى مطالبته بحضور وزير الدفاع للحوار علامة استفهام غير واضحة, وعلى الرغم من أن الإخوان ليس لهم امان ومنافقون وكذابون, لكن هذا ليس مبررا لعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية على الرغم من احترامى للجيش لكن فى حماية حدود البلاد.
هل ترى أن جبهة الإنقاذ نجحت فى تفتيت التيار الإسلامى بعد استقطاب حزب النور؟
- قد يكونون متوهمين ذلك, فتيار الاسلام السياسى له اجندة واحدة, ومن الممكن ان يظهر ان هناك خلافا بين الاخوان والسلفيين وفى الوقت المناسب يتبنون سياسة الاخوان المسلمين وخير دليل فضيحة»ام ترتر» التى فجرها ياسر برهامى والمؤامرة التى حدثت داخل الجمعية التأسيسية للدستور وكذلك ما حدث من حزب الوسط وقياداته من تحول مشبوه وبيعهم للثورة.
ما الأخطاء التى ارتكبها حزب الوسط لكى تتهم قياداته بالتحول وبيع الثورة؟
- أخطأنا عندما اعتقدنا ان الوسط هو رمانة الميزان بين الاسلاميين والقوى المدنية وصدمت فى عصام سلطان قبل الثورة قال لى ما قاله مالك فى الخمرعن كذبهم وخيانتهم للعهد وعندما دخلنا فى الجد ي« معلم» تحول حزب الوسط الى محلل للإخوان.
من وجهة نظرك من المسئول عن تصاعد الأحداث بشكل ينذر بحرب أهلية؟
- بلا أدنى تفكير المسئول الاول هو مندوب مكتب الارشاد فى الرئاسة الأخ»مرسى», فعندما تولى مرسى الحكم كان جزء كبير من القوى الليبرالية والثورية مع الرئيس «المنتخب» وكان لدى مرسى فرصة ذهبية لاحتواء المصريين لكنه ضرب بعرض الحائط كل وعوده وسار فى أجندة الجماعة للتمكين فعادت جميع القوى الى الطريق السليم وتخلوا عن مساندته, لذلك هو المسئول عما يحدث ولابد أن يحاكم وسيحاكم.
البعض يردد أن مجموعات ال«بلاك بوك» هم صنيعة ضباط أمن الدولة السابقين؟
- من يردد هذا الكلام هم الإخوان المسلمون فأغنية الفلول والدولة العميقة وأمن الدولة يرددها الاخوان على كل من يعارضهم وهذا هراء, لكن تكوين ال»بلاك بلوك» هو رد فعل طبيعى لوجود ميليشيات الاخوان المسلمين ذهبت للاتحادية وتعدت على المعتصمين وعذبتهم تحت أعين رأس الدولة ولم يتحرك, وكذلك رد فعل طبيعى لمحاصرة الانتاج الاعلامى والمحكمة الدستورية العليا.
هل نفهم من كلامك مساندتك ال«بلاك بلوك» واعتبارها مجموعة ثورية؟
- انا لا أساند العنف لكن فى نفس الوقت لا أستطيع ان اجزم ان ال «بلاك بلوك» جماعة تخريبة وخاصة انهم اعلنوا انهم يدافعون عن الثوار فى حالة التعدى عليهم, ببساطة العند يولد العنف والمسئول عن ظهور ال «بلاك بلوك» هى الجماعة الفاشية التى تقود البلاد وتغض الطرف عن الميليشيات المسلحة.
فى حالة نشوب معركة بين ال «بلاك بلوك» والإسلاميين كيف ترى حال البلد؟
- حرب اهلية تراق فيها الدماء لأن الاسلاميين بطبيعتهم دمويون, ومن هنا يتدخل الجيش ولا أعتقد انه سيخرج مرة اخرى.
ما تعليقك على قرار النائب العام بالقبض على ال«بلاك بلوك» واعتبارهم إرهابيين؟
- قرار اخوانى كامل الدسم خارج من مكتب الارشاد مباشرة فلو انه نائب عام عادل لسار القرار على الكل لأن «ماينفعش» تخرج ميليشيات وتضرب معتصمى الاتحادية وتحاصر مدينة الانتاج الاعلامى وهو «قاعد يأزأز لب», فالعدالة لاتتجزأ ولو اعتبرت ان البلاك بلوك ميليشيات فلابد من القبض على ميليشيات الاخوان.
تتحدث عن ميليشيات الإخوان فأين هى من الأحداث الأخيرة؟
- لا يوجد سبب لنزولها لأن قوات الأمن قامت ب«الواجب» وسحلت المتظاهرين فى جمعة الخلاص, فالإخوان لديهم ميليشيات وخرفان الميليشيات ظهرت فى الاتحادية لكن الخرفان هم من يقومون بإلقاء الطوب بالاضافة الى فرقة «95 اخوان» التى كشف عنها اسامة ياسين وزير الشباب الحالى.
من وجهة نظرك متى تظهر ميليشيات الإخوان المسلحة؟
- اذا استمرت الحال بهذا الشكل وتأكدت جماعة الإخوان ان شرعية مرسى قاربت على السقوط سوف يظهرون كما ان الاخوان لايعتمدون على ميليشياتهم فقط , فهناك جماعات جهادية ارهابية مسلحة موجودة فى سيناء ممن افرج عنهم مرسى موجودين فى حالة ترقب لديهم تعليمات بالترقب فقط منتظرين لإشارة التحرك, والسؤال الآن اين حق ال16شهيدا من ابناء القوات المسلحة.
هل لديك معلومات عن أسباب عدم الكشف عن مرتكبى حادث الحدود؟
- هناك صفقة تمت بين الإخوان وطنطاوى وعنان للطرمخة على الامر وحصل المشير والفريق مقابل ذلك على قلادة النيل وتمت الاطاحة باللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة فى ذلك الوقت على الرغم من انه قام بإبلاغ الرئاسة ان هناك معلومات عن الحادث والآن سامى عنان فى الخارج «بيعمل عمرة».
من وجهة نظرك متى يشعر الجيش بأنه غير قادر على تحمل أخطاء الرئيس؟
.. عندما تحدث حرب اهلية فى الشارع وعندما يحمل التيار الاسلامى السلاح وتقوم أمريكا برفع الغطاء السياسى عن الإخوان يتدخل الجيش ويعصف بالنظام الإخوانى دون رحمة.
ما تفسيرك لاستمرار دعم أمريكا للإخوان حتى الآن؟
.. جماعة الاخوان جزء من اجندة الربيع العربى التى وضعتها امريكا التى تتلخص فى: اولا اسقاط النظام السورى ثم التحضير لجبهة سنية للتحرك ضد ايران ثم التخديم على مصالح اسرائيل وأخيرا ان النظام الاسلامى مريح جدا للأمريكان فهو نظام متواطئ يحترف السمع والطاعة وهذا نظام مناسب جدا لأمريكا ولن تجد امريكا افضل من الاخوان لتنفيذ هذا الدور.
ما تقييمك للأداء السياسى للدكتورعبد المنعم أبوالفتوح؟
أبوالفتوح هواه وقلبه اخوانى وله ايديولوجية لا تختلف عن الاخوان صحيح هو خارج التنظيم الاخوانى لكنه لا يقبل أبدا ان يخرج فى مظاهرة تطالب بإسقاط المرشد لأن ذلك يؤثر فيه نفسيا وهذا سبب رئيسى فى استقالات عدد كبير من شباب حزب مصر القوية وعلى ابوالفتوح أن يقرر الآن «مصر ام الاخوان وماينفعش الاثنين».
كيف رأيت لجوء مرسى لفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى محافظات القناة؟
.. فشل سياسى ذريع وحماقة لأنه كان يعرف ان قراره لن ينفذ ولو كان لديه مستشارون «بيفهموا» كانوا منعوه وقالوا له»انت بتهزر», وقد كان وتم الاستهزاء به فى مسخرة دولية «اتهزق» وتم ضرب قراره عرض الحائط وبدأ المواطنون يلعبون مونديال حظر التجوال وهذا اسقط هيبة رئيس الدولة لذلك عليه التنحى بعد سقوط هيبته.
كيف رأيت تراجع الرئيس وتكليف المحافظين بإدارة الأزمة وتخفيف وقت الحظر؟
.. ما فعله مرسى حركة «عيالى» جدا وهذا معناه تخبط وعدم حنكة وإفلاس فى القرارات السياسية.
هل تتوقع أن مكتب الإرشاد له علاقة بقرار فرض حالة الطوارئ؟
.. هذا سؤال استفزازى لأن مرسى لا يتحرك إلا بإشارة من مكتب الإرشاد ولا يملك رفاهية اتخاذ القرارات من منطلق «أمرهم شورى بينهم».
كيف ترى حال مصر مع استمرار الإخوان فى السلطة؟
.. مصيبة ان تصبح مصر اخوانية ولا مكان للدولة المدنية او الاحزاب الليبرالية وسيستمر البلد على صفيح ساخن دائما وسيستمر الاخوان فى استنزاف موارد البلد من اجل مشروعهم الوهمى وهو الخلافة الاسلامية لذلك أتمنى ان تضغط جبة الانقاذ لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل ان يصل الدولار ل 20جنيها.
من البديل من وجهة نظرك لمرسى؟
.. اذا اجريت انتخابات رئاسية نزيهة لن يأتى الاخوان الى الحكم مرة اخرى لأن نصف من اعطى مرسى من «بتوع الليمون» فاقوا ولن يصوتوا لمرسى مرة أخرى ومن يأتى به الصندوق سوف نحترمه ونساعده لأنه سيعبر عن ارادة الشعب.
معنى كلامك أن تجربة الرئيس المدنى فشلت والخيار رئيس عسكرى؟
.. فى كل الاحوال ان تكون هناك جماعة غير شرعية تدير رئيس مصر هذا كفيل باجتزاز فكرة الرئيس المدنى من جذورها, فالطبيعى ان يكون الرئيس تابعا لحزب سياسى لديه برنامج يقوم بتنفيذه من خلال مؤسسات الدولة لكن أن يعمل رئيس الدولة على تنفيذ مخطط جماعة محظورة فهذا غير منطقى وعلى الرغم من ذلك مصر اجتازت فكرة الحاكم العسكرى ومن سيأتى بعد مرسى هو رئيس مدنى ولاجدال فى ذلك.
ماذا لو كان المجلس العسكرى السابق سلم السلطة لمجلس رئاسى ثورى؟
.. الخطيئة الاولى للمجلس العسكرى السابق هو اللعب مع الاسلاميين بطريقتهم و قام بإجراء تعديلات دستورية مع الاسلاميين من خلال لجنة تضم عاطف البنا وطارق البشرى ولو كان رضى بمجلس رئاسى لكانت الامور اختلفت كثيرا ولكن لا ينفع البكاء الآن على اللبن المسكوب.
ما تقييمك لإصرار الرئيس مرسى على استمرار حكومة هشام قنديل؟
.. لأنه يريد حكومة تابعة يتعامل معها كما يتعامل داخل الجماعة وهشام قنديل مطيع جدا له واذا كنا نقول إن احمد نظيف كان سكرتير مبارك فهشام قنديل هو «شماشرجى» ل مرسى كما ان الرئيس يريد ان يضمن ان تكون الانتخابات المقبلة تحت تصرف مكتب الارشاد من خلال حكومة تابعة تضمن له تزوير الانتخابات لتحقيق الاغلبية فى مجلس النواب المقبل وبمساعدة الداخلية.
ما مصلحة الداخلية فى مساندة مرسى وجماعته؟
.. الداخلية تتبع القول القائل «اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى» وسوف تساعد مرسى وجماعته بدرجة كبيرة كما كان يحدث مع مبارك وخا صة ان وزير الداخلية الحالى تابع لمرسى ولن يراجعه فى شيء على عكس ما فعل احمد جمال الدين الوزير السابق الذى لم يخدم اهداف الجماعة.
فى الفترة الأخيرة لجأ الثوار الى العنف هل هناك امكانية تولى السلطة بعمل ثورى مسلح؟
.. شيء غير مستبعد, ففى ظل حالة العناد الاخوانى للشعب سيكون العنف هو البديل الشرعى لأن الشعب قام بثورة من اجل مطالب وليس من اجل الوقوع فى فخ الاخوان علشان «يكفروا الناس فى عيشتهم».
هل بالفعل أحمد شفيق يدير مخططا لإسقاط النظام من خارج مصر؟
.. كلام فاضى وفارغ وشماعة لتعليق اخفاقات الاخوان المتتابعة ويستخدمه الاخوان فى تحميل احداث العنف الناتجة عن فشلهم السياسى كما انهم يسعون لتشويه صورته خوفا من عودته.
ما تفسيرك عدم لقاء أوباما بالرئيس مرسى حتى الآن؟
.. أوباما يخشى الكونجرس الامريكى لأن كثيرا من نواب الكونجرس والمواطنين والاعلام الامريكى غير راضين عن دعم البيت الابيض للاخوان خاصة بعد المجازر التى حدثت مؤخرا وظهور فاشية الاخوان فلقاء اوباما بمرسى سيخصم من رصيد الادارة الامريكية.
هل هناك علاقة للسفيرة الامريكية فى مصر«آن باترسون» بأحداث العنف الحالية؟
.. الادارة الامريكية ضد مصلحة الشعب المصرى تماما لذلك لجأت الى مساندة الاخوان لتنفيذ اجندتها وقامت باستدعاء باترسون من باكستان لخبرتها فى التعامل مع التيارات الاسلامية وخا صة المتشددة منها والى الآن باترسون ناجحة فى تأجيج الصراع ولا أستبعد ان يكون لها يدا فيما يحدث فى مصر.
فى حالة استشعار الإخوان بالخطر هل من الممكن اللجوء لعناصر من حماس لمساعدتهم؟
.. بكل تأكيد وأكبر دليل على ذلك غل يد القوات المسلحة عن هدم الانفاق فى رفح وكما ساعدت حماس الاخوان فى الثورة الاولى واخراجهم من السجون ستساعدهم من اجل عدم سقوط مرسى.
ما رأيك فى تأكيد رئيس تشريعية الشورى على حق الشرطة فى إطلاق النار على المتظاهرين فى حال اقتحام السجون؟
.. أولا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى محمد طوسون قيادى اخوانى وكان ضابطا سابقا بأمن الدولة وليس غريبا ان يقول ذلك بالاضافة الى ان مرسى وقيادات مكتب الارشاد خرجوا من السجون عن طريق اقتحامها.
مبارك يحاكم بقتل الثوار ومرسى أعطى الشرطة حق استخدام العنف مع المتظاهرين فما تعليقك؟
.. ما فعله مرسى من اعطاء الداخلية الحق والضوء الأخضر فى ضرب الشعب المصرى سيكون سببا رئيسيا فى إلقاء مرسى خلف القضبان مرة أخرى لأنه لا فرق بين ما فعله مبارك وما يفعله مرسى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.