كثير من الأمهات تشكو من عدم قدرة أبنائها على التركيز في المذاكرة، لساعات متتالية، بل أحيانا لساعة متواصلة، وتشتت تركيزهم معظم الوقت المخصص للمذاكرة، وأداء الواجبات، مما يصيبها بالقلق من تأثير ذلك على المستوى الدراسي لهم. وتؤكد سلمى حسين أخصائية العلاقات الأسرية أن معاناة الطفل من تشتت الانتباه، وقصر فترات التركيز في المذاكرة مشكلة، لها العديد من الحلول، التي توضحها في السطور التالية. -لابد من التحدث إلى مدرسي الطفل؛ للتحقق من وجود هذه المشكلة في المدرسة أيضا، أم في المنزل فقط. -إذا كانت تحدث في المنزل فقط، فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فلننظر للمشكلات التي تثار أمام الطفل، ولنتعامل معها إما بحلها، أو تجنب إثارتها أمامه. -لابد من التأكد؛ من أن عدم التركيز لا يرجع إلى مشكلة عضوية؛ كالسمع مثلا. -لابد من الاهتمام بأنشطة الطفل، بحيث لا نجعل الوقت كله للمذاكرة والتحصيل فقط، فهذا يجعله يكره الكتب والمذاكرة، فقليل من الترفيه مطلوب لاستعادة شحن طاقته للمذاكرة. -يمكن تغيير مكان جلوس الطفل للمذاكرة، فقد تكون هناك مؤثرات خارجية تشتت انتباهه. -هناك تمرين يساعد الطفل على التركيز، وهو كالتالي: اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما، وضعها على مساحة، أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل، واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار، وذلك أثناء عمل الواجبات. -عليك إعداد قائمة بواجبات الطفل، وضع علامة "صح" أمام كل عمل ينجزه. -كن صبورا معه ن فقد يكون تركيزه محدودا، وكافئه على كل إنجاز يحرزه.