تثار بين الفترة والأخرى ضجة كبيرة بسبب كليب من ذلك النوع المنتمى بالأساس إلى الكليبات الخادشة للحياء العام، ومؤخرًا، فجرت اللبنانية ميريام كلينك أزمة كبيرة بسبب كليبها الغنائى مع المغنى اللبنانى جاد خليفة، وهى ليست المرة الأولى التي تثار فيها ضجة بسبب كليب صادم وجرىء وخادش ولا يقدم أي مضمون سوى العرى والإيحاءات الجنسية والكلمات المبتذلة، فقد سبق ميريام وجاد مطربون آخرون ممن فضلوا ذلك النوع كوسيلة للترويج والشهرة السريعة، وفي السطور التالية نتذكر أشهر هؤلاء ممن اتهموا بخدش الحياء بسبب كليباتهم، وقادتهم تلك الكليبات للمثول أمام القضاء والتحقيق معهم. البداية مع ميريام كلينك، حيث أثارت جدلا كبيرا بكليبها مع المغني اللبناني جاد خليفة باسم "فوت جول" والذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب بسرعة، ما أحدث ضجة واعتبره الكثيرون من الكليبات التي يجب منع نشرها لما يتضمنه من ايحاءات وحركات مثيرة للغرائز. ومن جانبها، قررت وزارة الإعلام اللبنانية منع عرض الكليب وتم استدعاء عارضة الأزياء ميريام كلينك لاستجوابها بشأن المشاهد الجريئة بالكليب، وفور صدور قرار استدعائها، اتجهت ميريام إلى دبي، ولكن الشرطة بمطار رفيق الحريري أوقفتها، وأعطى القاضي أوامره بمنع سفرها لحين مثولها للتحقيق. وقبل ميريام كلينك وكليبها الفاضح، اتهمت برديس وشاكيرا أيضًا بنشر الفسق والفجور، والترويج للعرى والإيحاءات الجنسية من خلال كليباتهما، وتحديدًا كليب "أدق الكمون" لشاكيرا، وكليب "ياواد ياتقيل" لبرديس، وتمت محاكمة كلتاهما، وفى أوائل سبتمبر من عام 2016، أصدرت محكمة جنح العجوزة حكمها بحبس الراقصتين "شاكيرا وبرديس"، 6 أشهر مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح من خلال تقديم فيديوهات خادشة للحياء. ومن أصحاب الكليبات الخادشة للحياء أيضًا رضا الفولى بطلة كليب سيب إيدي، وتعود تفاصيل الكليب والضجة التي أحدثها إلى مايو من عام 2016، عندما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل كبير، وبعد عدة أيام أعلنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أنها ألقت القبض على "رضا الفولي" ضمن ساقطات متلبسات بممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وواجهت حكمًا بالحبس بتهمة نشر الفجور.