إدراج الأسماء على قوائم الممنوعين من السفر، حالة طالما سببت قلقا للمسافرين، خاصة من عليهم قضايا سابقة، لم يتم البت فيها، أو صدر حكم قضائي دون معرفة الشخص، حيث يفاجأ المسافر لدى وصوله للمطار؛ لإنهاء إجراءات سفره، أنه ممنوع من السفر؛ لإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر. وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إن قوائم الممنوعين من السفر غير معروفة، وأنه مع وصول أو سفر أي راكب، يتم وضع اسمه على قوائم الحاسب الآلي؛ لبيان ما إذا كان مدرجا على قوائم ترقب الوصول أو الممنوعين من السفر، وأن الأجانب فقط هم من يمنعون من دخول البلاد دون المصريين. وأضافت المصادر: إن الإدراج بالنسبة للمصريين، له 3 أنواع؛ منها: الإدراج المقترن بالضبط والإحضار، وفيها يتم القبض على المدرج فور وصوله وتسليمه للجهة المدرجة، ومنها الإدراج والسماح للمدرج بدخول البلاد، دون القبض عليه، وهو غير مقترن بالضبط والإحضار، ويتم الاكتفاء بإبلاغ الجهة المدرجة فقط، مع عدم السماح له بالخروج من البلاد، إلا عقب زوال سبب الإدراج، ورفع الاسم من قوائم الممنوعين من السفر، وأخيرا الإدراج وتسليمه للجهة المدرجة؛ لمناقشته فقط، والسماح له بالدخول بعد ذلك، وكافة تلك الحالات تحددها الجهة المدرجة بالتوظيف القانوني لها. وأكدت المصادر أن الإدارج يتوقف تحديده من الجهة المدرجة، التي تحدد نوع الإدراج على قوائم الوصول، ومن خلاله يتم التعامل مع الشخص، وفقا لنوع الإدراج.