الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن بداية تعاملات الأربعاء 12 نوفمبر 2025    نائب محافظ الإسماعيلية يتفقد مستوى النظافة العامة والتعامل مع الإشغالات والتعديات    الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية قرب غزة تستوعب 10 آلاف فرد    اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولار في قطاع الطاقة    قائد الجيش الأوكراني يُقر ب"تدهور ملحوظ" في زابوريجيا    تصالح الإعلامي توفيق عكاشة وعمال حفر بعد مشاجرة الكمبوند ب 6 أكتوبر    حبس المتهم بالتسبب في وفاة والدته بعيار ناري أثناء لعبه بالسلاح بشبرا الخيمة    ارتبط بشائعة مع فنانة شهيرة ويظهر دائمًا ب«فورمة الجيم».. 18 معلومة عن أحمد تيمور زوج مي عز الدين    جناح لجنة مصر للأفلام يجذب اهتماما عالميا فى السوق الأمريكية للأفلام بلوس أنجلوس    علشان تنام مرتاح.. 7 أعشاب طبيعية للتخلص من الكحة أثناء النوم    وفد السياحة يبحث استعدادات موسم الحج وخدمات الضيافة    نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد.    خبير طاقة: الكشف البترولي الجديد بالصحراء الغربية "جيد جدا".. نسعى للمزيد    موعد إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 (متى يتم قبول الطعون؟)    تنسيقية شباب الأحزاب عن الانتخابات : شهدت تطبيقا كاملا لتعليمات الهيئة الوطنية ومعايير الشفافية    «بنداري» يشيد بوعي الناخبين في المرحلة الأولى من انتخابات النواب    ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فونج-وونج بالفلبين ل 25 قتيلا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. روسيا تمنع 30 مواطنا يابانيا من دخول البلاد.. اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين فى طوباس.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلة يقدم استقالته لنتنياهو    خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق غزة. ودعوة أممية لإيصال المساعدات وأمريكا تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية بالقطاع    بيان رسمي من خوان بيزيرا بشأن تجاهل مصافحة وزير الرياضة بنهائي السوبر    منتخب مصر الثاني يخوض تدريباته استعدادًا للجزائر    «ميقدرش يعمل معايا كده».. ميدو يفتح النار على زيزو بعد تصرفه الأخير    «ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي    منتخب مصر يستعد لأوزبكستان وديا بتدريبات مكثفة في استاد العين    الغندور يكشف حقيقة تدخل حسام حسن في استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    انتخابات مجلس النواب 2025.. محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء عمليات الفرز في لجان محافظة الجيزة    أمطار غزيرة وثلج .. بيان مهم بشأن حالة الطقس: 24 ساعة ونستقبل العاصفة الرعدية    في ظروف غامضة.. سقوط فتاة من الطابق الرابع بمنزلها بالمحلة الكبرى    مصرع شخص غرقًا في دمياط والأهالي تنتشل الجثمان    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 12 نوفمبر 2025    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025    المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب    مي سليم تطلق أغنية "تراكمات" على طريقة الفيديو كليب    السفير التركي: العلاقات مع مصر تدخل مرحلة تعاون استراتيجي شامل    قلق وعدم رضا.. علامات أزمة منتصف العمر عند الرجال بعد قصة فيلم «السلم والثعبان 2»    «القط ميحبش إلا خناقه».. 3 أبراج تتشاجر يوميًا لكن لا تتحمل الخصام الطويل    لماذا نحب مهرجان القاهرة السينمائي؟    السياحة تصدر ضوابط ترخيص نمط جديد لشقق الإجازات Holiday Home    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء فرز أصوات الناخبين بالفيوم.. صور    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    تهديد ترامب بإقامة دعوى قضائية ضد بي بي سي يلقي بالظلال على مستقبلها    هند الضاوي: أبو عمار ترك خيارين للشعب الفلسطيني.. غصن الزيتون أو البندقية    رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس نادي قضاه الأسكندرية    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    المخرج عمرو عابدين: الفنان محمد صبحي بخير.. والرئيس السيسي وجّه وزير الصحة لمتابعة حالته الصحية    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    نقل جثمان نجل مرشح مجلس النواب بدائرة حلايب وشلاتين ونجل شقيقته لمحافظة قنا    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم    طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر    بث مباشر | مشاهدة مباراة السعودية ومالي الحاسمة للتأهل في كأس العالم للناشئين 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حازم عبدالعظيم ل" فيتو": مرسى وراء أحداث العنف.. والدماء التى تسيل

الدماء فى بورسعيد ومحيط قصر الاتحادية، وصمت القيادة السياسية وأتباعها لحلول أمنية كما كان يفعل النظام السابق وعودة الشرطة إلى سياسة سحل المواطنين بذريعة تأمين قصر الرئيس، كلها أمور غامضة أثارت علامات استفهام حول المتسبب الحقيقى فيها والدماء التى سالت بسببها.. "فيتو" التقت الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسى المعروف، وطرحت عليه ما يدور فى أذهان الجميع فى حوار صريح، هذا نصه:‎
‎ ما تعليقك على تزايد العنف فى الشارع وعلاقة جبهة الإنقاذ به؟
‎- لابد أن نعترف بأنه لا توجد ملائكة فى السياسة، وجبهة الإنقاذ ليس كل الموجودين بها من الثوريين ولا يعبرون عن الثورة.. فعلى سبيل المثال السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، كان جزءًا من النظام القديم وعمرو موسى لم يكن ضد النظام السابق، بالإضافة إلى أن مواقفهم الأخيرة غير متسقة مع الشارع ولا يملكون كروت ضغط على الإخوان ويتحملون جزءًا من المسئولية عن العنف‎.‎
‎ هل القوى السياسية قادرة على إسقاط النظام كما تطالب؟
‎- كلمة إسقاط النظام حاليًا كلمة مطاطة، ويجب تعديل المطلب إلى إسقاط جماعة الإخوان المسلمين بمعنى أنه بعد الثورة لا يجوز أن توجد جماعة لها تنظيمات دولية محظورة، ولا نعلم مصدر تمويلها وبعد إسقاط الجماعة نتحدث عن النظام‎.‎
‎ معنى كلامك أن المقصود ليس إسقاط الرئيس بل إسقاط الجماعة؟
‎- إسقاط الجماعة هو الأساس فهى من تدير الدولة، ومرسى ما هو إلا «بارفان» انتقل من مكتب الإرشاد إلى قصر الرئاسة، وإسقاط مرسى يأتى بطريقتين الأولى إسقاط ثورى وهذا خطأ ومن الممكن أن يؤدى إلى حرب أهلية، ولكن قد يكون حلًا أو إسقاطه عن طريق المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف دولى كامل‎.‎
‎ جماعة الإخوان المسلمين رفضت الإشراف الدولى على الانتخابات البرلمانية المقبلة.. ما تعليقك؟
‎- من الطبيعى أن يرفضوا ذلك؛ لأن التزوير أصبح استراتيجية لهم ولكن لابد من فضحهم أمام الرأى العام الدولى؛ لأن عصام العريان وعصام الحداد عندما سافرا إلى أمريكا مؤخرًا أكدا للمسئولين هناك أن المعارضة ترفض الصندوق وتريد سرقة الثورة‎.‎
‎ ولماذا يصر الليبراليون والمعارضون على ضرورة الإشراف الدولى؟
‎- الإشراف الدولى شرط أساسى، فلا يمكن خوض انتخابات بدونه فى ظل نظام فاشٍ يقوم بالتزوير تحت غطاء دينى، والنظام الحالى أساسًا جاء من خلال انتخابات مشبوهة تواطأ فيها المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان فى المرحلة الانتقالية ولا يمكن تجديد المأساة مرة أخرى‎.‎
‎ ما رأيك فى تهديد التيار الإسلامى باندلاع ثورة إسلامية فى حالة إسقاط مرسى؟
‎- هذه هى المشكلة، لذلك فإن الحل السياسى أو الديمقراطى هو الحل الأمثل ولكن بشرط إشراف دولى كامل على الانتخابات.. وفى النهاية الحكم للصندوق النزيه؛ لأننا فى نهاية الأمر لا نريد الخراب للبلد ولا نريد أيضًا أن يعود الجيش للحكم مرة أخرى‎.‎
‎ ترفض عودة الجيش للحكم مرة أخرى.. فكيف رأيت مطالبة البرادعى بعودة العسكر مرة أخرى للحياة السياسية؟
‎- صدمت بتصريحات البرادعى، وفى مطالبته بحضور وزير الدفاع للحوار علامة استفهام غير واضحة، وعلى الرغم من أن الإخوان ليس لهم أمان ومنافقون وكذابون، لكن هذا ليس مبررًا لعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية على الرغم من احترامى للجيش لكن فى حماية حدود البلاد‎.‎
‎ هل ترى أن جبهة الإنقاذ نجحت فى تفتيت التيار الإسلامى بعد استقطاب حزب النور؟
‎- قد يكونون متوهمين ذلك، فتيار الإسلام السياسى له أجندة واحدة.. ومن الممكن أن يظهر أن هناك خلافًا بين الإخوان والسلفيين وفى الوقت المناسب يتبنون سياسة الإخوان المسلمين وخير دليل فضيحة "أم ترتر" التى فجرها ياسر برهامى والمؤامرة التى حدثت داخل الجمعية التأسيسية للدستور وكذلك ما حدث من حزب الوسط وقياداته من تحول مشبوه وبيعهم الثورة‎.‎
‎ ما الأخطاء التى ارتكبها حزب الوسط لكى تتهم قياداته بالتحول وبيع الثورة؟
‎- أخطأنا عندما اعتقدنا أن الوسط هو رمانة الميزان بين الإسلاميين والقوى المدنية وصدمت فى عصام سلطان قبل الثورة قال لى ما قاله مالك فى الخمر عن كذبهم وخيانتهم العهد وعندما دخلنا فى الجد يا« معلم» تحول حزب الوسط إلى محلل للإخوان‎.‎
‎ من وجهة نظرك من المسئول عن تصاعد الأحداث بشكل ينذر بحرب أهلية؟
‎- بلا أدنى تفكير المسئول الأول هو مندوب مكتب الإرشاد فى الرئاسة الأخ "مرسى"، فعندما تولى مرسى الحكم كان جزء كبير من القوى الليبرالية والثورية مع الرئيس «المنتخب» وكان لدى مرسى فرصة ذهبية لاحتواء المصريين لكنه ضرب بعرض الحائط كل وعوده وسار فى أجندة الجماعة للتمكين فعادت جميع القوى إلى الطريق السليم وتخلوا عن مساندته، لذلك هو المسئول عما يحدث ولابد أن يحاكم وسيحاكم‎.‎
‎ البعض يردد أن مجموعات «بلاك بلوك» هم صنيعة ضباط أمن الدولة السابقين؟
‎- من يردد هذا الكلام هم الإخوان المسلمون فأغنية الفلول والدولة العميقة وأمن الدولة يرددها الإخوان على كل من يعارضهم وهذا هراء، لكن تكوين "بلاك بلوك" هو رد فعل طبيعى لوجود ميليشيات الإخوان المسلمين ذهبت للاتحادية وتعدت على المعتصمين وعذبتهم تحت أعين رأس الدولة ولم يتحرك، وكذلك رد فعل طبيعى لمحاصرة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا‎.‎
‎ هل نفهم من كلامك مساندتك «بلاك بلوك» واعتبارها مجموعة ثورية؟
‎- أنا لا أساند العنف لكن فى نفس الوقت لا أستطيع أن أجزم أن «بلاك بلوك» جماعة تخريبة وخاصة أنهم أعلنوا أنهم يدافعون عن الثوار فى حالة التعدى عليهم، ببساطة العند يولد العنف والمسئول عن ظهور «بلاك بلوك» هى الجماعة الفاشية التى تقود البلاد وتغض الطرف عن الميليشيات المسلحة‎.‎
‎ فى حالة نشوب معركة بين «بلاك بلوك» والإسلاميين كيف ترى حال البلد؟
‎- حرب أهلية تراق فيها الدماء لأن الإسلاميين بطبيعتهم دمويون، ومن هنا يتدخل الجيش ولا أعتقد أنه يخرج مرة أخرى‎.‎
‎ ما تعليقك على قرار النائب العام بالقبض على «بلاك بلوك» واعتبارهم إرهابيين؟
‎- قرار إخوانى كامل الدسم خارج من مكتب الإرشاد مباشرة فلو أنه نائب عام عادل لسار القرار على الكل لأن «ماينفعش» تخرج ميليشيات وتضرب معتصمى الاتحادية وتحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى وهو «قاعد يأزأز لب»، فالعدالة لاتتجزأ ولو اعتبرت أن "بلاك بلوك" ميليشيات فلابد من القبض على ميليشيات الإخوان‎.‎
‎ تتحدث عن ميليشيات الإخوان.. فأين هى من الأحداث الأخيرة؟
‎- لا يوجد سبب لنزولها لأن قوات الأمن قامت ب«الواجب» وسحلت المتظاهرين فى جمعة الخلاص، فالإخوان لديهم ميليشيات وخرفان الميليشيات ظهرت فى الاتحادية، لكن الخرفان هم من يقومون بإلقاء الطوب، بالإضافة إلى فرقة «95 إخوان» التى كشف عنها أسامة ياسين وزير الشباب الحالى‎.‎
‎ من وجهة نظرك متى تظهر ميليشيات الإخوان المسلحة؟
‎- إذا استمر الحال بهذا الشكل وتأكدت جماعة الإخوان أن شرعية مرسى قاربت على السقوط سوف يظهرون.. كما أن الإخوان لا يعتمدون على ميليشياتهم فقط، فهناك جماعات جهادية إرهابية مسلحة موجودة فى سيناء ممن أفرج عنهم مرسى موجودين فى حالة ترقب لديهم تعليمات بالترقب فقط منتظرين لإشارة التحرك، والسؤال الآن أين حق ال16 شهيدًا من أبناء القوات المسلحة‎.‎
‎ هل لديك معلومات عن أسباب عدم الكشف عن مرتكبى حادث الحدود؟
‎- هناك صفقة تمت بين الإخوان وطنطاوى وعنان للطرمخة على الأمر وحصل المشير والفريق مقابل ذلك على قلادة النيل وتمت الإطاحة باللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة فى ذلك الوقت على الرغم من أنه قام بإبلاغ الرئاسة أن هناك معلومات عن الحادث والآن سامى عنان فى الخارج "بيعمل عمرة‎".
‎ من وجهة نظرك متى يشعر الجيش بأنه غير قادر على تحمل أخطاء الرئيس؟
‎.. عندما تحدث حرب اهلية فى الشارع وعندما يحمل التيار الاسلامى السلاح وتقوم أمريكا برفع الغطاء السياسى عن الإخوان يتدخل الجيش ويعصف بالنظام الإخوانى دون رحمة‎.‎
‎ ما تفسيرك لاستمرار دعم أمريكا للإخوان حتى الآن؟
‎.. جماعة الاخوان جزء من أجندة الربيع العربى التى وضعتها أمريكا التى تتلخص فى: أولا إسقاط النظام السورى ثم التحضير لجبهة سنية للتحرك ضد إيران ثم التخديم على مصالح إسرائيل وأخيرًا أن النظام الإسلامى مريح جدًا للأمريكان فهو نظام متواطئ يحترف السمع والطاعة، وهذا نظام مناسب جدا لأمريكا ولن تجد أمريكا أفضل من الإخوان لتنفيذ هذا الدور‎.‎
‎ ما تقييمك للأداء السياسى للدكتورعبد المنعم أبوالفتوح؟
أبوالفتوح هواه وقلبه إخوانى وله أيديولوجية لا تختلف عن الإخوان صحيح هو خارج التنظيم الإخوانى لكنه لا يقبل أبدًا أن يخرج فى تظاهرة تطالب بإسقاط المرشد؛ لأن ذلك يؤثر فيه نفسيًا وهذا سبب رئيسى فى استقالات عدد كبير من شباب حزب مصر القوية وعلى أبوالفتوح أن يقرر الآن «مصر أم الإخوان وماينفعش الاثنين‎".
‎ كيف رأيت لجوء مرسى لفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى محافظات القناة؟
‎.. فشل سياسى ذريع وحماقة لأنه كان يعرف ان قراره لن ينفذ ولو كان لديه مستشارون «بيفهموا» كانوا منعوه وقالوا له "انت بتهزر"، وقد كان وتم الاستهزاء به فى مسخرة دولية «اتهزق» وتم ضرب قراره عرض الحائط، وبدأ المواطنون يلعبون مونديال حظر التجوال وهذا أسقط هيبة رئيس الدولة لذلك عليه التنحى بعد سقوط هيبته‎.‎
‎ كيف رأيت تراجع الرئيس وتكليف المحافظين بإدارة الأزمة وتخفيف وقت الحظر؟
‎.. ما فعله مرسى حركة «عيالى» جدا وهذا معناه تخبط وعدم حنكة وإفلاس فى القرارات السياسية‎.‎
‎ هل تتوقع أن مكتب الإرشاد له علاقة بقرار فرض حالة الطوارئ؟
‎.. هذا سؤال استفزازى لأن مرسى لا يتحرك إلا بإشارة من مكتب الإرشاد ولا يملك رفاهية اتخاذ القرارات من منطلق "أمرهم شورى بينهم‎".
‎ كيف ترى حال مصر مع استمرار الإخوان فى السلطة؟
‎.. مصيبة أن تصبح مصر إخوانية ولا مكان للدولة المدنية أو الأحزاب الليبرالية وسيستمر البلد على صفيح ساخن دائمًا ويستمر الإخوان فى استنزاف موارد البلد من أجل مشروعهم الوهمى وهو الخلافة الإسلامية، لذلك أتمنى أن تضغط جبة الانقاذ لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل أن يصل الدولار ل 20جنيهًا‎.‎
‎ من البديل من وجهة نظرك لمرسى؟
‎.. إذا اجريت انتخابات رئاسية نزيهة لن يأتى الإخوان إلى الحكم مرة أخرى لأن نصف من أعطى مرسى من «بتوع الليمون» فاقوا ولن يصوتوا لمرسى مرة أخرى ومن يأتى به الصندوق سوف نحترمه ونساعده لأنه يعبر عن إرادة الشعب‎.‎
‎ معنى كلامك أن تجربة الرئيس المدنى فشلت والخيار رئيس عسكرى؟
‎.. فى كل الأحوال أن تكون هناك جماعة غير شرعية تدير رئيس مصر هذا كفيل باجتزاز فكرة الرئيس المدنى من جذورها، فالطبيعى أن يكون الرئيس تابعًا لحزب سياسى لديه برنامج يقوم بتنفيذه من خلال مؤسسات الدولة، لكن أن يعمل رئيس الدولة على تنفيذ مخطط جماعة محظورة فهذا غير منطقى وعلى الرغم من ذلك مصر اجتازت فكرة الحاكم العسكرى ومن يأتى بعد مرسى هو رئيس مدنى ولا جدال فى ذلك‎.‎
‎ ماذا لو كان المجلس العسكرى السابق سلم السلطة لمجلس رئاسى ثورى؟
‎.. الخطيئة الأولى للمجلس العسكرى السابق هو اللعب مع الاسلاميين بطريقتهم وقام بإجراء تعديلات دستورية مع الإسلاميين من خلال لجنة تضم عاطف البنا وطارق البشرى ولو كان رضى بمجلس رئاسى لكانت الأمور اختلفت كثيرًا، ولكن لا ينفع البكاء الآن على اللبن المسكوب‎.‎
‎ ما تقييمك لإصرار الرئيس مرسى على استمرار حكومة هشام قنديل؟
‎.. لأنه يريد حكومة تابعة يتعامل معها كما يتعامل داخل الجماعة وهشام قنديل مطيع جدًا له واذا كنا نقول إن أحمد نظيف كان سكرتير مبارك فهشام قنديل هو «شماشرجى» ل مرسى، كما أن الرئيس يريد أن يضمن أن تكون الانتخابات المقبلة تحت تصرف مكتب الإرشاد من خلال حكومة تابعة تضمن له تزوير الانتخابات لتحقيق الأغلبية فى مجلس النواب المقبل وبمساعدة الداخلية‎.‎
‎ ما مصلحة الداخلية فى مساندة مرسى وجماعته؟
‎.. الداخلية تتبع القول القائل «اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى» وتساعد مرسى وجماعته بدرجة كبيرة كما كان يحدث مع مبارك، وخاصة أن وزير الداخلية الحالى تابع لمرسى ولن يراجعه فى شيء على عكس ما فعل أحمد جمال الدين الوزير السابق الذى لم يخدم أهداف الجماعة‎.‎
‎ فى الفترة الأخيرة لجأ الثوار إلى العنف هل هناك إمكانية تولى السلطة بعمل ثورى مسلح؟
‎.. شيء غير مستبعد، ففى ظل حالة العناد الاخوانى للشعب سيكون العنف هو البديل الشرعى؛ لأن الشعب قام بثورة من أجل مطالب وليس من أجل الوقوع فى فخ الإخوان عشان «يكفروا الناس فى عيشتهم‎".
‎ هل بالفعل أحمد شفيق يدير مخططًا لإسقاط النظام من خارج مصر؟
‎.. كلام فاضى وفارغ وشماعة لتعليق اخفاقات الاخوان المتتابعة ويستخدمه الإخوان فى تحميل أحداث العنف الناتجة عن فشلهم السياسى كما أنهم يسعون لتشويه صورته خوفًا من عودته‎.‎
‎ ما تفسيرك عدم لقاء أوباما مع الرئيس مرسى حتى الآن؟
‎.. أوباما يخشى الكونجرس الأمريكى لأن كثيرًا من نواب الكونجرس والمواطنين والاعلام الامريكى غير راضين عن دعم البيت الأبيض للإخوان خاصة بعد المجازر التى حدثت مؤخرًا وظهور فاشية الاخوان فلقاء اوباما بمرسى يخصم من رصيد الإدارة الأمريكية‎.‎
‎ هل هناك علاقة للسفيرة الأمريكية فى مصر«آن باترسون» بأحداث العنف الحالية؟
‎.. الإدارة الأمريكية ضد مصلحة الشعب المصرى تماما لذلك لجأت الى مساندة الإخوان لتنفيذ اجندتها وقامت باستدعاء باترسون من باكستان لخبرتها فى التعامل مع التيارات الاسلامية وخا صة المتشددة منها والى الآن باترسون ناجحة فى تأجيج الصراع ولا أستبعد أن يكون لها يد فيما يحدث فى مصر‎.‎
‎ فى حالة استشعار الإخوان بالخطر هل من الممكن اللجوء لعناصر من حماس لمساعدتهم؟
‎.. بكل تأكيد وأكبر دليل على ذلك غل يد القوات المسلحة عن هدم الأنفاق فى رفح وكما ساعدت حماس الإخوان فى الثورة الأولى وإخراجهم من السجون تساعدهم من أجل عدم سقوط مرسى‎.‎
‎ ما رأيك فى تأكيد رئيس تشريعية الشورى على حق الشرطة فى إطلاق النار على المتظاهرين فى حال اقتحام السجون؟
‎.. أولا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى محمد طوسون قيادى إخوانى وكان ضابطًا سابقًا بأمن الدولة وليس غريبًا أن يقول ذلك، بالإضافة إلى أن مرسى وقيادات مكتب الإرشاد خرجوا من السجون عن طريق اقتحامها‎.‎
‎ مبارك يحاكم بقتل الثوار ومرسى أعطى الشرطة حق استخدام العنف مع المتظاهرين.. فما تعليقك؟
‎.. ما فعله مرسى من إعطاء الداخلية الحق والضوء الأخضر فى ضرب الشعب المصرى يكون سببا ًرئيسيًا فى إلقاء مرسى خلف القضبان مرة أخرى لأنه لا فرق بين ما فعله مبارك وما يفعله مرسى الآن‎.‎


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.